التجاني سيسي: أخطاء الفترة الانتقالية أوصلت السودان إلى الحرب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال رئيس الحراك الوطني في السودان التجاني سيسي إن هناك أخطاء كبيرة ارتكبت في الفترة الانتقالية، ومنها الإقصاء الذي اتبعته قوى الحرية والتغيير، وما نتج عنه من اتساع الهوة بين مكونات المجتمع السوداني، وأدى في النهاية إلى اندلاع الحرب في 15 أبريل/نيسان 2023.
وأضاف رئيس الحراك الوطني بالسودان -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن الوطن يواجه استقطابا سياسيا وجهويا وقبليا وإثنيا، وقوات الدعم السريع استثمرت في كل هذه الصراعات، وحشدت أنصارا لها حتى قبيل اندلاع الأزمة الأخيرة.
وتحدث سيسي عن الدور الإقليمي وتأثير الأجندة الدولية في تأجيج الصراع في السودان، وقال إن التمويل الخارجي هو السبب الأساسي في استمرار الحرب حتى الآن، ولن تُوقف قوات الدعم السريع إطلاق النار إلا إذا أوقف الممول الخارجي دعمه.
وفي كلمات تتوشح بالحزن بيّن أن حل الصراع "لم يعد في يد السودانيين كما كنا نتمنى أو نعمل على ذلك"، ولكن "مع الأسف هناك تدخلات كثيرة توجه مجموعات في الداخل لتصل إلى حل يرضي الجهات الخارجية، ولا يرضينا نحن السودانيين".
والتجاني سيسي نال درجتي الماجستير والدكتوراه في إدارة الأعمال من المملكة المتحدة، وتقلد عدة مناصب في هيئات دولية وتابعة للأمم المتحدة، وكان حاكما لدارفور عام 1988، وفي عام 2011 أصبح رئيسا للسلطة الانتقالية في دارفور بموجب اتفاق الدوحة للسلام، وهو حاليا رئيس حزب التحرير والعدالة القومي.
وإلى تفاصيل اللقاء..
كيف وصل السودان إلى هذه المرحلة من الصراع؟
الأزمة في السودان قديمة ومتجددة، كما أنها متجذرة في مكونات الدولة المختلفة منذ فجر الاستقلال، وهذا يرجع إلى عدة أسباب:
فشل النخب التي تعاقبت على حكم السودان في التوافق على نظام الحكم في البلاد. إساءة إدارة التنوع الإثني والقبلي والجهوي الكبير في السودان. فشل النخب السياسية في وضع دستور دائم للبلاد، ومنذ الاستقلال يحكم السودان بدساتير انتقالية. عدم القدرة على تحديد هوية البلد ورؤيته المستقبلية مما أدى إلى مجموعة من الانقلابات والهبات والثورات والحكومات الانتقالية.لكن الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الإنقاذ شهدت عدة أخطاء، ومنها أن الحرية والتغيير اتبعت منهج الإقصاء، رغم أن الوطن يواجه استقطابا سياسيا وجهويا وقبليا وإثنيا، ومن الصعوبة لأي فئة أن تنفرد بالقرار الوطني وتقصي الآخرين، وهذا الاستقطاب لم يقف عند القوى السياسية والمجتمعية، بل امتد إلى القوات العسكرية.
إذا خرج البرهان وحميدتي من المشهد ينتهي الصراع؟أنا لا أعتقد ذلك، لأن الصراع أصبح متجذرا، وفيه أبعاد كثيرة جدا، ومستويات مختلفة بين صراعات عسكرية، وسياسية، وإثنية، وقبلية، وهناك صرعات مجتمعية مختلفة، فالقضية السودانية الآن أصبحت معقدة.
وأنا لا أعتقد أيضا أن غياب الاثنين (رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي) يؤدي إلى حل القضية، لأن ذلك ينتهي بأن توقف قوات الدعم السريع اعتداءاتها على المواطنين، ولن تتوقف هذه القوات إلا عندما تجبرها الجهات التي تمولها على وقف إطلاق النار.
كما أن كل السياسات التي اتبعتها الفترة الانتقالية أدت إلى اتساع الهوة بين المجموعات العرقية المختلفة، وانتقلت مشاكل الاستقصاء والكراهية من ميدان السياسة إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتداولها الناس، ثم جاءت قوات الدعم السريع ولعبت على هذه الصراعات، كما استعانت بها جهات سياسية من أجل الوصول لحكم السودان.
ما تأثيرات التدخل الإقليمي في الصراع السوداني؟
نشكر بداية كل الجهات التي قامت بزيارة السودان للتشاور أو طرح رؤيتها أو لتفهم رؤية الحكومة السودانية، وأنا أعتقد أن منبر جدة في المملكة العربية السعودية هو الوحيد الذي يمكن أن يتم التفاوض فيه حول المسار العسكري للوصول إلى وقف إطلاق النار.
ورغم بعض المآخذ على الحكومية الإثيوبية والخلافات الحدودية، فإن زيارة رئيس الوزراء آبي أحمد مؤخرا قد تذيب الجليد في العلاقات السودانية الإثيوبية.
ولكن، أنا أعتقد أنه مهما كثرت الزيارات فإن هناك قضايا أساسية -مثل وقف إطلاق النار- إذا أراد المجتمعان الدولي والإقليمي أن تنتهي فينبغي أن يمارسا ضغوطا على الأطراف المتصارعة، خاصة الدعم السريع، حتى ينسحب من منازل المواطنين والأعيان المدنية، وكذلك على الجهات التي تموله وتدعمه حتى توقف هذه الإمدادات.
تعددت المؤتمرات مؤخرا بحثا عن مخرج للأزمة في السودان، فما الذي تحقق منها؟تأتي أهمية مؤتمر جنيف أنه يضم ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ورغم أن المباحثات ستكون غير مباشرة بين المجتمعين، فإنها الأولى منذ فترة التي يجتمع فيها الطرفان، كما أن هذه المباحثات تتعلق بالشأن الإنساني وكيفية وصول المساعدات الإغاثية إلى النازحين السودانيين.
أما مؤتمر القاهرة، فإننا نحمد لجمهورية مصر العربية قيامها بمبادرة لجمع السودانيين من أجل التشاور والتباحث، ورغم أنني كنت ضمن الحضور فإنني غادرت في اليوم الأول لارتباط آخر، وهذا المؤتمر لم يخرج بالنتيجة التي انتظرها المنظمون نتيجة عدم التوافق على البيان الختامي الصادر عن المؤتمر.
ومصر لا تتمتع بعلاقات وطيدة فقط مع السودان، بل هناك علاقات إستراتيجية ولها أبعاد أمنية وقومية، وتتأثر بما يحدث في السودان، كما أنها حريصة على احتواء الأزمة لأنها تتأثر جدا بها، حيث تستضيف آلاف السودانيين الذين هجروا من منازلهم؛ ومن هذا المنظور يأتي التدخل المصري.
التقارير الدولية تتحدث عن أوضاع إنسانية ومعيشية مأساوية، فإلى متى تستمر هذه المآسي؟
يتعرض السودانيون لمأساة كبيرة؛ فنحو 14 مليون سوداني تأثروا بهذه الحرب، وهناك مظاهر لمجاعة تلوح في الأفق، لكن العالم يتحدث كثيرا ويصرخ كثيرا ولا يقدم كثيرا، والاستجابة الدولية للمأساة الإنسانية في السودان مخجلة.
وهناك مناطق عديدة يمكن الوصول إليها وإغاثة النازحين فيها، ولكنهم تُركوا لهجمات الدعم السريع، كما أن المؤسسات الدولية لها أجندتها الخاصة في صرف المساعدات؛ فمثلا مؤسسة إغاثية تقوم برصف طريق إلى منطقة الجنينة (غربي السودان) بحجة تسهيل إيصال المساعدات في حين يقف النازحون على جانبي الطريق بلا طعام.
ومع ذلك ينبغي أن أشيد بالدور الذي تقوم به دولة قطر، فما زلنا نشاهد طائراتها التي تنقل الإغاثة إلى السودان بلا كلل أو ملل، وما زال عطاؤها الإنساني لا يتوقف للمتضررين من هذه المحنة، في الوقت الذي تقوم فيه طائرات دولة أخرى بنقل السلاح والعتاد لجهات معينة لتؤدي إلى المزيد من إشعال الحرب. لذلك نحن نشكر دولة قطر أميرا وشعبا وحكومة ونتمنى أن يستمر هذا العطاء.
هل ما زال الحل في يد السودانيين؟نحن كنا نأمل أن يكون الحل في يد السودانيين، وما زلنا نعمل من أجل أن يبقى الحل بإرادة وطنية سودانية كاملة، ولكن مع الأسف نشعر الآن بأن الحل لم يعد في يد السودانيين، فهناك تدخلات كثيرة جدا وهي التي توجه بعض المجموعات لتصل إلى حلول ليس لأنها ترضي السودانيين، ولكنها ترضي هذه الجهات الخارجية.
وينبغي علينا أن نعمل من أجل إرساء دعائم حل سوداني سوداني، وحل يواكب وضعنا في هذه المرحلة، وحل يحقق مصالحنا الإستراتيجية ومصالحنا كذلك مع هذه الدول التي تتنافس على مواردنا، ويمكن أن نتوافق حول شراكات لاستثمارات يمكن أن تعود علينا بالمصلحة وعليهم أيضا.
ولكن مع الأسف يبدو أن الأجندة الفاعلة الآن في الساحة هي الأجندة التي تقود إلى حل يكون في مصلحة الدول الخارجية، ويعد لجوء بعض السودانيون إلى الخارج حتى يعودوا إلى سدة الحكم أمرا خطيرا، وسيؤدي إلى المزيد من التصعيد في السودان وهشاشة الدولة، ويمكن أن يؤدي في نهاية الأمر إلى الانهيار.
وماذا عن الحل؟
أعتقد أن مستقبل السودان ينبغي أن يظل موحدا، ولكي نصل إلى ذلك علينا ما يلي:
الرجوع إلى التاريخ وجذور الأزمة السودانية وأن نتوافق حول نظام الحكم وشكله، وأن نترك الهوس بمركزية الحكم في السودان. التباين الذي يتمتع به السودان يفرض علينا أن يتم توزيع السلطات بين مستويات الحكم المختلفة. التوافق على هوية واحدة، بعيدا عن القوميات العربية أو الأفريقية، لأن ذلك يؤدي إلى الاستغلال والنزاعات المسلحة. التوافق حول دستور دائم بعيدا عن الدساتير الانتقالية. قبل الوصول إلى الانتخابات ينبغي أن ننتهي من كل المشكلات العالقة والتحديات التاريخية، ولا ترحل إلى الحكومات المنتخبة لأنها تكون ضعيفة ولا يوجد حزب يحقق الأغلبية. استرجاع الثقة بين المكونات الأهلية والسياسية عبر مجموعة من الورش التي تقود إلى مؤتمر سوداني سوداني لنتوافق على القضايا الانتقالية وبناء التوافق المجتمعي. إقامة مظلة واحدة للتفاوض من أجل وقف إطلاق النار والوصول إلى حلول للأزمة، بعيدا عن تعدد المبادرات التي تؤدي إلى تشظي الجهود وكثرة الأجندات والأهداف الخارجية. يجب أن نعي الأطماع التي تستهدف مواردنا، وأن نحمي هذه الدولة من الانهيار ونحمي وحدتها ووحدة شعبها.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الفترة الانتقالیة قوات الدعم السریع وقف إطلاق النار فی السودان إلى حل کما أن من أجل
إقرأ أيضاً:
الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازح
لقد أطلقت الحرب الأهلية في السودان العنان للعنف والموت والجوع على نطاق واسع، حيث سجلت التقارير مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وترك ملايين آخرين في ظل نزوح مستمر. أكثر من 12 مليون سوداني يعيشون الآن خارج منازلهم، والبلاد على حافة المجاعة، حيث يعاني أكثر من نصف سكانها من انعدام الأمن الغذائي.
اعلانووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني 24 مليون شخص من نقص حاد في الغذاء، بينما تواجه الدولة تفشي وباء الكوليرا، وهو ما يفاقم الوضع.
تقرير لليونيسيف يبرز الأرقام الضخمة للمتشردين في السودان بسبب الحرب الأهليةوفي وقت تزداد فيه المخاوف من تصاعد القتال، قال محللون سياسيون ومنظمات إغاثة إنه من المحتمل أن تتدهور الأوضاع الإنسانية أكثر في الأشهر القادمة. ووفقًا للمحللة السودانية خلود خير، فإن الوضع بالنسبة للمدنيين سيزداد سوءًا مع بداية عام 2025، نظرًا لاستمرار العنف وعدم وجود أفق للسلام. ومن جانبه، أشار مايكل جونز من المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إلى أن الحرب أصبحت "حربًا على المدنيين"، حيث يعاني السكان من الهجمات العشوائية من قبل القوات المتناحرة.
ولقد بدأت الحرب في 15 أبريل من العام الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وهي ميليشيات كانت حليفًا سابقًا قبل أن يتفجر الصراع بينهما. وقد أدى هذا الانقسام إلى اندلاع عنف عشوائي استهدف المدنيين، حيث اتُهمت كل من القوات المتحاربة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ومن جانبها، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم تطهير عرقي في دارفور، بينما وُجهت للقوات المسلحة السودانية اتهامات باستخدام القصف العشوائي ضد المناطق المدنية.
تفيد منظمة هيومن رايتز واتش بحدوث جرائم اغتصاب في العاصمة خرطوم من قبل قوات الدعم السريعووفقًا للمحللين، لا تبدو نهاية الحرب قريبة في ظل استمرار التسلح المتزايد من قبل الأطراف المتنازعة. ولقد حذرت التقارير من أن السودان مغمور بالأسلحة الصغيرة، وهو ما جعل المدنيين أكثر عرضة للخطر. وقد أكدت التقارير الدولية التي استشهدت بها الأمم المتحدة أن الوضع يزداد تعقيدًا بسبب التدخلات الخارجية، حيث تدعم الإمارات العربية المتحدة قوات الدعم السريع، بينما تمد إيران القوات المسلحة السودانية بأسلحة متطورة، مما يطيل أمد الحرب ويزيد من معاناة الشعب السوداني.
قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في قلاوي، شمال السودان، بتاريخ 15 يونيو 2019.STRوعلى الرغم من أن عمليات الإغاثة بدأت في الوصول إلى بعض المناطق، إلا أن هناك صعوبة كبيرة في تقديم المساعدات بسبب الصراع المستمر. وتواجه منظمات الإغاثة تحديات كبيرة للوصول إلى المناطق المتضررة، رغم جهود الشبكات المحلية مثل غرف الاستجابة للطوارئ، التي تسعى لإطعام الملايين وتوفير المساعدات. ومع كل هذا، فإن السودان يعاني من نقص حاد في التمويل الإنساني، مما يفاقم الأزمة.
وبينما يتواصل القتال، لا توجد أرقام دقيقة حول حصيلة القتلى، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد القتلى قد يصل إلى 150,000. ووفقًا لدراسة حديثة، يُعتقد أن 61,000 شخص قد لقوا حتفهم في الخرطوم فقط في الأشهر الأولى من الحرب، ما يضاعف المعدلات السابقة. هذه الإحصائيات تبرز الفداحة التي تتعرض لها الحياة المدنية في السودان.
جنود من قوات الدعم السريع في ولاية شرق النيل بالسودان، بتاريخ 22 يوليو 2022.Hussein Mallaومع اقتراب السنة الجديدة، يُتوقع أن يستمر النزاع الدموي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل السودان. ويعتقد المحللون أن النزاع قد يستمر لعشرين عامًا أخرى إذا استمرت العوامل السياسية والإقليمية الحالية، مع عدم وجود تحرك جاد لفرض السلام.
وفي خضم هذه الأزمة، تبقى حياة المدنيين في السودان على المحك، حيث يواجهون مزيجًا من العنف والجوع والأمراض، بينما تتضاءل آمالهم في التوصل إلى حل ينهي معاناتهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السودان: المجاعة آخذة في الازدياد والأزمة تتعمق.. ضحاياها الأساسيون ما بين لاجئ ونازح على ضفاف رحمة الطبيعة.. الفيضانات تشرّد 379 ألف في جنوب السودان جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه مجاعةأزمة إنسانيةجمهورية السودانضحاياحرب أهليةأمناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ448: مقتل إسرائيلية بعملية طعن والحوثيون يعلنون عن عملية نوعية يعرض الآن Next عاجل. الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد 23 فبراير موعدًا للانتخابات يعرض الآن Next عاجل. روسيا تعلن تحييد خلية لتنظيم "داعش" كانت تخطط للهجوم على مركز الشرطة في موسكو يعرض الآن Next عاجل. الخطوط الأذرية توقف رحلاتها إلى 7 مدن روسية وخبير روسي يرجح إسقاط طائرتها بصاروخ مضاد للطائرات يعرض الآن Next عاجل. بعد أقل من أسبوعين على استلام مهامه.. برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس المؤقت هان داك سو اعلانالاكثر قراءة يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة وهجوم إسرائيلي واسع على اليمن فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج طرطوس: مقتل 14 من قوات الحكومة السورية الحالية خلال "محاولة اعتقال ضابط في نظام الأسد" كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياعيد الميلادضحايابشار الأسدغزةرأس السنةالصحةالحرب في سورياتسوناميلبنانكازاخستانسورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024