«ديبي» يدعو المشاركين في منتدى «الهجرة عبر المتوسط» لتقديم الحلول
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أن المطلوب من منتدى “الهجرة عبر المتوسط” إيجاد حلول للمشكلة، ولا يتحقق ذلك دون معرفة أسباب الهجرة يساعد على حل المشكلة.
وتساءل ديبي خلال كلمته في منتدى “الهجرة عبر المتوسط” الذي عقد في العاصمة طرابلس، ما الذي يدفع هؤلاء الاشخاص والشباب لركوب المخاطر؟ وعندما نجيب عن هذه الاسئلة يمكن أن نجد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة.
مضيفا: قارة إفريقيا من أغنى قارات العالم، لغناها بالثروات الطبيعية، والقدرات البشرية الهائلة ، ولكن ماتزال هذه الدول تصنف باعتبارها دول غير نامية، لذلك يضطر الأفارقة لمغادرة بلداهم سعيا وراء حياة أفضل في الشمال.
وأوضح ديبي أن الحروب التي تعيشها القارة والتي تم الدفع اليها من قبل الدول العظمى والدول الغربية، خلفت التخلف والفقر الذي دفع الشباب للهجرة، ولو وجدت التنمية والأمن في هذه البلدان لكان الإفريقي فخورا للعيش بكرامة في بلده.
ودعا ديبي جميع المشاركين في المنتدى للسعي بجدية لإيجاد حلول لهذه القضية ضمن إطار احترام حقوق الانسان.
وقال: بصفتي ممثلا للشعب الافريقي الاسود، أقول: فقدنا الكثير من إخوتنا وأخواتنا وما زلنا، أتوجه إلى دول العبور التي تضم حاليا عدد كبير من المهاجرين الذين يعانون العنصرية ولا يخضعون لقانون حقوق الانسان والقانون الانساني لذلك، يجب طرح كل المشاكل من جميع الأطراف المشاركة بكل شفافي.
وفي ختام كلمته، شكر ديبي رئيس الحكومة على حسن التنظيم والاستضافة، متمنيا الوصول إلى حلول مناسبة للهجرة للجميع سواء الأفارقة أو دول العبور.
آخر تحديث: 17 يوليو 2024 - 15:35المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي ليبيا منتدى الهجرة عبر المتوسط إ
إقرأ أيضاً:
منتدى الزهراء يحث الحكومة على اعتماد مقاربة تشاركية في إعداد مشروع تعديل مدونة الأسرة
طالب منتدى الزهراء للمرأة المغربية، الحكومة، باعتماد المقاربة التشاركية في إعداد مشروع تعديل مدونة الأسرة قبل عرضه على البرلمان، بما يمكن من ضمان تشريع مناسب للمغاربة يستجيب للمقاصد الشرعية لإصلاح المدونة، ويسهم في حماية مؤسسة الأسرة واستقرارها ودوامها.
وأكد المنتدى على أهمية الصياغة القانونية الدقيقة للمقترحات المعلنة.
ودعا إلى تحقيق التوازن المطلوب بين حقوق المرأة وحقوق الرجل وحماية حقوق الأطفال، باعتبار المدونة ليست انتصارا « لفئة دون أخرى » وليست « مدونة للرجل كما أنها ليست خاصة بالمرأة، وإنما هي مدونة للأسرة كلها » كما جاء في النطق الملكي.
كما دعا المنتدى إلى الحرص على انسجام التعديلات المسطرية والإجرائية مع المقاصد الشرعية للاجتهادات الفقهية، تجنبا للتحريف المحتمل لبعض المساطر القانونية عن الغايات الأساسية من تعديل مدونة الأسرة كما حددها جلالة الملك.
وقال المنتدى إنه استحضر المذكرة التي ساهم بها أمام الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، وثمن منهجية التشاور العمومي الذي أطلقه الملك من أجل تعديل مدونة الأسرة بعد 20 سنة من التطبيق.
وسجل المنتدى الاستجابة لبعض مقترحاته من قبيل ما يتعلق بتكوين المقبلين على الزواج أو اعتماد الوساطة الأسرية وتطوير مسطرة الصلح، ومراجعة الإجراءات الشكلية والإدارية لتوثيق عقود الزواج، ووضع معايير مرجعية وقيمية تراعى في تقدير النفقة وغيرها من الاقتراحات التي قال المنتدى إنه ينتظر صياغتها القانونية بشكل سليم، انسجاما مع مقاصدها الرامية لتيسير سبل الزواج، والإسهام في استقرار الأسرة وديمومتها.