لازاريني: "إسرائيل" قصفت في الأيام العشرة الماضية 8 مدارس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صفا
قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبي لازاريني، يوم الأربعاء، إنّ جيش الاحتلال قصف في الأيام العشرة الماضية 8 مدارس على الأقل في غزة، 6 منها تابعة للأونروا.
وأضاف لازاريني في منشور على منصة "إكس": "في حادثة شبه يومية، تعرضت 8 مدارس على الأقل للقصف في الأيام العشرة الماضية، 6 منها تابعة للأونروا".
وبيّن أن "الحرب سلبت الفتيات والفتيان في غزة طفولتهم وتعليمهم".
وشدد لازاريني على أن "المدارس يجب ألا تُستخدم مطلقًا للقتال أو لأغراض عسكرية من قبل أي طرف في النزاع"، كما أكد على أن "المدارس ليست هدفًا".
ولفت إلى التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي المستمر بلا هوادة، مضيفًا "لقد انتُهكت جميع قواعد الحرب في غزة".
وأكد على أنه "يجب ألا يصبح فقدان إنسانيتنا هو القاعدة الجديدة",
وجدد مطالبته بوقف إطلاق النار فورا.
وأرفق المنشور بصور تظهر الدمار الذي لحق بإحدى مدارس الأونروا جراء قصف إسرائيلي استهدفها، رغم اكتظاظها بالنازحين الذين لجأوا إليها بحثا عن الأمان.
وفي أكثر من مرة منذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في أكتوبر، استهدف جيش الاحتلال مدراس تابعة للأونروا تؤوي نازحين في عدد من المناطق بقطاع غزة في انتهاك واضح وصارخ لكل القوانين الإنسانية والأعراف الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الاونروا
إقرأ أيضاً:
مسئول عسكري أردني سابق: إسرائيل تستغل ضعف سوريا لتثبيت وجودها
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن إسرائيل تمضي في تصعيدها العسكري داخل الأراضي السورية دون رادع حقيقي، مستغلة حالة الضعف التي تعاني منها سوريا على الصعيدين الأمني والسياسي، إلى جانب الوضع الاقتصادي المتدهور.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غياب قوة رادعة لإسرائيل على الأرض السورية، في ظل انشغال النظام السوري بأزماته الداخلية، يفتح الباب أمام تل أبيب للتمدد ميدانيًا، وتثبيت وجود عسكري تدريجي في مناطق الجنوب السوري، وقد يمتد إلى الشمال الشرقي وحتى الحدود العراقية.
تركيا وسورياوأضاف محمود أن "الاختراق الدبلوماسي بين تركيا وسوريا في الآونة الأخيرة أثار حفيظة إسرائيل، ودفعها إلى تسريع خطواتها العدوانية والتوسعية، في محاولة منها لفرض أمر واقع على الأرض قبل أن يترسخ الحضور التركي الذي قد يغيّر ميزان القوى في الجغرافيا السورية."
وأكد أن ما يجري في جنوب سوريا "ليس مجرد استهدافات جوية"، بل يشمل بناء قواعد مؤقتة جرى تحصينها لاحقًا، بالإضافة إلى إجراءات أمنية تمنع السكان المحليين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، ما يعكس سياسة إسرائيلية تهدف إلى إدارة تلك المناطق عسكريًا وأمنيًا، ضمن مشروع طويل الأمد.