نهيان بن مبارك يطلع على أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بالجهود الكبيرة التي بذلتها أكثر من 17 مدرسة و5 مراكز إبداعية، احتضنت أبناء وبنات الإمارات من طلبة المدارس المشاركين في أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن.
وقال معاليه إن الهدف الرئيس من هذه البرامج هو السعي جميع وبكل إخلاص لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في تعزيز قيمنا وفق هوية وطنية قوية ومستدامة، وذلك من خلال الأنشطة المتنوعة والأعمال الأدبية والفنية والمسرحية والبرامج الترفيهية والمسابقات التي تحرص عليها البرامج الصيفية في إطار شعار صندوق الوطن «هوية وطنية قوية ومستدامة».
وقال معاليه إن رضا أولياء الأمور والإقبال الكبير على الأنشطة والفعاليات التي قدمتها البرامج الصيفية من خلال «قدوتي»، و«فكرتي»، و«لغة القرآن» يدفعنا في صندوق الوطن إلى بذل المزيد من الجهد للوصول إلى كافة طلاب المدارس على مستوى الدولة خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال متابعة معاليه أمس، واطلاعه على أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن في ختام أسبوعها الثاني بمدرسة أبوظبي الدولية الخاصة بمدينة محمد بن زايد، حيث استقبله أكثر من 500 طالب وطالبة من المشاركين بالبرنامج، إلى جانب المدربين والمدرسين والكتاب والفنانين المشاركين بالأنشطة المختلفة.
وتعرف معاليه إلى آراء شريحة كبيرة من الحاضرين، فيما قدمته البرامج من أنشطة ومبادرات ورحلات وورش عمل واكتشاف للمواهب ودعمها للهوية الوطنية واللغة العربية وتعزيز الإبداع والابتكار في نفوس الصغار، بحضور سعادة عفراء الصابري مدير العام بوزارة التسامح والتعايش.
أخبار ذات صلةوقال معاليه إن هذه الجهود التي بذلها الجميع - كل في مكانه - كان لها أبلغ الأثر في أن تحقق البرامج الصيفية لصندوق الوطن، هذا النجاح اللافت، والذي تمكن من اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور على السواء، مؤكداً أن هذا النجاح يدفعنا إلى الخطوة التالية وهي أن يقوم صندوق الوطن بالعمل مع المدارس المشاركة، على تشجيع الطلبة المشاركين بالبرامج الصيفية لتشكيل أندية الهوية الوطنية بالمدارس، بحيث يقوم الطلبة من خلالها بتقديم مشاريع لخدمة البيئة والمجتمع خلال العام الدراسي، لتكون مجالاً يحتفي فيه الطلبة بهويتهم وقيمهم ومبادئهم، ويظهرون التزامهم القوي بالأخلاق الحميدة.
وأوضح معاليه أن البرامج الصيفية لطلبة المدارس، تعكس ما يمثله شعار «هوية وطنية قوية ومستدامة» ركائزها التمكين والإنتاجية والمسؤولية، من خلال الاحتفاء بالأجيال الجديدة، والعمل على تعميق إدراكهم لنبض الوطن وتأكيد قدراتهم على الإبداع والإنجاز، ما يعزز لديهم الانتماء والولاء للوطن، وتاريخه ولغته وتراثه وحضارته ورموزه، وتقدمه وإنجازاته، وهو ما نلتزم به جميعاً وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، مشيداً بجهود وإبداعات الكتاب والمبدعين والفنانين المشاركين في أنشطة البرامج الصيفية.
من جانبه، قال سعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن إن متابعة ودعم ورعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك، تحملنا جميعاً المسؤولية لنكون عند مستوى النجاح المطلوب، وأن نحقق جميع الأهداف التي حددها معاليه لهذه البرامج، وأن ننال رضا أولياء الأمور وطلاب وطالبات المدارس الذي يشاركون في الفعاليات على مدى 3 أسابيع.
وأضاف أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن ركزت خلال الأسبوعين الماضيين على تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية، وتشجيع الإبداع والابتكار، والمواهب الصغيرة في مختلف المجالات، إضافة إلى الأنشطة المتعلقة بحماية البيئة، وطرح العديد من الأفكار للطلاب لكي يكونوا فاعلين في كل ما يتعلق بمكونات الهوية الوطنية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك البرامج الصیفیة لصندوق الوطن نهیان بن مبارک صندوق الوطن من خلال
إقرأ أيضاً:
المحافظ يقدم لصندوق النقد رؤيته للمرحلة القادمة والمشاكل التي يسعى لحلحلتها
على هامش حضوره للاجتماعات السنوية، لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة خلال هذا الاسبوع بالعاصمة الأمريكية – واشنطن، استهلّ ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي والوفد المرافق له اولى اجتماعاته اليوم الاثنين الموافق 2025/04/21، جهاد ازعور مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي والفريق المرافق له.
حيثُ تم خلال الاجتماع، الحديث عن آخر مستجدات الاوضاع الاقتصادية والمالية في ليبيا والدور المحوري الذي يلعبه المحافظ للخروج بالبلاد من ازمتها المستمرة منذ عقود، وازدادت حدتها مؤهراً بسبب الانقسام السياسي والمؤسساتي الذي تشهده البلاد، كما قدم المحافظ رؤيته للمرحلة القادمة، واهم الأولويات والمشاكل التي يسعى لحلحلتها على المديين القصير والبعيد، بحسب بيان المصرف.
وفي هذا الصدد، أشاد مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي وفريق الخبراء المرافقين له، بمساعي المصرف المركزي لحلحلة الأزمة، والتي بدأت بوادر نجاحها تظهر تُباعاً في الاجراءات التي قام بها المصرف بحل مشكلة شح السيولة و اطلاق العديد من المبادرات، و بالوصول الى توافق من الاطراف المعنية لوضع ميزانية موحدة والتوافق على اصلاحات عاجلة تؤدي إلى ارتفاع قيمة الدينار الليبي أمام العملات الاجنبية بشكل تدريجي.
وفي الختام، أكد الحضور على ضرورة دعم المحافظ والمصرف المركزي في انجاح مبادرته محلياً ودولياً.