عواصف شديدة تضرب ولاية نمساوية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ضربت عواصف رعدية شديدة ولاية «شتاير مارك» ثاني أكبر ولايات النمسا، وخلفت دماراً هائلاً، فضلاً عن وقف حركة القطارات على مسارات هامة بين المدن، نتيجة الانهيارات الطينية، ما أدى إلى عزل بعض المناطق عن العالم الخارجي.
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة، الذي صاحب العواصف، إلى غمر مدن الولاية بالمياه، ما تسبب في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية كبيرة وغمر الشوارع والأنفاق وأقبية المنازل.
وأشار لوكاس إبنر قائد قسم الإطفاء التطوعي في الولاية، إلى انهيار منحدرات في منطقة «ليوين».
وحذر مركز الإنذار الحكومي من انهيار سد بحيرة «ترابو خيرسيه»، ما استدعى جهات الدفاع المدني لإخلاء 40 منزلاً من المنطقة المحيطة بشكل مؤقت.
وأعلن توماس ماير، المتحدث باسم فرق الإطفاء بالولاية عن نشر فرق الإنقاذ وسيارات الإطفاء، والقيام بأكثر من 180 عملية إنقاذ خلال الساعات الماضية، بمشاركة نحو 100 إدارة إطفاء في جميع أنحاء الولاية. أخبار ذات صلة شباب الأهلي.. «الخسارة الأولى» في وديات أندية الدوري الشارقة يكسب تجربة ليسين التشيكي بثلاثية المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عواصف رعدية النمسا
إقرأ أيضاً:
حريق غابات يلتهم 132 مبنى في كاليفورنيا
أعلن مسؤولون أن حريق غابات في كاليفورنيا الجنوبية أتى على 132 مبنى، أغلبها منازل، في أقل من يومين. ويأتي ذلك في وقت يتوقع فيه أن تهدأ الرياح العاتية.
واندلع الحريق صباح أمس الأول الأربعاء في مقاطعة فينتورا، وسرعان ما امتد لمساحة نحو 83 كيلومتراً مربعاً، بنسبة احتواء 5 %.
ولم يتم بعد تحديد سبب اندلاع الحريق. وقال رئيس مقاطعة فينتورا، جيمس فريوف، أمس الخميس، إن عشرة أشخاص أصيبوا في الحريق، وإن أغلب الإصابات ناتجة عن استنشاق الدخان، أو جروح غير مهددة للحياة.
وأفاد مسؤولو الإطفاء بتضرر 88 مبنى آخرين، دون تحديد ما إذا كانت احترقت أو تضررت بسبب الماء أو الدخام.
وكان حوالي 10 آلاف شخص مازالوا خاضعين لأوامر الإجلاء، يوم الخميس، فيما استمر حريق ماونتن فاير في تهديد نحو 3500 مبنى في الضواحي، والمزارع والمناطق الزراعية حول كاماريلو في فينتورا كاونتي.
وقال مسؤولو الإطفاء بالمقاطعة إن فرق الإطفاء تعمل في أراضي شديدة الانحدار، ويركز الدعم من المروحيات القاذفة للمياه على حماية المنازل فوق سفوح التلال بطول الحافة الشمالية الشرقية للحريق، قرب مدينة سانتا بولا التي يقطنها أكثر من 30 ألف شخص.