في لقائه بالمستثمرين.. محافظ بورسعيد يؤكد: مواصلة العمل للنهوض بالقطاع الصناعي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
في أول جولاته بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، عقد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، اجتماعا مع السادة مستثمري المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء محمد بصلة مدير المنطقة الصناعية والمهندس محمد السيد رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بجنوب بورسعيد.
وفي بداية اللقاء، استعرض محافظ بورسعيد، مع المستثمرين منظومة سير العمل داخل المنطقة الصناعية، والأنشطة والمنتجات التي تقدمها مصانع المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
كما استمع إلى شرح حول ما تم إنجازه من مشروعات صناعية مؤخرا ساهمت في تنمية القطاع الصناعي بجنوب بورسعيد.
و أعرب اللواء أركان حرب / محب حبشي عن فخره بالنهضة التي تحققت على أرض بورسعيد في مجال الصناعة، مؤكدا على مواصلة الجهود للإستمرار في تحقيق النهضة الصناعية بالمدينة الباسلة، وتطلعات السادة المستثمرين.
وأضاف محافظ بورسعيد أنه سيجرى تقديم كافة التسهيلات للمستثمر الجاد، وتوفير كافة الدعم لمشروعات الشباب وصغار المستثمرين، والعمل دائما على توفير سبل الراحة للعاملين داخل الكيانات الصناعية، لتحقيق طفرة حقيقة في مجال الصناعة داخل بورسعيد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد المستثمرين المنطقة الصناعية رئيس مجلس إدارة مستثمرين جنوب بورسعيد المدينة الباسلة المنطقة الصناعیة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
الخرطوم: التغيير
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة.
ووفقًا المنشور الغرفة على منصة فيسبوك اليوم الخميس، تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار.
في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية.
على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل.
كما أدى انسحاب منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية.
وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه.
كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات “ستارلينك” رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية.
ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام