محافظ أسيوط يتابع لجان امتحانات الثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تفقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الأربعاء بعض لجان امتحانات الثانوية العامة بمدرستي الشهيد أحمد فايز الثانوية بنات وخديجة يوسف الثانوية بنات بحي شرق أسيوط ومقر غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم، للعام الدراسي 2023/2024، للاطمئنان على سير أعمال الامتحانات وتأمين اللجان وتوفير الجو المناسب للطلاب لأداء الامتحان بسهولة ويسر
ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام منطقة الابنية التعليمية بأسيوط
وحيث حرص المحافظ على تفقد بعض لجان الامتحانات، واطمئن على هدوء اللجان وانتظامها، كما التقى المحافظ بعض الطلاب عقب انتهاء الامتحان خارج اللجان معبرين عن سعادتهم وفرحتهم بسهولة الامتحان في مادتي الأحياء والفلسفة والمنطق وسط مشاركة من أولياء الأمور خارج اللجان الذين استقبلوا المحافظ بإطلاق الزغاريد وتوزيع الورود على الطلاب والطالبات
وكما زار المحافظ، مقر غرفة العمليات المركزية بمديرية التربية والتعليم والتقي قيادات المديرية وعلى رأسهم هدى حسين مدير عام الشئون المالية والإدارية ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني ومسئولي غرفة العمليات وطمأن المحافظ مسئولي غرفة عمليات الوزارة عبر الفيديو كونفرانس على إنتظام سير الامتحانات ولا يوجد أية شكاوي من الطلاب أو الملاحظين، كما وجه مسئولي غرفة عمليات الوزارة الشكر للوزير المحافظ على متابعته المستمرة لأعمال الامتحانات
وأوضح محافظ أسيوط، أن إجمالي عدد طلاب الشهادة الثانوية العامة هذا العام بمحافظة أسيوط بلغ 28132 طالب وطالبة موزعين على 79 لجنة بالإضافة إلى لجنة مدرسة المتفوقين "stem" منهم 19056 طالب وطالبة علمي علوم، و1576 طالب وطالبة علمي رياضة، و7500 طالب وطالبة أدبي كما يبلغ عدد المنتدبين على لجان السير 6259 ملاحظ و1247 مقدر درجات
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.