تشهد أسواق الصلب العالمية حالة من القلق والتوتر  بسبب التراجع  الملحوظ  فى حجم  الطلب رغم التكاليف الرهيبة التى تتحملها الشركات المنتجه .

تراجع الخردة.. الخطر الكبير الذى تواجهه مصانع الصلب

 

إضطرت  شركات  صينية   إلى  تصدير كميات ضخمه من فائض  إنتاجها بأسعار  منخفضه  ، وقام  تجار  بتهريب   كميات  كبيرة  من الإنتاج   الصينى  عبر   موانىء دولة  المكسيك  لبيعها  بأسعار   تقل  عن  أسعارها   ببلد  المنشأ ، وهو   الأمر  الذى  دفع   الولايات  المتحده الامريكيه تقوم   باتخاذ  تدابير   حمائية  ضد   الواردات   الصينية  من  الصلب   بعدما   تلاحظ   تراجع   أرباح  الشركات  الأمريكية  المنتجه  للصلب  مثل Steel dynamics 
، وu.

s steel ،  و nocon
خلال النصف  الأول  من العام  الجارى  بسبب   الواردات   الصينية  من الصلب  ، بالإضافه  إلى  ضعف  الطلب  على  الصلب  الأمريكى مع  تزايد   حجم  الفائض  فى  المعروض  


**محللون: الشركات  قد  تلجأ  لخفض  الإنتاج


محللون   عالميون بأسواق   الصلب مثل  ستيوارت جراى   محلل  أسواق  الصلب  بشركة meps  
المتخصصة  فى  تقديم  الحلول  للمؤسسات  المالية وتسهيل  الحركات  الشرائية ، وباتريك بينفيلد أستاذ ممارسة  التوريد فى جامعة سيراكيوز  يؤكدون على أن  هناك  تباطؤ شديد  فى  أسواق  الصلب  العالمية .
كما  أكد  المحللون  أن  تراجع   حجم  الطلب   قد  يدفع  بعض  الشركات   الكبرى   إلى  خفض  معدلات   إنتاجها  لحين   عودة  التعافى   للسوق  وانتعاش  حجم  الطلب  مرة  أخرى .

وكشف   المحللون   أن  إ تفاع  معدلات   التضخم  تعد  احد  الأسباب  الرئيسية  فى التى  ستدفع   بعض  الشركات  العالمية  ومنها   شركات  أمريكية  إلى  إغلاق   بعض  مصانعها  لحين  عودة  الطلب  والأسعار   إلى  معدلاتها  الطبيعية   مرة   أخرى.


**ضعف  ملحوظ فى الطلب بالشركات  العربية

تعانى  الشركات  الكبرى  المنتجه للصلب  سواء  فى  مصر  ، أو  المملكه العربية السعودية، أو  الإمارات  ، أو  الجزائر  ، أو  قطر   وهى  البلدان   الرئيسية   فى  إنتاج  الصلب فى الوطن  العربى  من تراجع  ملحوظ  فى  حجم  الطلب  على  منتجات  الصلب  بكافة  تشكيلاتها رغم   قيام   الشركات  الكبرى   المنتجه  فى مصر   بالحفاظ   على إستقرار  معدلات   أسعارها  اللهم   إلا  زيادات   طفيفيه  نتيجة   تكاليف  التشغيل   الباهظه  التى  تتحملها ،  حيث  تتراوح   اسعار  حديد  التسليح   بين  المصانع   المصرية  بين  40 ألفا وسبعمائة جنيها  ،  و37 ألفاً و 500 جنيها وقد  يلجأ  تجار  وموزوعون    ممن   يتمتعون   بوجود   محافظ  ماليه  ضخمه  لديهم   الى شراء  كميات  ضخمه من حديد  التسليح  والصاج   ولفائف  بالأسعار  الحالية   لتخزينها  إنتظار   لحدوث  رفعات    جديدة   بالسوق المحلى فى مصر

  .وفى الأردن وسلطنة  عمان  تم  خفض  اسعار بيع  منتجات  الصلب  نتيجة  تباطؤ  حجم  الطلب  ايضا  مع  زيادة  الفائض   فى الإنتاج .
وفى المملكة  العربية السعودية  تراجعت  الأسعار   خلال  النصف  الأول من العام الحالى  مقارنةً  بنفس  الفتره  من عام  2023 .
وصلت  نسبة  التراجع  فى الأسعار  بالمملكة  إلى 6.9 % .

تراجع  سعر  طن  حديد  التسليح  خلال  النصف  الأول  من العام  الجارى  بالمملكه  إلى 2885 ريال سعودى بدلا  من 3099 ريال  خلال  النصف  الأول  من عام 2023 لتكون  نسبة الإنخفاض  نحو 6.9% .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصلب الشركات الكبرى الوطن العربى

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي: نجني ثمار رؤية قيادتنا

 أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة قرقاش: جهود الإمارات في محادثات السلام السودانية مستمرة محمد بن راشد: هدفنا 3 تريليونات بنهاية العام

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل جني ثمار الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها بالمزيد من الانفتاح على العالم تجارياً واستثمارياً، ومواصلة بناء شراكات اقتصادية استراتيجية شاملة مع الأسواق ذات الأهمية على خريطة التجارة العالمية، وهو ما انعكس على بيانات التجارة الخارجية الإماراتية من السلع غير النفطية، والتي استمرت في مسارها الصاعد الذي كانت قد بدأته منذ سنوات، محققة رقماً تاريخياً غير مسبوق في النصف الأول من 2024، حيث تجاوزت قيمتها تريليوناً و395 مليار درهم، بنمو 11.2% مقارنة بالفترة نفسها من 2023. كما سجلت ارتفاعات بنسبة 28.8% و54.7%، و66% مقارنة بالفترة ذاتها من أعوام 2022 و2021 و2019 على التوالي.
وأشار معاليه إلى أن الصادرات غير النفطية شهدت نمواً قياسياً بنسبة 25% لتصل إلى 256.4 مليار درهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بزيادة 40% و54.7% مقارنة مع نفس الفترة من عامي 2022 و2021. هذا النمو يعكس زيادة حصة الصادرات غير النفطية من إجمالي التجارة الخارجية للدولة، حيث وصلت إلى 18.4% مقارنة مع 16.4% في نفس الفترة من عام 2023.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تواصل تحقيق أهداف برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي انطلق نهاية عام 2021، والذي أسفر عن ارتفاع التجارة الخارجية مع الدول الشريكة في البرنامج، وخاصةً تركيا والهند بنسبة 15% و9.8% على التوالي. وقال: «أرقام التجارة الخارجية المسجلة في النصف الأول من العام الجاري تؤكد أننا على المسار الصحيح لتحقيق مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031 الرامية إلى زيادة التجارة الخارجية الإماراتية إلى 4 تريليونات درهم، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم.
وأشار معالي الزيودي إلى أن الصادرات غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين للدولة حققت نمواً بنسبة 33.4% وباقي الدول نمواً بنسبة 12.4%. واستقبل العراق خلال النصف الأول من 2024 صادرات إماراتية غير نفطية تعادل قرابة 4 أضعاف ما استقبله خلال الفترة المثيلة من 2023، بينما زادت الصادرات إلى الهند بنسبة 54.9%، وتركيا بنسبة 9%.
وأوضح أن الذهب والمجوهرات والسجائر والزيوت والألمنيوم وأسلاك النحاس والمطبوعات والفضة والصناعات الحديدية والعطور جاءت على رأس قائمة أهم صادرات الدولة خلال النصف الأول من 2024، حققت هذه السلع مجتمعة نمواً بنسبة 36.8% بالمقارنة مع ذات الفترة من 2023.
وأضاف:«بلغت قيمة عمليات إعادة التصدير 345.1 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024 بنسبة نمو 2.7%، مقارنةً مع ذات الفترة من 2023، وبزيادة بلغت 11.2%، و40% بالمقارنة مع ذات الفترة من عامي 2022 و2021 على التوالي. وسجلت عمليات إعادة التصدير نمواً ملحوظاً مع أهم الشركاء التجاريين للدولة، وخصوصاً السعودية والعراق والهند والولايات المتحدة والكويت وقطر، فيما انضمت كازاخستان إلى قائمة أهم شركاء الدولة في إعادة التصدير. وإجمالاً حققت عمليات إعادة التصدير نمواً بنسبة 7.6% مع أهم 10 شركاء تجاريين للدولة. وكانت أجهزة الهاتف والماس والسيارات أهم السلع لإعادة التصدير.
وفيما يتعلق بالواردات، أوضح معالي الدكتور ثاني الزيودي: أن الواردات الإماراتية من السلع غير النفطية اقتربت من 800 مليار درهم في النصف الأول من 2024، بنمو 11.3% مقارنة مع ذات الفترة من 2023، وبزيادة 34.6% مقارنة بنفس الفترة من 2022. وأضاف أن جزءاً كبيراً من هذه الواردات يتم إعادة تصديره، مما يعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الإماراتي.
وارتفعت الواردات الإماراتية من معظم الأسواق الرئيسية خلال النصف الأول من 2024، حيث شهدت أهم 10 أسواق تستورد منها الإمارات نمواً بنسبة 7.2%، وبحصة تتجاوز 48.7% من إجمالي واردات الدولة. وبالمقابل فإن باقي الدول والتي تستحوذ على ما نسبته 51.3% من الواردات الإماراتية حققت نمواً بنسبة 15.4% في النصف الأول من 2024 مقارنة مع ذات الفترة من 2023.

مقالات مشابهة

  • النفط يصعد مع حيرة المستثمرين بين التطورات الجيوسياسية ومخاوف الطلب
  • أسعار النفط ترتفع مع احتمال تراجع الإنتاج في ليبيا والشرق الأوسط
  • أسعار الحديد اليوم الأربعاء 28-8-2024 في أسواق محافظة المنيا
  • أسواق الخليج على تباين مع سيطرة جني الأرباح.. والسبعيني المصري يغلق فوق مستويات 7000 نقطة
  • بنك القاهرة يرفع أرباح 120 % خلال النصف الأول 2024
  • أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 27-8-2024 في أسواق محافظة المنيا
  • 'إسلامية دبي': 3000 شخص أشهروا إسلامهم خلال النصف الأول
  • الأسهم اليابانية : نيكاي يغلق على تراجع وقوة الين تضغط على شركات التصدير
  • أسعار الحديد اليوم الاثنين 26-8-2024 في أسواق محافظة المنيا
  • ثاني الزيودي: نجني ثمار رؤية قيادتنا