الوادي الكبير.. منطقة تاريخية عريقة في مسقط
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تقع منطقة الوادي الكبير في منطقة مطرح وسط مدينة مسقط العمانية، وهي منطقة حيوية تشتهر بأسواقها ومعمارها وطعامها التقليدي، وتتراوح درجات الحرارة فيها بين شهري نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار من 20 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية، وفي الصيف تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية.
التاريخيعد الوادي الكبير إحدى أقدم المناطق في مسقط، وكان سابقا ميناء حيويا مزدحما دائما، حتى صار بوابة للمدينة، وحديثا صارت المنطقة تجمعا سكنيا يضم مزيجا متنوعا من السكان المحليين والمغتربين والسياح.
ويوم 15 يوليو/تموز 2024 جرت حادثة إطلاق نار في مسجد الإمام علي بمنطقة الوادي الكبير، وقالت شرطة عمان والأجهزة العسكرية والأمنية إنها تعاملت مع الحادث وسيطرت على الوضع وتواصل عمليات التحري والبحث والتحقيق.
وأسفر الحادث عن مقتل 6 أشخاص بينهم أحد رجال الشرطة وكذا مقتل منفذي الهجوم الثلاثة، كما أصيب 28 شخصا من جنسيات مختلفة بينهم 4 من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف.
تحتل مساحة 40 ألف متر مربع، وتقع بالقرب من فندق قصر البستان، بها مجموعة من المرافق الترفيهية، منها ألعاب كهربائية، وتحوي مساحات خضراء شاسعة.
الأسواق الشعبيةتعد الأسواق في منطقة الوادي الكبير معلما مميزا في المدينة لتقديمها الثقافة العمانية الأصيلة، إذ تقدم الحِرَف اليدوية الشعبية التي تميّز بها أهل المنطقة، من صناعة الفخار العماني والمجوهرات التقليدية.
وتشتهر بمطبخها الشعبي، الذي يعد فريدا من نوعه، فهو مزيج نكهات من الثقافة العربية والهندية والأفريقية. ومن أبرز أسواقها سوق "مطرح".
في المنطقة حصون تاريخية يعود تاريخها إلى القرن الـ16، منها حصن الجلالي وحصن الميراني.
قصر العلميعد أحد أقدم القصور في سلطنة عمان واشتهر بكونه بيتا تاريخيا، وعرف في سبعينيات القرن الماضي باسم "بيت العلم"، وأعيد بناؤه في عهد السلطان قابوس بن سعيد واستغرق 6 أعوام، وسكنه قبله السلطانان تيمور وسعيد تيمور.
يشتهر بأعمدته المغطاة بالفسيفساء الزرقاء والذهبية، وجدرانه الرملية البيضاء، وهندسته المعمارية الإسلامية، وقاعة الصلاة التي تتسع لنحو 20 ألف مصل، وفيه واحدة من أكبر السجادات الفارسية في العالم، ويحيطه حصنا الميراني والجلالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الوادی الکبیر
إقرأ أيضاً:
لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
نفذت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، مهمة ثانية لقوة القاذفات في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" إنه "للمرة الثانية خلال 48 ساعة، نفذت القيادة المركزية مهمة لقوة القاذفات في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة والتكامل بين الدول الشريكة في المنطقة".
وتابعت أن طائرتان من طراز "B-52" انطقتا من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية عبر أوروبا وست دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية أثناء مهمتهما، والتي تضمنت إعادة التزود بالوقود جوا ومهام التدريب في نطاقات.
وأضافت أنه إلى جانب ذلك، قد رافقت مقاتلات دولة شريكة القاذفات طوال المهمة.
وكانت القيادة المركزية قد أجرت قبل يوميين مهمة لقوة المهام القاذفة في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة في المنطقة.
وحلقت طائرتان من طراز B-52 من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية عبر أوروبا وعبر 9 دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية خلال مهمتهما، والتي شملت التزود بالوقود جوا وإسقاط الذخيرة الحية في نطاقات في العديد من الدول الشريكة.
كما قدمت خلال التدريب طائرات إف-15 الأميركية وأربع دول شريكة مرافقة مقاتلة للقاذفات طوال المهمة.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إن المهمة تتبث قدرة الولايات المتحدة العابرة للحدود، والالتزام بالأمن الإقليمي، والقدرة على الاستجابة لأي تهديد من أي دولة أو جهة تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في منطقة القيادة المركزية.