بدأت مستشفيات فرنسية تجهّز نفسها بطابعات ثلاثية الأبعاد، تهدف إلى تخصيص نكهات العلاجات وشكلها وجرعاتها، لتسهيل تناول الأدوية، خصوصاً لدى الأطفال. وقد رُكّبت اثنتان من هذه الطابعات، التي تصنعها شركة "فابركس" FabRx الإنجليزية الناشئة، في صيدلية معهد غوستاف روسي للسرطان قرب باريس. تستطيع هذه الطابعات، المتصلة بجهاز الكمبيوتر، تصنيع أدوية بجرعات وأشكال مبرمجة مسبقاً، مما يسهل تناولها من قبل المرضى الصغار.



أشار ماكسيم أنرو، الصيدلي في معهد غوستاف روسي، إلى أن هذه الطابعات تنتج أدوية تشبه العلكات، مما يجعلها قابلة للمضغ وأكثر قبولاً لدى الأطفال. يحتوي المعجون الناتج عن الطابعة على مضاد حيوي يُوصَف للأطفال المصابين بسرطان "ساركوما الأنسجة الرخوة"، ويستخدم نكهة النعناع لإخفاء الطعم غير المرغوب فيه للمكوّن النشط. ولفت أنرو إلى أن الفكرة نشأت بعد شكاوى الأطفال من الطعم السيئ للمضادات الحيوية الموصوفة على شكل سائل لمنع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.

يسعى استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد في تصنيع الأدوية إلى تحسين الامتثال العلاجي للأطفال من خلال جعل الأدوية أكثر قبولاً وسهولة في التناول. كما تتيح هذه التقنية إمكانية تكييف الجرعات مع تركيبة الأطفال المورفولوجية، مما يعزز من فعالية العلاج. ومن المتوقع أن يتسارع استخدام هذه التقنية مع بداية العام الدراسي القادم، مما يفتح آفاقاً علاجية جديدة قد تشمل فئات متعددة من المرضى في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الكاتبة سماح أبو بكر عزت تزور أطفال «حياة كريمة»

ظهرت الكاتبة سماح أبو بكر عزت مع أطفال حياة كريمة، موجهة لهم عدة أسئلة مثل: «إيه أكتر حاجة عملتها حياة كريمة خلتكم مبسوطين أوي؟».

ورد عليها الأطفال: «المستشفيات، الجامع، المدارس»، داعية الأطفال للذهاب للمكتبة.

وكانت سماح أبو بكر عزت، عبرت في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، عن سعادتها بحصول المواهب الواعدة من الأطفال على الجوائز هذا العام، قائلة: «سعيدة بتقدير الدولة المصرية للأطفال من خلال منحهم الجائزة وكذلك باستمرار رعاية وزارة الثقافة للأطفال الفائزين»

  وأشادت باحتفاء وزارة الثقافة وحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الاحتفالية التي أقيمت أمس في دار الأوبرا المصرية، مبينة أنه كانت هناك روح من الفرحة الحقيقية في حفل توزيع الجوائز، قائلة: «فخورة إني عضو اللجنة العليا في الجائزة».

وأضافت: «شرفت أيضا بأن أكون عضوا في اللجنة العليا للتحكيم في القصة، وسعيدة بهذه الدورة من الجائزة، لأنها عاما بعد عام نرى تطورا في مستوى المتقدمين والمتسابقين والفائزين والموضوعات التي يتناولونها في أعمالهم».

وتابعت: «هذا العام كان اختيار الفائزين صعبا لأن القصص معظمها كانت أعمالا مدهشة بالنسبة لنا كلجنة تحكيم في موضوعاتها وفي أسلوب كتابتها، رغم إننا كُتاب، فقد رأينا قصصا تتناول الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بجانب اللمسة الإنسانية التي تبهرني في القصص».

 

مقالات مشابهة

  • فرنسا تمنع استخدام الهواتف المحمولة في المدارس للطلاب حتى 15 عاما
  • أهمية الرياضة للأطفال والشباب
  • خبير تكنولوجي: الدولة عملت على ملف الإنترنت الأمن للأطفال منذ فترة طويلة
  • أسماء يوسف: شركة اتصالات بريطانية تحذر من شراء الهواتف للأطفال دون 11 عاما
  • أضرار وضع طلاء الأظافر على الأطفال
  • توصية بريطانية بعدم شراء هواتف ذكية للأطفال دون 11 عاما
  • الكاتبة سماح أبو بكر عزت تزور أطفال «حياة كريمة»
  • "العز الإسلامي" يطلق سلسلة "عزيز وعزيزة" لتعزيز الثقافة المالية لدى الأطفال
  • حزب الله يستعرض بمجسمات ثلاثية الأبعاد قاعدة غليلوت قرب تل أبيب (شاهد)
  • شاشة ثلاثية الأبعاد لعشاق الألعاب من سامسونغ