طرابلس تحتضن منتدى الهجرة عبر المتوسط، بمشاركة زعماء الدول المعنية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
انطلقت فعاليات منتدى طرابلس بمشاركة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس تشاد محمد ديبي، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي مارقريتش شيناس، ورئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني.
وفي كلمته، أفاد الدبيبة بأن المنتدى يهدف إلى صياغة رؤية موحدة تعزز التعاون المنظم بين الدول المعنية بالهجرة.
وأضاف الدبيبة أن “ليبيا وجدت نفسها بين ضغط الرفض الأوروبي للمهاجرين، وبين أمواج الهجرة القادمة من الصحراء الإفريقية”.
وشدد الدبيبة على أن حل الأزمة يبدأ عبر خلال النظر في أحوال الدول المصدرة للهجرة نفسها.
ووصف الدبيبة الهجرة إلى أوروبا بـ”رحلة الموت”، قائلا إن الرغبة في بناء حياة كريمة هو ما يدفع المهاجرين إلى ركوب الصحراء الكبرى وصحراء المتوسط.
من جانبها، قالت ميلوني إن ليبيا تمثل إحدى الأولويات لدى دول جنوب البحر الأبيض المتوسط في مجال التدريب وتطوير البنية التحتية.
ودعت ميلوني إلى العمل على الاشتراك في الآليات والمزامنة في الوقت بين الدول المعنية بالهجرة.
في المقابل، قال الرئيس التشادي محمد ديبي إن حل أزمة الهجرة يبدأ من البحث عن أسبابها.
وأضاف ديبي أن تداعيات الحروب التي عاشتها إفريقيا من الأسباب الرئيسية للهجرة.
وقال ديبي إن الأفارقة في بلدان العبور بشمال إفريفيا لا تطبق عليهم قوانين حقوق الإنسان.
من جانبه، قال رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا إن الاتحاد الأوروبي يستطيع تقديم الحلول لأزمة الهجرة بالاستثمار في دول المصدر ودول العبور.
وأضاف أبيلا أن مالطا واجهت عدة تحديات على صعيد الهجرة، مؤكدا سعيهم إلى حلول طويلة الأمد لهذه الظاهرة.
من جانبه، قال نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي مارقريتش شيناس إن المنتدى هو إنجاز كبير للحكومة الليبية.
وأضاف شيناس أنه “يجب أن نجلب جميع أصحاب المصلحة لمناقشة الهجرة”
وقال شيناس إن هناك أصواتًا شعبوية في أوروبا وما وراءها تحاول عزل مراحل معالجة الهجرة، نافيًا أن يكون هذا موقفهم، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
منتدى الهجرة عبر المتوسط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف منتدى الهجرة عبر المتوسط
إقرأ أيضاً:
زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة
شارك عدد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اجتماع افتراضي أمس الأربعاء بهدف تجديد الالتزام العالمي بالعمل المناخي، وذلك بغياب الولايات المتحدة، وفق بلومبيرغ.
وعُقد الاجتماع الذي استمر ساعتين بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ورغم أهمية الاجتماع غابت الولايات المتحدة عن المشاركة، في وقت تزايد فيه القلق من تراجع الالتزام الأميركي تجاه اتفاقية باريس للمناخ، خاصة بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب منها. لكن صحيفة غارديان نقلت عن مصادر أن واشنطن لم تدعَ إلى الاجتماع.
التزام الصينوخلال الاجتماع، شدد الرئيس الصيني على التزام بلاده الثابت بمكافحة تغيّر المناخ، مؤكدًا أن "الصين لن تتراجع عن جهودها المناخية، ولن تتباطأ عن دعم التعاون الدولي، ولن تتخلى عن هدف بناء مجتمع عالمي بمستقبل مشترك".
ولم يُسمِّ الرئيس الصيني الولايات المتحدة أو ترامب، لكنه أشار إليهما بوضوح، لافتا إلى أن الصين "بنت أكبر وأسرع أنظمة الطاقة المتجددة نموًا في العالم، بالإضافة إلى أكبر وأكمل سلسلة صناعية للطاقة الجديدة".
إعلانوقال شي "على الرغم من أن إصرار بعض الدول الكبرى على اتباع الأحادية والحمائية قد أثّر بشكل خطير على القواعد الدولية والنظام الدولي، فما دمنا نعزز الثقة والتضامن والتعاون، فسنتغلب على الرياح المعاكسة ونمضي قدما بثبات في حوكمة المناخ العالمية وجميع المساعي التقدمية في العالم".
وبعد الاجتماع، قال غوتيريش إنه لا يمكن لأي حكومة أو مصلحة في مجال الوقود الأحفوري أن تمنع العالم من السعي نحو مستقبل الطاقة النظيفة.
ولم يذكر غوتيريش ترامب بشكل مباشر، لكن تصرفات الرئيس الأميركي طغت بوضوح على الاجتماع.
وأتى الاجتماع في وقت يواجه العالم خطر تجاوز حدود الاحتباس الحراري المتفق عليها، إذ سجّل العام الماضي ارتفاعا سنويا بدرجة حرارة فاقت 1.5 درجة مئوية لأول مرة، مع توقعات بوصول هذا الارتفاع إلى 2.6 درجة مئوية بنهاية القرن إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة.
وفي ظل هذه الأرقام المقلقة، أظهرت التقارير أن 19 دولة فقط من أصل 195 موقعة على اتفاقية باريس قدمت مساهماتها الجديدة المحددة وطنيا، وهي خطط وطنية تهدف إلى خفض الانبعاثات حتى عام 2035.
ومن بين هذه الدول المملكة المتحدة، كندا، اليابان، البرازيل، الإمارات، والولايات المتحدة، التي قدمت خطتها إبان إدارة جو بايدن. بينما لا تزال كل من الصين والاتحاد الأوروبي في طور الإعداد لتقديم خططهما.
وأعلن الرئيس الصيني خلال الاجتماع أن بلاده ستكشف عن خططها المناخية الجديدة قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة بيليم الأمازونية بالبرازيل.
وستشمل هذه الخطة أهدافا شاملة تغطي كافة قطاعات الاقتصاد وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ويُتوقع أن يلعب مؤتمر الأطراف الثلاثين دورا حاسما في رسم خارطة طريق طموحة للعمل المناخي، تشمل تعبئة ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل المناخ في الدول النامية بحلول عام 2035، فضلا عن التزام الدول الغنية بمضاعفة تمويل التكيّف إلى 40 مليار دولار سنويا على الأقل.
إعلان