تونس تواجه أزمة النقل العمومي باستيراد الحافلات المستعملة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قالت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل في تونس سارة الزعفراني الزنزري: إنّ دفعة من الحافلات المستعملة ستصل إلى تونس خاصّة بعد الألعاب الأولمبية، بعد أن أثبتت هذه التجربة نجاحها في دعم الأسطول لكن لابد، في المقابل، من التفكير في اقتناء الحافلات الجديدة.
وأكّدت الوزيرة في تصريحات لها اليوم في البرلمان، أنّ الأشكال في تونس يتمثل في أنّ الدولة لم تذهب في السابق نحو إرساء منظومة قوية للنقل العمومي وقد زادت مشاكل عدم توفّر الصيانة الكافية في تضرّر الأسطول.
وأشارت المسؤولة، في سياق تطرّقها إلى ملف الحافلات المستعملة، إلى أنّ خبراء الوزارة يجدون الحافلات المستعملة عند معاينتها في وضعية جيّدة لأنّها تخضع إلى الصيانة الدورية وأنّ خيار توريد الحافلات يعود إلى أنّ تونس تجابه مشكل على مستوى توفير الأسطول خاصّة في ظل الوضعية التي تواجهها المالية العمومية.
وبيّنت أنّ تجربة دعم الأسطول بالحافلات المستعملة والتي يتم توريدها من الخارج، أثبتت نجاعتها وسيتم التقدم في الملف خاصة وأنّ كلفة توريد هذه المعدات أقلّ من الشراءات الجديدة.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد أدى يوم 12 آذار / مارس الماضي، زيارة غير معلنة إلى مستودع القطارات بجبل جلود ومحطة المترو الخفيف بتونس البحرية أين عاين حالة وسائل النقل وظروف صيانتها.
وشدّد سعيد على ضرورة وضع حدّ لما وصفه يومها بـ "الخراب والفساد" الذي قال بأن المرفق العمومي الأساسي يشكو منه، حيث أن "أكثر العربات مُهملة وتحوّلت إلى ركام من الحديد الذي أصابه الصدأ ولم يعد صالحا للاستعمال في حين أن المواطنين يعانون من أجل التنقل ومنهم من يغادر بيته قبل ثلاث ساعات أو أكثر للحصول على وسيلة نقل، وإن كان محظوظا ووجدها فهو يتنقل في ظروف غير إنسانية".
ويوم 21 مارس / آذار الماضي، ولدى بوزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل، سارة الزعفراني الزنزري ، أكد سعيد على ضرورة الإسراع بوضع استراتيجية وطنية للنقل العمومي للخروج بهذا القطاع من الوضع الذي تردى فيه نتيجة للسياسات التي تم اتباعها منذ مطلع السنوات التسعين من القرن الماضي وأدت إلى تغييب شبه كامل للمرفق العمومي للنقل إلى جانب عديد المرافق العمومية الأخرى.
وأوضح أنه، في انتظار وضع هذه الاستراتيجية، لا بد في الوقت الحالي من إيجاد حلول آنية لأن المواطنين. وقال سعيد "من غير المقبول أن لا يتجاوز عدد الحافلات في تونس الكبرى حوالي 300 حافلة أو أكثر بقليل وان يتقلص عدد عربات المترو إلى حوالي الثلاثة أرباع" .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النقل تونس تصريحات تصريحات تونس نقل أوضاع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قائد الأسطول الأمريكي الخامس يكشف عن نقطة ضعف الحوثيين لوقف هجماتهم بالبحر الأحمر
قال قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس الأدميرال داريل كودل، إن الولايات المتحدة لا يمكنها التنازل عن الممر المائي (باب المندب) لجماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران.
وأضاف الأدميرال داريل كودل، متحدثًا في حدث لرابطة البحرية، إن منع تدفق الصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة والأجزاء الأخرى من إيران إلى الحوثيين في اليمن هو المفتاح للحفاظ على مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر أكثر أمانًا للشحن التجاري.
وقال "لا يمكننا التنازل عن نقطة الاختناق هذه" للحوثيين المدعومين من إيران، مشيرا إلى أن البحرية الفرنسية والبريطانية ستعمل قريبًا أيضًا في تلك المياه.
وتابع "يجب أن تعكس قواعد الاشتباك هذا التحدي المتغير باستمرار من الحوثيين حتى لا تتفاعل البحرية فقط مع الهجمات بل تتصرف "في وقتنا ووتيرتنا" لمنعها. "علينا أن نعمل من خلال ذلك".
تقول التقارير الصحفية إن الحوثيين هاجموا حوالي 80 سفينة تجارية في المضيق منذ أكتوبر 2023.
في الأسبوع الماضي، ذكرت USNI News أن USS Stockdale (DDG-106) و USS O’Kane (DDG-77) أسقطتا عددًا من أسلحة الحوثيين في خليج عدن. كانت هذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها Stockdale للهجوم في هذا الانتشار.
وقال كودل: "نحن نفهم الاشتباكات [الهجمات] في وقت قياسي، لذلك يمكننا ضبط أنظمتنا [Aegis، cyber، radar]". حيث استغرقت هذه العملية أشهرًا في الماضي لإكمالها، يتم إجراء التقييمات الآن في أيام. "هذا ليس نوعًا من الارتجال" في كيفية دفاع البحرية عن سفنها وعملها في بيئات متنازع عليها.
وأردف إن ما يحدث في البحر الأحمر "قصة لا تصدق، وهي لا تقل عن [إظهار] ما يمكن أن تفعله البحرية العالمية المدربة تدريبًا جيدًا".
وأضاف ردًا على سؤال أن البحرية تستكشف خيارات أقل تكلفة مثل صواريخ كويوت أو هيلفاير، بدلاً من إطلاق صواريخ SM-3 أو SM-6 التي تكلف ملايين الدولارات والتي تعد ضرورية في القتال المتطور، لتدمير أسلحة الحوثي القادمة.
من نشر مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور إلى عودتها إلى نورفولك في يوليو، قال كودل إن البحرية أدركت أن هؤلاء الطواقم والطيارين "كانوا بلا مزاح في منطقة قتال" لمدة سبعة أشهر. وقال إن هذا يعني الاستعداد لتقديم "طيف من الرعاية" لأولئك الذين تم نشرهم وعائلاتهم الذين أدركوا الضغوط التي كانوا يتعرضون لها.