الثورة نت|

نظمّت وزارة الداخلية اليوم بصنعاء فعالية خطابية بيوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 1446هـ.

وفي الفعالية أشار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، إلى أهمية إحياء الذكرى لما تحمله من دلالات تستوجب من أبناء الأمة الاستفادة منها لمواجهة ظلم وطغيان واستكبار العصر المتمثل بأمريكا وإسرائيل.

وأكد على مكانة الإمام الحسين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وجدان اليمنيين .. مبيناً أن إحياء الذكرى تأتي لاستذكار فاجعة كربلاء، وأحداثها الأليمة.

واعتبر إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، محطة للتزود منها بالدروس والعبر في تحصين النفس من الانحراف عن المنهج المحمدي، وإحياء قيم التراحم والتكافل بين أبناء الأمة لمواجهة العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين.

ولفت اللواء المرتضى إلى أن خروج الإمام الحسين ضد الباطل، الذي انحرف عن منهجية الحق ومبادئ الإسلام، لم يكن في سبيل جاه أو منصب، وإنما انتصاراً لدين الله، ونصرة المستضعفين، وطلبا لإقامة الحق والعدل.

وجدد التأكيد على استمرار الشعب اليمني في موقفه المشرف في سبيل الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، والاستعداد للتحرك على مختلف المسارات الجهادية ووفق توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس أكاديمية الشرطة، اللواء مسعد الظاهري ومدير أمن أمانة العاصمة، اللواء الركن معمر هراش وعدد من مستشاري وزير الداخلية، استعرض مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة العميد حسن الهادي، محطات من حياة الإمام الحسين -عليه السلام ومآثره ومناقبه وخروجه في وجه الطغاة والمستكبرين.

وأفاد بأن ذكرى عاشوراء ستظل أكبر فاجعة ومأساة في تاريخ الأمة وستبقى حاضرة على امتداد الزمن، معتبراً ذكرى استشهاد الإمام الحسين محطة مهمة للتزود بالقيم، والثبات على الحق مهما كانت التحديات، وبلغت قوة الطغاة والمستكبرين.

وتطرق العميد الهادي إلى أن استهداف الإمام الحسين عليه السلام ومحاولة إفشال مشروعه، عبر قتله وتصفيته، مثّل حرباً على الإسلام والقرآن والرسالة المحمدية.

وقُدمت في الفعالية التي حضرها عدد من مدراء العموم بوزارة الداخلية، قصيدة شعرية للعقيد بندر السقاف وفقرات إنشادية معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ذکرى استشهاد الإمام الحسین علیه السلام

إقرأ أيضاً:

بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية إن من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أنه يسَّر لهم طريق العبادة، ورفع عنهم كل حرجٍ فيه؛ فما كلفهم إلا بما هو في طاقتهم ووسعهم؛ قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: 28]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].

الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة

قال الإمام البغوي في "معالم التنزيل" (1/ 601، ط. دار إحياء التراث العربي): [﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ﴾: يُسَهِلَ عليكم أحكام الشرع، وقد سَهَّلَ؛ كما قال جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ﴾ [الأعراف: 157]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ السَّهْلَةِ»] اهـ.

ومن المقرر شرعًا أنه ينبغي للمصلِّي عند سجوده أن يباشر الأرض بسبعة أعضاء مخصوصة؛ منها: اليدان؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ: عَلَى الْجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ-، وَالْيَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ، وَلَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ وَالشَّعَرَ» متفق عليه.

قال الإمام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (4/ 208، ط. دار إحياء التراث العربي): [هذه الأحاديث فيها فوائد؛ منها: أن أعضاء السجود سبعة، وأنه ينبغي للساجد أن يسجد عليها كلها] اهـ.

المقصود باليدين في الحديث باطن الكفين
والمقصود باليدين في الحديث باطن الكفين؛ لما أخرجه الإمام ابن خزيمة في "صحيحه" عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةٍ: عَلَى وَجْهِهِ، وَكَفَّيْهِ، وَرُكْبَتَيْهِ، وَقَدَمَيْهِ، وَنُهِيَ أَنْ يَكُفَّ شَعَرًا أَوْ ثَوْبًا".

قال الإمام الرافعي في "العزيز شرح الوجيز" (1/ 521، ط. دار الكتب العلمية): [والاعتبار في اليدين بباطن الكف] اهـ.

وقال العلامة العدوي في "حاشيته على كفاية الطالب الرباني" (1/ 269، ط. دار الفكر) عقب استدلاله بهذا الحديث: [المراد باليدين: الكفان] اهـ.

حكم صلاة من يصلي بالقفازين "الجوانتي" لشدة البرد

أوضحت الإفتاء أنه إذا شق على المصلي أن يباشر الأرض بكفَّيه وهما مكشوفتان عند سجوده من شدة البرد، فله أن يسجد عليهما مع وجود حائلٍ بينهما وبين الأرض؛ كأن يلبس القفاز الساتر لكفَّيه ونحوه، ولا يمنع ذلك من صحة الصلاة؛ قياسًا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يتقي -عند سجوده- حرَّ الأرض وبرودتها بفضول ثوبه، وكذلك ما جاء عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا يصلون وأيديهم داخل أكمامهم دون أن يخرجوها؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَتَّقِي بِفُضُولِهِ حَرَّ الْأَرْضِ وَبَرْدَهَا" أخرجه الإمامان: أحمد في "مسنده"، وابن أبي شيبة في "مصنفه".

وقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: (باب السجود على الثوب في شدة الحر)، وقال: قال الحسن: "كَانَ الْقَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقُلُنْسُوَةِ، وَيَدَاهُ فِي كُمِّهِ".

وأخرج فيه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَيَضَعُ أَحَدُنَا طَرَفَ الثَّوْبِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ فِي مَكَانِ السُّجُودِ".

وبوَّب الإمام ابن خزيمة في "صحيحه" بابًا أسماه: (باب إباحة السجود على الثياب اتقاء الحر والبرد).

وبوَّب الإمام ابن ماجه في "سننه" أيضًا بابًا أسماه: (باب السجود على الثياب في الحر والبرد)، وأخرج فيها عن ثابت بن الصامت رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "صَلَّى فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ مُتَلَفِّفٌ بِهِ، يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَيْهِ، يَقِيهِ بَرْدَ الْحَصَى".

وكذلك بوَّب الإمام الترمذي في "سننه" أيضًا بابًا أسماه: (باب ما ذكر من الرخصة في السجود على الثوب في الحر والبرد).

وعن إبراهيم النخعي أنه قال: "كَانُوا يُصَلُّونَ فِي مَسَاتِقِهِمْ وَبَرَانِسِهِمْ وَطَيَالِسِهِمْ؛ مَا يُخْرِجُونَ أَيْدِيَهُمْ مِنْهَا"، قلنا له: ما الْمِسْتَقَةُ؟ قال: "هِيَ جُبَّةٌ يَعْمَلُهَا أَهْلُ الشَّامِ، وَلَهَا كُمَّانِ طَوِيلَانِ، وَلَبِنُهَا عَلَى الصَّدْرِ، يَلْبَسُونَهَا، وَيَعْقِدُونَ كُمَّيْهَا إِذَا لَبِسُوهَا" أخرجه الإمامان: عبد الرزاق في "مصنفه" واللفظ له، والبيهقي في "السنن الكبرى".

مقالات مشابهة

  • مصرع شاب إثر اعتداء آخرين عليه فى بورسعيد
  • معنى الظلم في (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
  • أهكذا تحييون ذكرى الإمام الكاظم ؟
  • اللواء الوهبي: استشهاد القادة لن يزيد المقاومة إلا صلابة وثباتا
  • بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.. الداخلية تنظم احتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل| فيديو
  • «الداخلية»تنظم احتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
  • فعالية خطابية في بني حشيش بصنعاء إحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد
  • نائب وزير الداخلية يكرم مدير أمن محافظة حجة
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • مستشفى الكندي يهنئ بعيد ميلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه