وزير الأوقاف يدين الهجوم الإرهابي على مسجد بسلطنة عمان

أدان الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بالعاصمة العمانية مسقط، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.

وزير الأوقاف: 4 محاور لتجديد الخطاب الديني.. تبدأ بالقضاء على أفكار التطرف وزير الأوقاف: مصر ستظل المنبر وعمود الخيمة أعمال إرهابية غاشمة

وأكد وزير الأوقاف، أن الإسلام بريء من كل هذه الأعمال الإرهابية الغاشمة ، وأن استهداف المصلين والمدنيين الأبرياء الآمنين عمل إجرامي مجرد عن كل القيم الدينية والأخلاقية فضلًا عن القيم الإنسانية.

وأعرب الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، عن خالص تعازيه لوزارة الأوقاف والشئون الدينية بسلطنة عمان وللشعب العماني ولأهالي المصابين وأسرهم ، محتسبًا شهداءهم عند الله تعالى ، سائلًا الله (عز وجل) لهم واسع الرحمة والمغفرة ولأسرهم الصبر والسلوان وخالص العزاء ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

على صعيد متصل أدان مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا التابع لدور وهيئات الإفتاء في العالم بدار الإفتاء المصرية، بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، الإثنين الماضي، على مسجد في سلطنة عمان، وأودى بحياة تسعة أشخاص بينهم شرطي وإصابة ما يزيد على 28 آخرين.

وأضاف مركز سلام أن تنظيم داعش الإرهابي دأب على استهداف دور العبادة، والأبرياء والمسالمين في العالم؛ مما يبرهن على الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان، وأن هذا الهجوم ينم عن الضعف، وليس استعراضًا للقوة بأي شكل من الأشكال. موضحًا في الوقت نفسه أيضًا أن هناك تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى احتمال قيام تنظيمَي (داعش والقاعدة) بالبحث عن مناطق جديدة يسعى كل منهما للوجود بداخلها؛ وأن هناك استهدافًا قد يحدث لدول منطقة الخليج العربي. وقد سبق أن نجحت سلطنة عمان في إفشال عملية إرهابية خطَّط لها تنظيم القاعدة ضد أهداف خليجية.

ومن جانبه، صرَّح الدكتور إبراهيم نجم، رئيس مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، بأن الشريعة الإسلامية ترفض بشكل قاطع كل أشكال الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريمَ الدين الإسلامي الحنيف لكلِّ أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف وغيرها، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي بحقيقة الإسلام وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى السلام والتعايش، واحترام الآخر ودعم جهود السلام والعيش المشترك.

المصدر: بوابة الوفد