بعد حصولها على الذهبية ببطولة الجمهور.. فيلومينا يوسف: أرغب في أن أكون طبيبة واحترف الجمباز
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تهتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على تشجيع المواهب الصغيرة، ودعمها، لتشريف الوطن الغالي في كافة المحافل الدولية، وهذه وصية كتابية إنجيلية إذ قال الرسول بولس في الفصل الرابع من الخطاب الموجه لتلميذه تيموثاوس "لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ".
وبناء عليه التقينا البطلة الصغيرة، فيلومينا يوسف اسحق ويصا، الحائزة على الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية الفردي تحت 7 سنوات في الجمباز، للموسم الرياضي 2023 – 2024، والتي قالت في تصريحات خاصة إنها تعلقت برياضة الجماز منذ الوهلة الأولى التي شاهدت فيها اللعبة، وقررت في نفسها أن تحترف هذه الرياضة لتصبح كادرًا مصريًا مُشرفًا.
لم يطغى طمحوها الرياضي على طموحها العملي أيضًا، فالبرغم من رغبتها في احتراف الجماز، إلا أنها تتمنى كذلك أن تصبح طبيبة تعالج المصريين، بمختلف انتماءاتهم الفكرية، ومستوياتهم الاجتماعية.
للكنيسة دورًا في حياة فيلومينا قالت عنه إن أباء الكنيسة ورئيس مجلسها ونائبه قاموا بتكريمها، كما احتفى بها أيضًا الخُدام والخادمات بمدارس التربية الكنسية والمعروفة باسم مدارس الأحد، مضيفة:«مقدرش أنسى الكشافة إللي قامت بدورها الكشفي في إعادة أحدي عروض البطولة مع زميلتي في البطولة فيلومينا تامر صبحي»
وعن حصولها على الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية الفردي تحت 7 سنوات في الجمباز، قالت: «اولا بتشكر ربنا ثم مدربين الفريق وهم كابتن آيه، وكابتن ابراهيم، اللي قاموا بدور قوي في تجهيز الفريق كله، ومعهم دكتور مؤمن ودكتور أحمد، مسؤولي النادي حتي حصل جميع الفريق الميدالية الذهبية، وكمان بشكر ماما، علي تعبها معايا طوال فترة التدريب والاستعداد للبطولة»، مضيفة: « اللي شجعني اني اللعب وأكمل في الجمباز وفرحينين بيا بابا يوسف وماما واخواتي فيلوباتير وفليمون»
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر : فيروسات خطيرة تنتقل عبر التقبيل وتسبب أمراضا متعددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة فيرا سيريوجينا عن مخاطر التقبيل وتأثيره على الصحة العامة حيث يعد التقبيل جميل ومهم للحفاظ على التقارب العاطفي ولكن اللعاب يمكن أن ينقل الفيروسات التي تنتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوا والاتصال الجنسي مما يسبب أمراضًا متعددة وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: يمكن عبر التقبيل الإصابة بأمراض الزهري والسيلان والكلاميديا ولكن العدوى الأكثر انتشارا عبر اللعاب هي عدوى الهربس وهو الفيروس المضخم للخلايا من النوع 1 و2 و6، وكذلك داء وحيدات النوى المعدي الناجم عن فيروس إبشتاين بار .
يمكن أن تنتقل هذه العدوى بسهولة عن طريق التقبيل وخاصة إذا كانت هناك أضرار مجهرية على الغشاء المخاطي للفم ويمكن أن تبقى عدوى الهربس في الجسم لسنوات وتتفاقم بشكل دوري خاصة على خلفية التوتر أو انخفاض المناعة كما يمكن أيضا أن تنتقل عدوى أمراض الجهاز التنفسي عن طريق اللعاب - العدوى الفيروسية التنفسية الحادة، والإنفلونزا، وعدوى الفيروس التاجي والفيروس المخلوي التنفسي. ويمكن أن تنتقل هذه الأمراض عن طريق لمس الأشياء الملوثة أيضا.
وتضيف: هناك طريق أخرى لانتقال العدوى مثل عدم غسل الكوب أو أدوات المائدة جيدا ،واستخدام أشياء النظافة الشخصية لشخص آخر - فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة وغيرها و لذلك تنصح بتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين وغسل اليدين جيدا ومحاولة عدم لمس الدرابزين في وسائل النقل العام.