محمد رياض يكشف تفاصيل المهرجان القومي للمسرح المصري .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال النجم محمد رياض فعاليات الدورة ال17 من المهرجان القومى للمسرح المصرى والتى تنطلق نهاية الشهر الجارى ، وهى المره الثانية على التوالى التى يتولى فيها رياض رئاسة المهرجان بعد نجاح الدورة الماضية وتحقيقها ردود فعل جيدة على كل المستويات.
مفاجأت كثيرة تحملها الدورة الجديدة وكذلك امال وطموحات ينتظرها رواد المسرح المصرى فى فعاليات اهم مهرجان مسرحى يقام فى مصر، وكذلك يشهد العديد من التحديات امام رئيس المهرجان خاصة فى التنسيق بين العروض المسرحية التى وصلت الى 35 عرض.
حول الصعوبات والتحديات و أنشطة المهرجان وفعالياته، والورش والندوات، والعروض المشاركة كان لنا حوار مع رئيس المهرجان القومى للمسرح.
أتمني أن يلقي المهرجان الرضا من كل المسرحيين محبي المسرح، وأن يكون مهرجان مشرف لكل المصريين، ولذلك نعمل ليل نهار فى الفعاليات منذ شهر، وهناك ورش مسرحية أنتهت، وهناك ورش كتابة مسرحية، وهناك ندوات، واتمني أن يحدث المهرجان حالة من الحراك المسرحي بشكل قوي، وأن يكون عيد للمسرحيين.
00 كيف تم اختيار العروض المشاركة فى المهرجان هذا العام ؟
لدينا خمسة وثلاثون عرض هذا العام من أفضل العروض، وهناك لجنة مشاهدة من كبار الفنانين المسرحيين بتخصصاتهم الكاملة من الأخراج والتصوير والديكور والموسيقي والتأليف والفنانين، وهم من أختارو العروض المشاركة بعد جلسات نقاشية طويلة.
ما أسباب الإنتقادات التى وجهت لإختيار بعض المكرمين بالمهرجان ؟
المكرمين هم أختيار لجنة عليا تتكون من قامات فنية، والمعيار الأساسي فى الأختيار، كان بين كل من له تجربة مسرحية مؤثرة ومهمة فى المسرح المصري، ونقوم بعرض كل الأسماء المطروحة على اللجنة العليا، ونتناقش حول كل أسم حتي نصل إلى الأسم الذى نتوافق عليه، والمناقشات تمت على جلسات كثيرة وبحيادية تامة، ونراعي جميع التخصصات المسرحية، وليس بطل العمل المسرحي فقط بل سنجد الناقد المسرحي والكاتب والمخرج والأستعراض والموسيقي، لكي نخرج بنتيجة مرضية للجميع، ودائما ما تواجه بعض الأختيارات انتقادات لكون أن الجميع يريد أن يتم تكريمهم، وهذا حقهم والذين يحتاجون للتكريم مئات من الشخصيات التى أعطت للمسرح، ولكن فى النهاية نحن لدينا عشرة أشخاص فقط، والذى لم يتم تكريمه هذا العام سوف يتم تكريمه فى الدورات القادمة.
أهم الأنجازات التى تسعي لتحقيقها هذه الدورة ؟
أن أستكمل مزيد من الإنتشار، وأن أبني على ما تحقق من نحاج فى العام الماضي، من قوة المهرجان فى فعالياته وندواته، وأسعي أن تكون دورة أكثر تميزا، ويكون حفل الأفتتاح والختام شئ مشرف لمصر.
ما دور المهرجانات المسرحية فى الحراك المسرحي بمصر؟
المهرجانات مهمة جدا للحراك المسرحي نتيجة لحدوث تبادل ثقافي ورؤي ونقد للعروض وأقامة ورش وندوات.
ماذا ينقص المهرجان؟ وما هي مطالبك من وزارة الثقافة ؟
اتمني زيادة ميزانية المهرجان حتى نتمكن من الانفاق بشكل أفضل على الندوات والورش التى نقدمها، لكون أن ميزانية المهرجان محدودة، ونحن نعلم الظروف الإقتصادية للدولة.
وأنتظر أن يتم تصوير العروض المشاركة فى المهرجان، وأسعي هذا العام لتصوير العروض الخاصة بالمهرجان، وتواصلت مع المركز القومي للسينما والمركز القومي للمسرح لكي نقوم بتصوير العروض المسرحية، خاصة أن هناك عروض مسرحية هائلة سواء العروض الخاصة بمراكز الإبداع والجامعات والهواة والمستقل والمجتمع المدني.
ما أسباب تأجيل حفل الأفتتاح للمهرجان من 15 يوليو ليبدء 30 أغسطس؟
سبب التأجيل يرجع لترتيبات حفل الافتتاح، من أجل التجهيز للافتتاح بشكل يليق باسم وصورة مصر اللائقة لأن الفن المصري الأهم والأكبر، وطلبت من وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، التأجيل ووافق لإيمانه بالفن والثقافة وقيمتهما
كيف تري العروض المسرحية الفترة الحالية؟
المسرح هو حالة خاصة ولقاء خاص بين الممثل وجمهوره، وهذا لا يتحقق سواء فى السينما أو التلفزيون، والمسرح يعيش حالة جيدة فى الوقت الحالي، وهو نافذة ثقافية، ووزارة الثقافة تلعب دورا مهما جدًا، وقصور الثقافة تجذب الشباب لكي يفرغ طاقته، حتى وأن لم يحترف الجميع الفنون، ولكن هدفنا الإرتقاء بالإنسان، لديه تذوق فني والفن يرتقي بالذوق العام والمشاعر الأنسانية ويجعله أنسان سوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدورات القادمة وفعاليات وزارة الثقافة الجامعات المجتمع بنت شارك تحديات جلسات كل المصريين القومي للمسرح المصري اختيار العروض المشارکة هذا العام
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالغربية تسدل الستار على العرض المسرحي «المرحوم هو»
شهد مسرح شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، ختام العرض المسرحي "المرحوم هو"، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن فعاليات العروض المسرحية لوزارة الثقافة.
في إطار إجتماعي، دارت أحداث العرض المسرحي حول شخصية "المهرج" الذي قام بالعمل بالسيرك هربا من ماضيه الأليم المليئ بالقهر والخيانة من أقاربه وأصدقاءه وزوجته، حتى يتعلق قلبه براقصة التانجو التي تعمل معه داخل السيرك، فيما تتصاعد الأحداث ليقرر "المهرج" قتل الراقصة ليمنعها من الزواج بالبارون.
العرض المسرحي يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وهو مزيج فني بين نص "هو الذي يصفع"، للكاتب ليونيد أندرييف، والنص "المرحوم"، للمؤلف برانيسلاف نوشيتش، من بطولة أعضاء فرقة قصر ثقافة غزل المحلة المسرحية، ومن بينهم: ريم أدهم، زياد أدهم، فريدة المصري، ماسة أحمد، محمد الشربيني، أحمد فهيم، هناء فؤاد، بسمله سامح، لوجين علي، وفوزي عبد الستار، دراماتورج حسام العجوز، ومحمد العدل، ديكور محمد فياض، ستايليست حسام عبد الحميد، تأليف موسيقي وألحان رائف يوسف، استعراضات كريم خليل، وإخراج محمد العدل.
أقيم العرض على مدار 6 ليال متتالية، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
هذا وضمن فعاليات الثقافة بالغربية، واصلت مكتبة دار الكتب بطنطا فعاليات احتفالاتها باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق يوم 8 مارس من كل عام، وذلك من خلال ندوة بعنوان "المرأة.. بين الدين والتدين"، أوضح فيها الشيخ عبد الحميد الزغبي، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية، المكانة الرفيعة للمرأة في الشريعة الإسلامية، وكيف أن الله ضمن لها العديد من الحقوق، فيما استمرت الفعاليات والأنشطة التثقيفية والفنية داخل مواقع: مكتبة محلة أبو علي، ومكتبة أبو الغر، وبيت ثقافة قطور، ومكتبة سمنود.