صديق دلاي.. أكثر من 60 يوماً منذ اعتقاله بواسطة الاستخبارات العسكرية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
حذر بيان لمجموعة محامو الطوارئ من مغبة استمرار الصحفي صديق دلاي كما حذر الاستخبارات العسكرية من مغبة الانتهاكات التي تقوم بها ضمن ما يٌسمى بالخلية الأمنية.
التغيير: الخرطوم
تواصل استخبارات الفرقة الرابعة مشاة بولاية النيل الأزرق اعتقال عضو نقابة الصحفيين السودانيين صديق دلاي.
ومنذ الخامس عشر من مايو الماضي، اعتقل دلاي على خلفية مقال تضامني مع إحدى الضحايا الذي تمت تصفيته في ولاية الجزيرة بواسطة الاستخبارات العسكرية.
وأبدت مجموعة محامي الطوارئ –مستقلة- عبر بيان الثلاثاء، تضامنها مع الصحفي صديق دلاي. وقالت إنها تشعر بقلق بالغ على سلامته خاصة أنه تحت ظروف اعتقال غير إنسانية.
ولفتت مجموعة محامي الطوارئ إلى أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش ترفض السماح لأسرته بالاطمئنان على صحته.
وجدد بيان محامي الطوارئ تضامنه الدائم مع الصحفيين السودانيين وما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة من طرفي النزاع منذ اندلاع النزاع المسلح بالإضافة للفئات الأخرى من المدنيين.
وطالب البيان الاستخبارات العسكرية وقيادة الفرقة الرابعة مشاة بالإفراج الفوري عن الصحفي وعن جميع المدنيين المحتجزين في مناطق سيطرة القوات المسلحة.
وحمل البيان الاستخبارت العسكرية مسؤولية سلامة الصحفي المعتقل، كما حذرت الاستخبارات العسكرية من مغبة الانتهاكات التي تقوم بها ضمن ما يٌسمى بالخلية الأمنية.
وشدد البيان على أن هذه الجرائم مرصودة، ولن تسقط بالتقادم، وسيحاسب جميع مرتكبيها. وأضاف” لن يفلت أحد من العقاب.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وأدى الصراع في السودان إلى وقوع انتهاكات جسيمة في حق المدنيين، شملت القتل والتهديد بالقتل والتهجير القسري والاغتصاب.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع حماية الصحفيين السودانيين صديق دلايالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع صديق دلاي الاستخبارات العسکریة
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يتحدث عن فترة اعتقاله في سجون العراق
قال الرئيس السوري في المرحة الانتقالية، أحمد الشرع، إن فترة اعتقاله في سجن أبو غريب وسجون عراقية أخرى، مكنته من أن يصبح أكثر نضجا سياسيا.
وأضاف الشرع في مقابلة بودكاست بريطاني: "كان والدي لاجئا سياسيا في العراق، وكتب عن القضايا السياسية في الصحف".
وتابع الشرع خلال المقابلة: "في العراق، أسرت في وقت مبكر، وتم إرسالي إلى سجن أبو غريب الشهير حيث كان النزلاء يعذبون، ثم إلى سجن بوكا، وبعد ذلك إلى سجن كوبر في بغداد، وأخيرا إلى سجن التاجي قبل أن يتم الإفراج عني".
وأوضح أنه ركز خلال فترة السجن في العراق "على التخطيط لعودتي إلى سوريا. وكان الأمر بمحض الصدفة أن أطلق سراحي قبل يومين فقط من بدء الثورة السورية".
وأشار الشرع إلى أنه وضع شروطا مسبقة "أولها أننا لن نكرر تجربة العراق في سوريا. وثانيها لن نشارك في أي نوع من الحروب الطائفية، بل سيكون تركيزنا على قتال النظام".