وضعت القوات الجوية الأمريكية صواريخ "مينيوتمان - 3" النووية العابرة للقارات في الخدمة خلال ثلاثينيات القرن الماضي، على رأس قائمة أولوياتها الخاصة بالردع النووي.

ورغم تقادم هذا الصاروخ، الذي من المفترض أن يتم إحالته إلى التقاعد، إلا أنه أصبح الاختيار الوحيد للقوة النووية الأرضية التابعة لـ"ثالوث" الردع النووي الأمريكي، بعدما تبين أن استكمال صاروخ "سينتينال" النووي لن يكون ممكنا في وقت قريب، حسب تقرير لـ"سبوتنك"، النسخة الإنجليزية.

ويواجه برنامج "سينتينال" تحديات كبيرة تتعلق بتكلفة تطويره، التي تجاوزت التقديرات، إضافة إلى تأخير الجدول الزمني لتطويره.

ولفت التقرير إلى قول الجنرال أندرو جبارة، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية للردع الاستراتيجي والتكامل النووي، خلال تصريحات صحفية له، إن "ضمان استمرار صواريخ "مينيوتمان - 3" في الخدمة يمثل أولوية للقوات الجوية الأمريكية في الوقت الحالي".

ولفت إلى أنه "تم تطوير تلك الصواريخ وخضعت لاختبارات ناجحة بعد تحديثها"، مشيرًا إلى أنها "ستبقى في الخدمة، بعدما أظهرت إحصائيات تكلفة "سينتينال" أن التكلفة حتى الآن نحو 141 مليار دولار"، لافتًا الانتباه إلى أن "هذا المبلغ يمثل زيادة بأكثر من 80 في المئة عن التكلفة التي تم تقديرها للبرنامج عام 2020".

اقرأ أيضاًالجيش الأمريكي: مقتل مسؤول كبير في تنظيم داعش الإرهابي في سوريا

مخالفة جنائية.. الجيش الأمريكي يعلن احتجاز أحد جنوده في روسيا

البنتاجون: الجيش الأمريكي اعترض عددا من المسيرات الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي القوات الجوية الأمريكية الردع النووي الأمريكي الجیش الأمریکی

إقرأ أيضاً:

افتتاح أكبر تدريب إفريقي في الطب النووي والتشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية

 

افتتحت  اليوم المهندسة صباح مشالي نائب وزير الكهرباء والطاقة و الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية و الدكتور شوكت عبدالرزاق رئيس قطاع الافرا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عن طريق  التواصل  الإلكتروني والدكتور تامر صقر المنسق الوطني، في إطار خطة التعاون الدولي بين هيئة الطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، البرنامج التدريبي الدولي المتقدم للكوادر الطبية (أطباء وصيادلة وفيزيائيين) من القارة الأفريقية في مجال الطب النووي التشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية وبحضور ٧٥ متدرب من حوالي ٣٠ دولة أفريقية مختلفة والذي سيعقد في الفترة من ٢٥-٢٩ أغسطس ٢٠٢٤ بالقاهرة.


ويعد مجال الطب النووي تطبيقا مباشرا للاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مجال دعم التنمية المستدامة للشعوب. ولما تمتلكه الدولة المصرية بمؤسستها المختلفة من بنية تحيه وكوادر بشرية في مجال الطب النووي والتي أهلتها لاستضافة مثل هذا البرنامج المتقدم والذي يتماشى مع توجه القيادة السياسية لدعم البرنامج النووي المصري السلمي في القطاعات المختلفة وكذا دعم العمق الأفريقي لتأكيد الريادة والثقل المصري سياسيا واستراتيجيا بالقارة الافريقية.


ونظرا لاهمية الدورة فقد أقيمت تحت  رعاية  الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان و الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة  المتجددة وذلك نظرا لارتباط الدورة ارتباطا وثيقا ومباشرا بالتطبيقات النووية في المجال الطبي

وقد صرح الدكتور تامر صقر استاذ المركبات الصيدلانيّة والمنسق الوطني للبرنامج بانه يهدف  إلى:
1- تأهيل الكوادر الطبية (أطباء وصيادلة وفيزيائيين) لاستخدام تقنيات النظائر المشعة التشخيصية للأورام
2- تأهيل كوادر الفيزياء الطبية في مجال رقابة الجودة في مجال التصوير الإشعاعي التشخيصي
3- تأهيل كوادر الصيدلة النووية لتحضير المستحضرات الصيدلانية المشعة المستخدمة في مجال التصوير الإشعاعي التشخيصي للأورام وخاصة بنظير التكنسيوم-٩٩م
4- تعزيز كفاءة الكوادر الطبية المختلفة لتقديم رعاية صحية متميزة لمرضى الاورام باستخدام تقنيات ومهارات متقدمة في مجال التصوير الإشعاعي التشخيصي.


وقد حضر الافتتاح الاستاذ الدكتور هداية احمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي والأستاذ الدكتور عماد برعي رئيس مركز المعامل الحارة والأستاذ الدكتور نادية لطفي رئيس مركز بحوث الامان النووي والاشعاعي والأستاذ الدكتور صالح المرشدي رئيس مركز البحوث النووية والأستاذ الدكتور حسن صالح رئيس المركز القومي لتكنولوجيا الاشعاع ، الاستاذ الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، كما شارك في الافتتاح لفيف من العلماء من كليات الصيدلة بجامعة عين شمس، القاهرة، الإسكندرية، حلوان. كذلك هيئة الدواء المصرية وأكاديمية البحث العلمي وهيئة المحطات النووية وهيئة المواد النووية وهيئة الرقابة النووية. وكذلك ممثلي الخدمات الطبية ومجمع الجلاء الطبي ومستشفى الطب العالمي بالقوات المسلحة.


واعربت المهندسة صباح مشالي نائب وزير الكهرباء والطاقة عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح هذا الحدث الهام الذي يعكس أهمية ودور الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وخاصة في المجال الطبي الذي تتميز به مصر وخاصة في مجال تشخيص وعلاج الأورام السرطانية كما ان الدولة تهتم بالتعاون الأفريقي والذي توليه اهتماما كبيرا. وقد افتتحت سيادتها بعد ذلك المعرض المصاحب للحدث والذي شمل جناح مصنع الوقود بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني والذي يقوم بإنتاج العديد من النظائر المشعة والتي تغطي السوق المصري كما استعرضت انشطة بعض الشركات المصرية العاملة فى هذا المجال.
وأكد الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الدورة تعتبر من أهم وأكبر الدورات التدريبية بهذا العدد على المستوى الأفريقي وهذا يدل على دور واهمية هيئة الطاقة الذرية في دعم وبناء الكوادر البشرية للدول الأفريقية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومجالات الطب النووي التشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية . وقال الدكتور شريف الجوهري بأن افتتاح هذا الحدث الهام  وحضور هذا العدد الكبير من المشاركين من الدول الأفريقية يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر ودورها الحيوي على المستوى الإقليمي والأفريقي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

مقالات مشابهة

  • تحذير: مفاعل كورسك النووي الروسي "مكشوف للغاية" بسبب السقف
  • غروسي: هناك خطر وقوع حادث نووي في مقاطعة كورسك
  • «تعليم الإسكندرية»: 116 فصلا تدخل الخدمة خلال العام الدراسي الجديد
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: منع الانتشار النووي يتعرض لضغوط كبيرة
  • النووي الأمريكي من غزة وحتى هيروشيما
  • لوفيغارو: الاستراتيجية النووية الأمريكية تحول تركيزها إلى الصين بدلا من روسيا
  • وزير الكهرباء: التقدم السريع في الطب النووي يدعم رعاية مرضى السرطان
  • افتتاح أكبر تدريب إفريقي في الطب النووي والتشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية -تفاصيل
  • افتتاح أكبر تدريب إفريقي في الطب النووي والتشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية
  • “سلاح سري”.. “بلومبرغ” تحذر الولايات المتحدة من خطأ في الحسابات قد يتسبب بنهاية العالم