الرضاعة الطبيعية..ما هي فوائدها بالنسبة للأم والطفل؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يختلف كل طفل عن الآخر، ويعتمد مقدار وعدد المرات التي يرضع فيها الطفل على احتياجاته الخاصة. فهل من مدة رضاعة محددة للطفل الرضيع، وكم من مرة يحتاج للحليب الطبيعي يوميًا في المراحل الأولى من طفولته؟ تتعدّد الأسئلة التي تطرحها الأم على نفسها، ومقدمي الرعاية، والخبراء، خصوصاً خلال تجربة الحمل الأول.
وأشارت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها عبر موقعها اللكتروني إلى أهم المعلومات التي تحتاجها الأم فيما يتعلق بفوائد الرضاعة الطبيعية ومدتها.
وتمتاز الرضاعة الطبيعية بأربع فوائد، وهي:
الغذاء الصحيتقوية جهاز المناعةالحماية من الأمراض القصيرة والطويلة الأمدالحفاظ على صحة الأم وتجنيبها العديد من الأمراضالأيام الأولى بعد الولادةلا يحتاج الطفل حديث الولادة إلى الكثير من الحليب للشعور بالشبع بسبب صغر حجمه.قد يرغب الطفل في تناول الطعام كل ساعة إلى ثلاث ساعات. وتساعد الرضاعة المتكررة على زيادة إدرار الحليب لدى الأم، وتسمح للطفل بالتدرب على المص والبلع..غالبية الأطفال الذين يحصلون على حليب الثدي لا يحتاجون لتناول حليب الأطفال الصناعي، أما إذا كانت الأم قلقة بشأن تلبية احتياجات الطفل أو سوء تغذيته، فينصح الموقع باستشارة الطبيب المختص. الأسابيع والأشهر الأولىمع نمو الطفل الرضيع، سيتمكن تدريجياً من شرب كمية أكبر من حليب الثدي.خلال الأسابيع والأشهر الأولى، ستتزايد الفترة التي تفصل بين الوجبات، فيصبح الوقت الفاصل لرضاعة الطفل يتراوح بين ساعتين وأربع ساعات تقريبًا. في بعض الأحيان، قد يرضع بعض الأطفال كل ساعة، وهذا ما يُسمى غالبًا بالتغذية العنقودية (cluster feeding).قد يتغير عدد مرات إرضاع الطفل بحسب الوقت، فتكون بعض جلسات الرضاعة طويلة الوقت وأخرى قصيرة. ولكن لا يؤثر هذا الأمر على كمية الغذاء التي يتلقاها الطفل، فهو عادة ما يأخذ ما يحتاجه ويتوقف عن الأكل عندما يشبع. فإذا شبع الطفل، يشعر بالرضا والنعاس.يقوم الطفل بالرضاعة بين 8 و12 مرة خلال 24 ساعة.الفترة بين 6 و12 شهرًاتتغير مدة الرضاعة الطبيعية وعدد مرات الرضاعة مع نمو الطفل، وبدء تناوله الأطعمة الصلبة.تُنصح الأم بالاستمرار في اتباع إشارات الطفل والرضاعة الطبيعية عند ظهور علامات الجوع، وهذا ما يُسمى بالرضاعة الطبيعية عند الطلب.إذا بدا الطفل غير مهتم بالرضاعة الطبيعية بعد تقديم الأطعمة الصلبة له، يُنصح بمحاولة الرضاعة الطبيعية قبل تقديم الأطعمة الأخرى. فحليب الثدي هو أهم مصدر للتغذية، حتى بعد البدء بإطعام الطفل الأطعمة الصلبة.الفترة بين 12 و24 شهرًايختلف عدد مرات إرضاع الطفل في اليوم، فيرغب البعض في الرضاعة الطبيعية فقط قبل النوم أو في الصباح. في حين يستمر البعض الآخر بشرب حليب الثدي كجزء أكبر من النظام الغذائي اليومي، لذا على الأم أيضاً الاستمرار في اتباع إشارات الطفل لمعرفة متى يريد الرضاعة الطبيعية.أما بما يتعلق بمدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق، فقد أشار موقع برنامج التغذية التكميلية الخاص للنساء والرضع والأطفال - المعروف باسم برنامج WIC، تحت إشراف خدمة الغذاء والتغذية، وهي وكالة اتحادية تابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، إلى أنه من غير الممكن تحديد وقت معين لكل مرة يرضع فيها الطفل، حيث قد تتراوح بين 15 و 20 دقيقة من كل ثدي، وستظهر على الطفل علامات عند شعوره بالشبع.
الأمومةالرضاعة الطبيعيةنشر الأربعاء، 17 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمومة الرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبیعیة حلیب الثدی
إقرأ أيضاً:
انتبه.. أطعمة لا يفضل لمرضى الكبد الدهني تناولها
قد يكون تناول الأطعمة النيئة ضارًا لمرضى الكبد الدهني، ينصح خبراء الصحة بتجنب الطماطم النيئة، لأنها قد تُفاقم أمراض الكبد ومشاكل الهضم، يُقلل طهي هذه الأطعمة من المركبات الضارة ومسببات الأمراض، مما يُعزز صحة الكبد.
لا شك أن بعض الأطعمة يكون مذاقها أفضل عند تناولها نيئة، وخاصةً الخضراوات والفواكه والحمص، على سبيل المثال، لكن خبراء الصحة ينصحون من يعانون من الكبد الدهني بتجنب تناول الأطعمة النيئة تمامًا.
الحمص النيء
قد يحتوي الحمص النيء، الذي يُنقع عادةً دون طهي، على لاكتينات ضارة ومضادات تغذية أخرى قد تُهيّج الجهاز الهضمي، هذه المركبات قد تُفاقم التهاب الكبد وإجهاده، طبخ الحمص لا يُسهّل هضمه فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هذه المواد الضارة المحتملة، مما يجعله أكثر أمانًا وصحة.
السبانخ النيئة
قد تحتوي السبانخ النيئة على الأكسالات، والتي قد تُسهم كميات كبيرة منها في تكوين حصوات الكلى، وقد تؤثر سلبًا على صحة الكبد، يُقلل طهي السبانخ من محتواها من الأكسالات، مما يُسهّل على الجسم التعامل معها، ويُقلل من إجهاد الكبد.
المانجو النيئة
على الرغم من كونها من الأطعمة الصيفية الشائعة، إلا أنها تحتوي على مستويات أعلى من بعض الأحماض والإنزيمات التي قد تُسبب مشاكل للجهاز الهضمي، يُنصح مرضى الكبد الدهني بتناول المانجو الناضج، فهو يُخفف من إجهاد الكبد، ويُوفر مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة.