"بلاش مصاحف".. تامر ضيائي يودع الحياة ويترك وصيته منذ شهرين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
في صدمة كبيرة لمحبيه، توفي الفنان تامر ضيائي، الذي يعد من أبرز الوجوه الفنية في السنوات الأخيرة، بعد مروره بوعكة صحية خلال الأشهر القليلة الماضية، وجاء خبر وفاته ليترك أثرًا عميقًا في قلوب متابعيه، حيث عُرف بتألقه في الأعمال الفنية المتنوعة، وفي إطار هذه المأساة، كان الراحل قد كتب وصيته قبل شهرين، ليرى البعض أنه كان متوقع قرب وفاته، مما زاد من مشاعر الحزن والأسى.
الفنان الراحل تامر ضيائيتامر ضيائي يرحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض
توفي تامر ضيائي، بعد تعرضه لوعكة صحية "جلطة" خلال الأشهر القليلة الماضية، تطلبت نقله لمستشفى القصر العيني للعلاج، والخضوع لعملية في القلب، وشهدت حالته الصحية تحسنًا ملحوظًا بعدما قام الأطباء بإسعافه، وطالبوه بالراحة التامة، لحين استعادة عافيته، وبعدها غادر المستشفى وعاد لمنزله، ماصدم أصدقاؤه وزملاؤه بنبأ وفاته قبل قليل.
وصية الفنان الراحل تامر ضيائي
وقبل شهرين من وفاته، كتب الفنان الراحل تامر وصية مؤثرة تعكس عبر حسابه الشخصي بالموقع الأكثر تداولًا "فيسبوك"، ليطلب من أحبائه الدعاء له وأن يسامحوه، قائلًا: " الحقيقة اللى كلنا عارفينها ومتأكدين منها أننا كلنا ربنا كاتبلنا إننا نموت فى ميعاد محدد غير معروف، وعشان كده كتبت الكلام ده لأنى محتاج حاجات معينة تتعمل وحاجات خايف تتعمل وأنا مش عايز حد يعملها لمجرد إنها معروفة، ووقتها طبعًا مش هعرف أقولها لحد".
تامر ضيائي
وذكر تامر ضيائي تفاصيل وصيته، والتي تتمثل في 10 بنود:
1- صلاة الجنازة أهم من العزاء وهي اللي كل ما العدد زاد كل ما ثوابى ما كان أكتر، فأرجوكم تصلوا عليا.
2- مش شرط تيجى العزاء وياريت لو اتعمل في البيت أو مكان بسيط بفلوسه تطلعولي صدقة جارية أفضل.
3- من فضلكم لم يثبت أو يتفق عليه عمل ختمة قرآن للمتوفى إنها هتوصله، بس مثبت إن الدعاء والصدقة بيوصلوا للميت، فرجاء دى بالذات بلاش، وادعولي الوقت اللى هتقروا فيه جزء فضوا نفسكم واقعدوا ادعوا فيه.
4- بلاش صدقة جارية تقليدية وسهلة ومش مستفاد بيها يعنى المصاحف كتير في مصر أوى وكل بيت فيه كتير فممكن نحط الفلوس في جامع بيتبنى أو كرسى متحرك في مستشفى يستفيدوا بيها المرضى أو دخول مياه لبيت غلابة أو بناء سقف لبيت فقراء، حاجات ناس تستفيد بيها لمدة طويلة.
5- دي نقطة مهمة أوى بالنسبة ليا.. محدش يقول لحد بتعيط عليه ليه، ومتعيطش عشان هو بيتعذب، الكلام دة غلط، سيبوهم يعيطوا لحد ما يطلعوا كل الشعور اللى عندهم ومفيش حاجة بتقول إن العياط معناه عدم رضا بقضاء ربنا "وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم".
6- أهم حاجة تاني هي الدعاء وبس والصدقة.
7- من فضلكم تكثروا الدعاء وقت نزول القبر وتتصدقوا بأى حاجة بنية إن ربنا يجعل قبري روضة من رياض الجنة ويثبتني عند السؤال لأن ده أهم وقت ليا وياريت كمان بعد ما تدفنوني أقعدوا معايا شوية ومتستعجلوش تمشوا عشان تونسوني في ليلة زى دي.
8- الموت علينا كلنا حق وإحنا كلنا أمانات ربنا وهيردنا تانى، فالحزن على الفراق هونوا على نفسكم بالدعاء ليا عشان أبقى في سعادة لحد ما أقابلكم تاني.
9- اللي بيحبوني يدعولي كتير عشان لو مفيش حد يدعيلي.
10- دى مهمة أوي.. عاوز الكل يسامحني على أي حاجه عملتها فيه بقصد أو بدون قصد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر ضيائي وفاة تامر ضيائي وصية تامر ضيائي الفنان تامر ضيائي تامر ضیائی
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب.
وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد.
وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه.
ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين.
وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.