بدأت مستشفيات فرنسية تجهّز نفسها بطابعات ثلاثية الأبعاد، تهدف إلى تخصيص نكهات العلاجات وشكلها وجرعاتها، لتسهيل تناول الأدوية، خصوصاً لدى الأطفال. وقد رُكّبت اثنتان من هذه الطابعات، التي تصنعها شركة "فابركس" FabRx الإنجليزية الناشئة، في صيدلية معهد غوستاف روسي للسرطان قرب باريس. تستطيع هذه الطابعات، المتصلة بجهاز الكمبيوتر، تصنيع أدوية بجرعات وأشكال مبرمجة مسبقاً، مما يسهل تناولها من قبل المرضى الصغار.



أشار ماكسيم أنرو، الصيدلي في معهد غوستاف روسي، إلى أن هذه الطابعات تنتج أدوية تشبه العلكات، مما يجعلها قابلة للمضغ وأكثر قبولاً لدى الأطفال. يحتوي المعجون الناتج عن الطابعة على مضاد حيوي يُوصَف للأطفال المصابين بسرطان "ساركوما الأنسجة الرخوة"، ويستخدم نكهة النعناع لإخفاء الطعم غير المرغوب فيه للمكوّن النشط. ولفت أنرو إلى أن الفكرة نشأت بعد شكاوى الأطفال من الطعم السيئ للمضادات الحيوية الموصوفة على شكل سائل لمنع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.

يسعى استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد في تصنيع الأدوية إلى تحسين الامتثال العلاجي للأطفال من خلال جعل الأدوية أكثر قبولاً وسهولة في التناول. كما تتيح هذه التقنية إمكانية تكييف الجرعات مع تركيبة الأطفال المورفولوجية، مما يعزز من فعالية العلاج. ومن المتوقع أن يتسارع استخدام هذه التقنية مع بداية العام الدراسي القادم، مما يفتح آفاقاً علاجية جديدة قد تشمل فئات متعددة من المرضى في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة

تعرض ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، لانتقادات حادة من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، خلال جلسة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.

وجاء هجوم ممثلي الدول الغربية ردا على وصف السني للوضع في غزة بأنه “محرقة وهولوكوست القرن الـ21″، وهي مقارنة اعتبرتها الدول الثلاث غير صحيحة ومعادية للسامية.

وأكدت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، أن مقارنة أي حدث بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، التي راح ضحيتها 6 ملايين يهودي، هو أمر يقلل من شأنها ويُعد معاديا للسامية، منتقدة ما وصفته بـ”التهم الباطلة” ضد الاحتلال.

من جهتها، أعربت ممثلة بريطانيا عن قلقها البالغ، مشددة على تفرد “وحشية المحرقة النازية” وعدم جواز مقارنتها بأي حدث آخر، داعية للتركيز على التقريب بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.

كما أكد ممثل فرنسا، الذي ترأس الجلسة، أن بلاده لا تعترف إلا بـ”محرقة واحدة” ارتكبها النازيون، وأن ذكراها يجب أن تُحترم ولا تُقارن بغيرها، مع الاعتراف بمعاناة سكان غزة دون تأييد المقارنة.

وكان السفير السني قد استخدم مصطلح “المحرقة” في كلمته خلال الجلسة المطولة التي بدأت الثلاثاء واستؤنفت الأربعاء، وترأستها فرنسا.

المصدر: الأمم المتحدة.

السنيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ثورة طبية.. “بدلة ذكية” تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على الحركة بثقة
  • الطرق التربوية السليمة.. برنامج تدريبي إلزامي للأسر الكافلة بالدقهلية
  • ممرضات ياس كلينك و«الخلايا الجذعية» يحصلن على شهادة أورام الدم للأطفال
  • السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة
  • «كلمات» تطلق أول سلسلة كتب ميسّرة شاملة للأطفال في المنطقة
  • قانون الطفل| إطار متكامل لضمان حقوق الأطفال وتعزيز تنشئتهم السليمة
  • ضمان حقوقهم أولوية قصوى.. كيف تعامل القانون مع جرائم إيذاء الأطفال؟
  • «كلمات» تُطلِق أول سلسلة كتب تجمع الطباعة العادية ولغة «برايل»
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول التفاح؟
  • لرسم الابتسامة.. طلاب خدمة اجتماعية قنا يصنعون السعادة للأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان