في لقائه بالمستثمرين.. محافظ بورسعيد يؤكد: مواصلة العمل للنهوض بالقطاع الصناعي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
في أول جولاته بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، عقد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، اجتماعا مع السادة مستثمري المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء محمد بصلة مدير المنطقة الصناعية والمهندس محمد السيد رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بجنوب بورسعيد.
وفي بداية اللقاء، استعرض محافظ بورسعيد، مع المستثمرين منظومة سير العمل داخل المنطقة الصناعية، والأنشطة والمنتجات التي تقدمها مصانع المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
كما استمع إلى شرح حول ما تم إنجازه من مشروعات صناعية مؤخرا ساهمت في تنمية القطاع الصناعي بجنوب بورسعيد.
و أعرب اللواء أركان حرب / محب حبشي عن فخره بالنهضة التي تحققت على أرض بورسعيد في مجال الصناعة، مؤكدا على مواصلة الجهود للإستمرار في تحقيق النهضة الصناعية بالمدينة الباسلة، وتطلعات السادة المستثمرين.
وأضاف محافظ بورسعيد أنه سيجرى تقديم كافة التسهيلات للمستثمر الجاد، وتوفير كافة الدعم لمشروعات الشباب وصغار المستثمرين، والعمل دائما على توفير سبل الراحة للعاملين داخل الكيانات الصناعية، لتحقيق طفرة حقيقة في مجال الصناعة داخل بورسعيد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد المستثمرين المنطقة الصناعية رئيس مجلس إدارة مستثمرين جنوب بورسعيد المدينة الباسلة المنطقة الصناعیة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
حزب المعارضة بجنوب السودان يعلق العمل جزئيا باتفاق السلام
أعلن حزب الحركة الشعبية جناح المعارضة (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) الثلاثاء تعليق دوره في عنصر رئيسي من اتفاق السلام الموقع 2018، وذلك وسط تدهور العلاقات بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار.
وقد أنهى اتفاق السلام 2018 الحرب الأهلية التي استمرت 5 سنوات وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح وتشريد ما لا يقل عن مليوني شخص.
ومع تدهور العلاقات بين الرئيس ونائبه، عادت التوترات من جديد، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الأطراف في شرق البلاد.
واعتقلت أجهزة الأمن عددا من المسؤولين بالحركة الشعبية جناح المعارضة من بينهم وزير النفط ونائب رئيس أركان الجيش، في أعقاب إجبار مقاتلي الجيش الأبيض القوات الموالية للنظام على الخروج من بلدة الناصر بالقرب من الحدود الإثيوبية.
وتتهم الحكومة الحركة الشعبية جناح المعارضة بالتنسيق مع الجيش الأبيض الذي يتكون معظم أفراده من شباب قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار وقاتلت في صفوف قواته خلال حرب 2013-2018.
ومع أجواء التوتر والمخاوف من العودة إلى الحرب، قال نائب رئيس الجناح السياسي المحسوب على مشار، ناثانيل بيرينو، الثلاثاء، إن الحركة لن تشارك في الترتيبات الأمنية المرتبطة بعملية السلام حتى يتم الإفراج عن المسؤولين المعتقلين.
إعلانوقال ناثانيل إن استمرار المداهمات السياسية مهدد لجوهر اتفاق السلام الموقع بين الأطراف قبل 5 سنوات.
الصراع العرقيوحذر رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم من أن يتحول الصراع إلى حرب تتخذ بعدا عرقيا، بسبب تفشي خطاب الكراهية الناتج عن المعلومات المغلوطة والمضللة.
وأضاف رئيس بعثة الأمم المتحدة أنه يشعر بالقلق من أن البلاد "على شفا الانزلاق إلى حرب أهلية".
وقالت منسقة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنيتا كيكي إن الصراع الحالي الذي يدور في محيط بلدة الناصر بولاية أعالي النيل أدى إلى نزوح 50 ألف شخص، أكثر من 10 آلاف منهم فروا إلى دولة إثيوبيا.
ووفقا للمحليين، فإن الحرب في السودان المجاور أدت إلى انهيار عملية السلام، مع تعليق عائدات النفط في جنوب السودان وتصاعد التوتر في المنطقة وتدفق الأسلحة عبر الحدود.