أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن إتمام صفقة تبادل أسرى حرب مع أوكرانيا، تم بموجبها الإفراج عن 95 أسير حرب أوكراني مقابل 95 أسير حرب روسي. وجرى التبادل في إطار اتفاق تم التوصل إليه بين الجانبين بعد مفاوضات مكثفة.

 

وأوضح بيان وزارة الدفاع الروسية أن عملية التبادل تمت بنجاح وأن الأسرى الروس عادوا إلى ديارهم وهم بحالة جيدة.

وأعربت الوزارة عن تقديرها للجهود التي بُذلت للوصول إلى هذا الاتفاق، مؤكدة على أهمية هذه الخطوة في تخفيف التوترات الإنسانية بين البلدين.

 

من جهته، أكد الجانب الأوكراني أن الأسرى الأوكرانيين الذين تم الإفراج عنهم وصلوا بسلام وأنهم يخضعون الآن للفحوصات الطبية اللازمة والتأهيل النفسي بعد فترة احتجازهم.

 

تأتي هذه الصفقة في ظل استمرار التوترات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، وتعد خطوة مهمة نحو تحسين الأوضاع الإنسانية لكلا الطرفين المتأثرين بالنزاع.

 

الخارجية الباكستانية: طلبنا من أفغانستان التحقيق في كيفية تمكن مسلحين من عبور الحدود ومهاجمة معسكر للجيش

 

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم أنها طلبت من الحكومة الأفغانية إجراء تحقيق شامل بشأن كيفية تمكن مسلحين من عبور الحدود ومهاجمة معسكر للجيش الباكستاني، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل 8 جنود باكستانيين.

 

وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الباكستانية أنها استدعت القائم بأعمال سفارة أفغانستان في إسلام آباد لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية. وجاء في البيان أن باكستان طالبت الحكومة الأفغانية باتخاذ خطوات فورية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وضمان محاسبة المسؤولين عنها.

 

وأضاف البيان: "نحن ملتزمون بعلاقات حسن الجوار مع أفغانستان، ولكننا نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أراضينا وحماية مواطنينا وجنودنا. نطلب من الجانب الأفغاني تقديم توضيحات حول كيفية تمكن المسلحين من تجاوز الحدود وتنفيذ هذا الهجوم."

 

يأتي هذا التحرك الدبلوماسي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الأمنية، مما يتطلب جهودًا مشتركة لضمان استقرار الحدود ومنع أي تصعيد إضافي.

 

وأكدت الخارجية الباكستانية على ضرورة التعاون بين البلدين لضمان عدم استغلال الحدود المشتركة من قبل الجماعات المسلحة التي تهدد أمن وسلامة المنطقة.

الخارجية الباكستانية: استدعاء القائم بأعمال سفارة أفغانستان للاحتجاج على هجوم أودى بحياة 8 من جنودنا

 

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم أنها استدعت القائم بأعمال سفارة أفغانستان في إسلام آباد لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على الهجوم الذي وقع مؤخرًا وأدى إلى مقتل 8 من الجنود الباكستانيين.

 

وأعربت الخارجية الباكستانية في بيانها عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم، معتبرة أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة الباكستانية وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة. وأكدت أن باكستان تتوقع من الحكومة الأفغانية اتخاذ خطوات فورية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات وضمان محاسبة المسؤولين عنها.

 

وأضاف البيان أن باكستان ملتزمة بالحفاظ على علاقات حسن الجوار مع أفغانستان، لكنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها وجنودها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت وزارة الدفاع الروسية إتمام صفقة تبادل أسرى حرب أوكرانيا بين الجانبين مفاوضات مكثفة الخارجیة الباکستانیة

إقرأ أيضاً:

روسيا ترد على غزو كورسك بأوسع هجوم على أوكرانيا منذ بداية الحرب

موسكو- دشنت روسيا أول ردود فعلها القوية على توغل القوات الأوكرانية في كورسك في السادس من أغسطس/آب الجاري بهجوم واسع النطاق على منشآت الطاقة في حوالي 15 مدينة في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت ضربات واسعة النطاق بأسلحة عالية الدقة على منشآت البنية التحتية الحيوية للطاقة التي تضمن عمل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وأكدت أنه تم إصابة جميع الأهداف المحددة.

ووفق وسائل إعلام روسية، بقي جزء من أوكرانيا بدون كهرباء وماء، وانقطع البث من أستوديوهات بعض القنوات المحلية في العاصمة كييف التي انقطعت إمدادات الطاقة والمياه في عدة مناطق فيها إثر تعرضها لنحو 10 هجمات صاروخية.

وفي دنيبروبيتروفسك توقفت عن العمل وسائل النقل التي تعمل على الطاقة الكهربائية، كما انقطع التيار الكهربائي في لفيف التي بدأت تعاني كذلك من مشاكل في إمدادات المياه بينما تتحول المحطات الفرعية إلى الطاقة الاحتياطية.

كما تضررت مرافق البنية التحتية الحيوية في فينيتسا إثر تعرضها لسلسلة غارات جوية، وتضررت منشآت صناعية في بولتافا، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المناطق فيها، مع ورود تقارير عن انفجارات في مرافق البنية التحتية في جيتومير وأوديسا وخميلنيتسكي وكريفوي روغ وزابوروجيا وخيرسون وخاركيف.

ولم يوضح بيان وزارة الدفاع الروسية نوعية الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم الموسع، لكن موقع "فوينويه أبوزرينيه" المختص بالشؤون العسكرية ذكر أنه تم استخدام أنظمة الدفاع الجوي "إس-300" و"إس-400″، مشيرا إلى أنها كانت الأكثر فعالية في الهجوم، إضافة إلى قاذفات إستراتيجية وسفن تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي وأنظمة الصواريخ التكتيكية "إسكندر-إم".

وبحسب المصادر الأوكرانية، شارك في هجوم اليوم حوالي 40 صاروخ كروز وحوالي 100 طائرة بدون طيار، وهذا يجعلها واحدة من أكبر العمليات الخاصة منذ اندلاع الحرب بين البلدين، في حين ذكرت قنوات تليغرام روسية أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 65 انفجارا في الأراضي الأوكرانية خلال الضربات.

أشخاص يسيرون أمام منازلهم المتضررة بعد هجوم صاروخي روسي في قرية أوكرانية (أسوشيتد برس) هجوم "مؤلم"

ويصف الخبير في الشؤون الإستراتيجية، أركادي سيميبراتوف، الهجوم الروسي بأنه واحد من أسوأ الهجمات منذ عامين ونصف العام بالنسبة إلى أوكرانيا، التي لم تستطع -حسب قوله- تحييد 95% من مجموع الصواريخ الباليستية التي أطلقتها روسيا.

ويتابع في حديث للجزيرة نت أن مقاتلات "إف-16" الحربية لم تحلق للمشاركة في صد الهجوم، وإنما لأن قيادة القوات الجوية الأوكرانية حاولت إبعادها عن الهجوم بهذه الطريقة.

ويعتبر المتحدث أن الضربة كانت مكثفة "فوق المألوف" والهجوم كان مركبا، نظرا لدقة إصابة الأهداف، مرجحا مشاركة قاذفات قنابل بعيدة المدى وحاملات صواريخ إستراتيجية لشن هجمات صاروخية بما في ذلك صاروخ "خ-101" الذي يزن 400 كيلوغرام، ويمكن أن يصل مداه إلى 2800 كيلومتر.

وبخصوص استخدام صواريخ فرط صوتية في الهجوم، أوضح أن أسباب ذلك لضمان تحقيق أهداف العملية، لأنها قادرة على الطيران في الغلاف الجوي بسرعات تفوق سرعة الصوت وقدرتها على المناورة باستخدام القوى الديناميكية الهوائية وكونها تجمع بين مزايا الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

أبعاد سياسية

بدوره، قال الكاتب في الشؤون الدولية، سيرغي بيرسانوف، إن العملية تحمل بعدا عسكريا يتعلق بالرد على التوغل داخل كورسك، وسياسيا بعد أن فقد موضوع المفاوضات مع أوكرانيا أهميته وجدواه.

وتابع أنه على ضوء هذه التطورات، وبالنظر إلى تسارع الأحداث في منطقة الشرق الأوسط واحتمال دخول روسيا على خط المواجهة العسكرية هناك في حال اندلعت، فقد بات عامل الوقت ملحا في تحقيق إنجاز عسكري وازن يدفع أوكرانيا للخضوع للشروط الروسية للتسوية ويحيد دور الأسلحة الغربية في الصراع معها، لا سيما أن كييف نفسها فسرت غزوها لكورسك بأنه لتحسين المواقف التفاوضية المستقبلية.

وبشأن التصريحات الأوكرانية بأن جماعة "فاغنر" شاركت في العملية، أوضح بأنها محاولة لإقحام بيلاروسيا في التطورات الأخيرة في الحرب وتبرير الحشود العسكرية على الحدود معها، مشيرا إلى أن فاغنر لا تعمل على الأراضي الأوكرانية حاليا ولكن فقط في بيلاروسيا وأفريقيا.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت في وقت سابق أن وفدين -روسيا وأوكرانيا- يعتزمان الاجتماع في قطر للتوصل إلى تفاهم متبادل حول اتفاق شامل لإنهاء الصراع، والاتفاق أيضا على عدم مهاجمة منشآت الطاقة الخاصة بكل منهما لمدة شهرين، لكن عملية التحضير للاجتماع تعطلت بسبب التوغل البري الذي قامت به القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك.

لكن الخارجية الروسية صرحت بأنه لم ولا تجري مفاوضات بهذا الخصوص في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • «الدفاع الروسية»: نفذنا هجوما بأسلحة عالية الدقة على أوكرانيا خلال الليل
  • الدفاع الروسية: نفذنا ضربة بأسلحة عالية الدقة على أوكرانيا ليلًا
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة القوات الروسية على بلدة "أورليفكا" شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا تتوقع المزيد من الضربات الجوية الروسية
  • روسيا ترد على غزو كورسك بأوسع هجوم على أوكرانيا منذ بداية الحرب
  • الدفاع الروسية: قصفنا 3 محطات ضغط الغاز في أوكرانيا
  • الكرملين: الهجوم الأوكراني على كورسك لن يمر دون رد
  • زارة الدفاع الروسية: أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 20 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا
  • أوكرانيا تضرب ساراتوف.. وروسيا ترد في كييف
  • أوكرانيا: بيلاروسيا تنشر قوات وعتادا على الحدود