كفى خوفاً وتردداً.. وداعاً للوسواس القهري مع خطوات علاجية ستُغيّر حياتك
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
معلوم أن الوسواس القهري (OCD) هو اضطراب نفسي يتميّز بأفكار وسواسية مُتكرّرة (هواجس) وسلوكيات قهرية مُتكرّرة (أفعال قهرية).
اقرأ أيضاً مقترح سلام جديد هام.. علي ناصر رئيسا لمجلس القيادة بمشاركة الحوثيين 17 يوليو، 2024 هذه الأطعمة "قاتلة" ترفع الكوليسترول وتُقرّبك من السكتة الدماغية والنوبة القلبية.
. احذرها 17 يوليو، 2024
ـ ما هي أعراض الوسواس القهري؟:
الأفكار الوسواسية:
أفكار مُتطفّلة وغير مرغوب فيها، تُسبّب شعوراً بالقلق أو الخوف.
السلوكيات القهرية:
سلوكيات مُتكرّرة يقوم بها الشخص لتخفيف القلق الناجم عن الأفكار الوسواسية، مثل غسل اليدين بشكل مُفرط أو التحقّق من الأمور بشكل مُتكرّر.
ـ خطوات علاجية فعّالة للتخلّص من الوسواس القهري:
لا يُوجد علاجٌ مُطلقٌّ للوسواس القهري، لكنّه يُمكن التحكّم به بشكلٍ كبيرٍ من خلال العلاجات التالية:
أولا: العلاج النفسي:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
يُعدّ العلاج الأكثر فعاليةً للوسواس القهري، حيث يُساعد الشخص على التعرّف على الأفكار والسلوكيات المُسبّبة للقلق، وتطوير مهاراتٍ جديدةٍ للتعامل معها.
العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP):
يُعرّض هذا العلاج الشخص تدريجيًا لمواقف تُثير لديه القلق، مع منعه من ممارسة السلوكيات القهرية.
ثانيا: العلاج الدوائي:
مضادات الاكتئاب:
تُستخدم هذه الأدوية لرفع مستويات السيروتونين في الدماغ، ممّا قد يُساعد في تخفيف الأعراض.
مضادات الذهان:
قد تُستخدم مع مضادات الاكتئاب في الحالات الشديدة.
ـ نصائح إضافية:
ممارسة الرياضة بانتظام.
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
اتباع نظامٍ غذائيّ صحيّ.
تجنّب الكافيين والكحول.
الانضمام إلى مجموعات الدعم
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
التكبالي: إيطاليا أطلقت أسامة نجيم خوفا من ردود فعل المليشيات المسلحة
كشف عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، أن إيطاليا أبدت تخوفها من أن يؤدي اعتقال أسامة نجيم أو تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية إلى ردود فعل غاضبة من قبل المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية.
وأوضح التكبالي، في تصريحات صحفية، أن روما تسعى إلى حماية مصالحها الواسعة في قطاع النفط والغاز الليبي، خاصة من خلال شركة “إيني”، التي تمتلك استثمارات كبيرة في البلاد.
وأضاف أن إيطاليا، كغيرها من الدول، تضع مصالحها الاقتصادية والأمنية في المقام الأول، وتسعى إلى تجنب أي تصعيد مع قادة المجموعات المسلحة، الذين وصفهم بأنهم “أصحاب التأثير الحقيقي على الأرض”.
وأشار التكبالي إلى أن الحديث عن حقوق الإنسان غالبًا ما يكون مجرد شعار، في حين أن الأولوية الحقيقية للدول الكبرى تظل مرتبطة بحماية مصالحها الاستراتيجية.