كهرباء عدن تنفي انقلاب سفينة وقود تابعة لها في البحر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نفت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن، الأنباء التي تحدثت عن انقلاب سفينة محملة بوقود الديزل المخصص لمحطات التوليد في عرض البحر.
وأكد البيان الصادر عن المؤسسة، أن هذه الشحنة المقدرة بخمسة آلاف طن تعود لأحد التجار وتخص السوق التجاري ولا علاقة لها بوقود الكهرباء.
وأضاف إن شحنة الديزل المخصصة لكهرباء عدن والمقدرة بـ33 ألف طن قد وصلت السبت، من شركة ادنوك الإماراتية، داعياً رواد مواقع التواصل الاجتماعي وممثلي الوسائل الإعلامية المختلفة إلى عدم الانجرار وراء الشائعات وضرورة تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وكان المركز البحري الدولي قد تحدث عن انقلاب باخرة محملة بوقود الديزل وكان متوقعاً وصولها بعد يومين إلى ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن.
وذكر المركز أن الباخرة التي انقلبت تدعى ""برستيج فالكون" وأن مصير طاقمها المكون من 16 بحاراً لا زال مجهولاً.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
لحظة غرق سفينة الدب الأكبر في البحر المتوسط.. 3 سيناريوهات وراء الحادث
في أعماق البحر الأبيض المتوسط، شهد العالم لحظة مأساوية لن تُنسى، عندما ابتلعت المياه سفينة الشحن الروسية «أورسا ميجو»، المعروفة بـ«الدب الأكبر»، وحملت حادثة الغرق 3 سيناريوهات غامضة، مخلّفة وراءها قصة أليمة لفقدان اثنين من طاقمها، وإنقاذ 14 فردًا آخرين، حسبما ذكرت «روسيا اليوم».
لحظة غرق سفينة الدب الأكبروشهدت منصة كتابة التدوينات القصيرة «إكس»، تداول مقطع فيديو تم تصويره من قبل أحد الأشخاص على سفينة قريبة من مكان الحادث، ووثق خلاله لحظة غرق سفينة الدب الأكبر في منطقة المياه الإقليمية بين الساحلين الإسباني والجزائري.
وكانت سفينة الدب الأكبر تحمل العلم الروسي، ولا تزال سيناريوهات السبب الحقيقي خلف غرقها قيد التحقيقات، وذلك بعدما خرج مالك السفينة بتصريحات مفاجئة بشأن الحادث.
سيناريوهات غرق سفينة الدب الأكبرتعددت السيناريوهات خلف غرق سفينة الدب الأكبر الروسية، إذ صرح مالكها لصحيفة «ذا جارديان» البريطانية، أن السبب خلف غرقها هو القيام بعمل إرهابي، ما تسبب في حدوث 3 انفجارات على الجانب الأيمن من السفينة تسببت في غرقها.
وكان السيناريو الثاني بشأن غرق السفينة يدور حول سوء الأحوال الجوية بالمنطقة، حيث كشفت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية، في بيان رسمي لها، بأن السفينة الروسية أرسلت أول نداء استغاثة لها، صباح الاثنين الماضي، عندما كانت قبالة ساحل جنوب شرق إسبانيا؛ لسوء حالة الطقس، حيث كانت تميل وأطلقت قارب النجاة.
بينما كان آخر سيناريو لغرق السفينة والذي تم الإشارة إليه في العديد من التقارير، وهو حدوث عطل في غرفة المحركات ما أدى لوقوع الانفجار بها أثناء عبورها منطقة المياه المفتوحة، ما أدى إلى فقدان السيطرة عليها وغرقها بالكامل.
وذكرت التقارير أن السفينة كانت في طريقها إلى مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، وعلى متنها رافعتان للميناء تزن كل منهما 380 طنًا.