جامعة القاهرة في 7 سنوات.. طفرة كبيرة في المشروعات الثقافية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
حققت جامعة القاهرة منذ تولي الدكتور محمد الخشت رئاستها في أغسطس 2017 العديد من النجاحات والإنجازات على كافة المستويات، فعلي مدار 7 سنوات حققت الجامعة طفرة غير مسبوقة على مستوى الفنون والثقافة وتطوير العقل المصري، وذلك بهدف النهوض بالعقل والوجدان معًا، وذلك في إطار حرص الجامعة على تفعيل دورها كإحدى المؤسسات التنويرية التي يقع عليها الدور الأكبر في بناء شخصية المواطن.
ونجحت جامعة القاهرة في غرس الثقافة من خلال تنفيذ تطوير اللوائح، واستحداث برامج جديدة، وتطبيق كل من مقرر التفكير النقدي ومقرر ريادة الأعمال الذي يدعم عقولهم بالمهارات اللازمة لنجاحهم كرواد أعمال، وإكسابهم أساسيات بدء المشروعات، ووضع خططها، مما ينعكس على التغلب على مشكلة البطالة.
ووظفت الجامعة معسكر قادة المستقبل فى إطار مشروع فكري تتبناه من أجل تغيير أفكار طلابها وخريجيها على أسس من الجدية، والعمق، والانتماء للوطن، والرقى بالمنظومة القيمية، واحترام القانون، لتحقيق النهضة والسير قدمًا في عملية التنمية الشاملة، وأطلقت الجامعة هذا المشروع بين طلابها لترسيخ هذه المفاهيم وتنمية قدراتهم على التفكير النقدي والإبداع والابتكار، ومن ثم المساهمة في بناء المجتمع.
واستضافت جامعة القاهرة خلال مشروعها الثقافي العديد من الأدباء والمفكرين وقادة الرأي والإعلاميين وإجراء حوارات مفتوحة مع الطلاب، كما أطلقت النسخة الأولى من معسكر القيادة الفعالة والذي أُقيم تحت عنوان "تطوير الوعي الوطني" وهو المشروع الذي خرج بمبادرة من رئيس الجامعة.
كما أطلق د. محمد الخشت على مدار 7 سنوات العديد من المبادرات في إطار تطوير العقل المصري ومن بينها علي سبيل المثال وليس الحصر، مبادرة "الفن في الشارع، و"هنجملها، و"خذ كتابًا وضع كتابًا"، ومبادرة "كرنفال المدينة" لطلاب المدن الجامعية تحت شعار مواهب بلاحدود للنهوض بالطاقة الإبداعية لطلاب المدن الجامعية، وتوزيع كتب كبار الكتاب مجانًا على الطلبة، إلى جانب إنشاء مكتبة صغيرة بكل غرفة من غرف المدينة الجامعية، ومبادرة "اعرف تراثك وأضف بصمتك" لرفع وعي الطلاب بالتاريخ والتراث الثقافي، ومبادرة "تطوير اللغة العربية"، وأسست "مفوضية اللغة العربية" لتطوير اللغة القديمة وصناعة معجم عربي معاصر، والوصول إلى رؤى جديدة تواكب تطور العلوم والمتغيرات الاجتماعية والثقافية، ومبادرة أخلاق التقدم ومبادرة " أصدقاء المدينة"، ومبادرة "محميات بلادي" بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الالمانية بمصر، كما أطلقت الجامعة مبادرة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ومبادرة لتقديم مشروعات بحثية تطبيقية للحد من تحديات تغير المناخ، وغيرها من المبادرات.
كما أطلقت الجامعة على مدار 7 سنوات العديد من المسابقات المختلفة الفنية والثقافية والأدبية والعلمية، من بينها عدة نسخ من مسابقة "فنون "، و"ابتكار"، ومسابقات "تنمية الريف المصري وبناء شخصية المواطن، و"جامعة القاهرة وآفاق الاستدامة" وذلك في إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للاستدامة، و"أفضل تلاوة للقرآن الكريم"، ومسابقة طلابية للإبداع الشعري بالفصحى والعامية، ومسابقات رياضية مختلفة، ومسابقة الموهبة والابداع وتطوير الوعي، ومسابقات كأس العباقرة على مستوى الجامعات المصرية، ومسابقات مختلفة لطلاب الفرع الدولي بمدينة 6 أكتوبر.
كما أطلقت الجامعة عدد كبير من نماذج المحاكاة التي ساهمت في رفع مهارات الطلاب السياسية والمجتمعية كجزء أصيل من مكونات الشخصية الوطنية الواعية، التي تمتلك أدوات العصر والمشاركة السياسية الفعالة، وعقدت العديد من الفعاليات التي ساهمت في تطوير العقل الطلابي والذي يمثل جزءًا أساسيا من العقل المصري تضمنت محاضرات تثقيفية، وتنظيم معارض للكتاب، وتنظيم العديد من الاحتفاليات والعروض المسرحية.
وفي ضوء اهتمام الجامعة بالفنون، نجحت في إعادة الفن والفنون إلى جامعة القاهرة بعد أن نفذت أكبر خريطة للفنون خلال 7 سنوات وذلك في إطار مواجهة الأفكار المتطرفة حيث يعد الفن أحد أهم مواجهة الأفكار المتطرفة، حيث أولت الجامعة اهتمًاما كبيرًا بالنشاط المسرحي وأنشأت مسرح" دولت أبيض" بالمدينة الجامعية للطلاب وفق أحدث التقنيات العالمية، ليكون منارة تدعم رسالة الفن الراقي ويساهم في احداث نقلة نوعية في النشاط المسرحي والفني وتقديم جيل جديد لمصر والعالم، من خلال اكتشاف المواهب والعناصر المبدعة، إلى جانب توجيه الدكتور محمد عثمان الخشت بتشكيل فريق أوركسترا موسيقي الجامعة من بين الطلبة والطالبات الموهوبين من مختلف كليات الجامعة وتم تدريبهم على العزف على الآلات الموسيقية المختلفة والنوتة الموسيقية.
واستضافت جامعة القاهرة عددًا كبيرًا من الحفلات الفنية الموسيقية ونجوم الفن والغناء أبرزها تنظيم حفلات موسيقية للموسيقار الكبير عمر خيرت واوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو نايرناجي، والمايسترو نادر عباسي والفنان يحيي خليل وفرقته الموسيقية، وكورال أطفال مصر بقيادة المايسترو سليم سحاب، وفرقة رضا للفنون الشعبية وفريق أنغام الشباب، بالإضافة إلى عدد من الفرق الموسيقية الأجنبية.
كما شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة عددا من الحفلات الغنائية أبرزهم النجوم محمد حماقي ومحمد الحلو ولؤي وجنات وكارمن سليمان وياسمين علي، ومروة ناجي وريهام عبدالحكيم ومحمد محسن، بالإضافة إلى استضافة عدد من نجوم الفن أبرزهم الفنان محمد صبحي والفنانة سهير المرشدي، والنجم محمود حميدة، والكاتب عبد الرحيم كمال، والفنان أحمد أمين، والفنان عمرو عبد الجليل، والفنان سامي مغاوري، والفنان محمد دياب وحمادة هلال والمنشد علي الهلباوي وهشام ماجد.
وحصلت الجامعة على العديد من الجوائز من أبرزها الفوز المتكرر في مسابقة إبداع بـ22 جائزة في مهرجان إبداع 12 للجامعات المصرية (17 جائزة فردية و5 جوائز جماعية) في مختلف المجالات، و17 جائزة في مسابقة إبداع 11، والفوز بمسابقة كأس العباقرة للموسم الرابع والخامس، والفوز بـ 14 جائزة في مهرجان إبداع 9 لشباب الجامعات، وفوز فريق كلية الهندسة في المسابقة الدولية في مجال حلول البناء المستدام لتجديد الأحياء الفقيرة بـ 6 جوائز من بينها المركزين الثاني والثالث و4 شهادات تقديرية رفيعة المستوى بناء على أساس النمذجة وجودة التفكير والابتكار، وحصول الجامعة على جائزة أفضل جامعة مشاركة جديدة في تصنيف "UI Green Metric” العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة، وفوز الجامعة بالمركز الأول في جائزة أفضل جامعة صديقة للبيئة للمرة الثانية علي التوالي، والمركز الأول في مسابقة تصميم هوية بصرية للعاصمة الإدارية الجديدة، والمركز الثالث في مسابقة أفضل جامعة حكومية في مجال البحوث التطبيقية المنشورة من حيث الإبداع وارتباطها بالصناعة، وفوز فريق بـ «هندسة القاهرة» بالميدالية البرونزية لاختراعهم سيارة سباق كهربائية بمعرض جينيف للابتكار، فوز كلية الهندسة بـ 6 جوائز بالمسابقة الدولية للطاقة المتجددة في لشبونة بالبرتغال "هوم كيت" لتصميم منازل معيارية مستدامة لسكان الاحياء الفقيرة العشوائية في زمن وباء فيروس كورونا، وفوز فريق بحثي يضم 24 طالبا وطالبة من "علوم القاهرة" بالميدالية الفضية فى أكبر مسابقة للهندسة الوراثية في العالم بباريس، وفوز أستاذ مساعد بالجامعة بجائزة الشباب العربي، وفوز طلاب فرع الجامعة لمؤسسة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية "IEEE" بجائزة الفرع الطلابي النموذجي الإقليمي لعام 2022 للمرة الثالثة على التوالي، والمركز الأول في العديد من المسابقات العالمية مثل المسابقة الدولية للجامعات في مجال هندسة الطيران والفضاء، والمسابقة العالمية للهندسة الوراثية IGEM، والمسابقة الدولية للزراعة العمرانية بإيطاليا، ومسابقة جسر اللغة الصينية، بالإضافة إلى بطولات العالم في العديد من الألعاب الرياضية، وأسبوع شباب الجامعات، ومسابقة إنترنت الأشياء، والإلكترونيات والاتصالات والحاسبات، ومارثون "شل البيئي"، والملتقي الدولي للمسرح الجامعي، وغيرها.
ونجحت جامعة القاهرة في حل أزمة أرض بين السرايات وذلك بتحويل أرض بين السرايات بالتعاون مع وزارة الاتصالات إلى مركز للإبداع وريادة الأعمال لطلاب جامعة القاهرة والجامعات المصرية الأخرى، في خطوة بالغة الأهمية، ويهدف مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال إلى نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية المهتمين بالإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطامحين في أن يكونوا رواد أعمال في المستقبل من خلال تقديم برامج تعليم ريادة الأعمال والابتكار من أجل بناء قدرات الشباب.
ويتيح مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال مساحة عمل مشتركة لرواد الأعمال في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمستثمرين ومطوري برامج المحمول ومدربي وموجهي ريادة الأعمال حيث يمكن العمل من المركز وإقامة شراكات مختلفة وحضور جلسات التدريب وورش العمل التي يقدمها المركز للمبدعين ورواد الأعمال. ويقدم مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال برنامج حاضنات مُتكامل لمساعدة رواد الأعمال على تحويل خطط أعمالهم ونماذج منتجاتهم إلى أعمال ناجحة.
ويُساعد مركز الإبداع وريادة الأعمال التكنولوجي الشركات الناشئة وفرق العمل العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تحويل خطط أعمالهم ونماذج منتجاتهم الأولية إلى أعمال ناجحة من خلال مجموعة متكاملة من الحاضنات المتوفرة على مدار العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القاهرة وزارة الاتصالات المدينة الجامعية شباب الجامعات الدكتور محمد عثمان الخشت قدرات الشباب وریادة الأعمال جامعة القاهرة مرکز الإبداع الجامعة على فی مسابقة العدید من کما أطلقت فی مجال من خلال فی إطار من بین
إقرأ أيضاً:
وزير الري: الدولة تبذل جهودا كبيرة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي، للاستفادة من المياه المعالجة في استصلاح مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الجديدة.
جاء ذلك في كلمة وزير الري، خلال مشاركته في جلسة تعزيز الحلول المتكاملة للمياه والطاقة والغذاء لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، ضمن فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة.
واستعرض سويلم، خلال الجلسة، إجراءات تحقيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية (WEFE NEXUS) بالتكامل مع استراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.
وأشار الوزير إلى الدراسات البحثية الجارية لتحقيق الاعتماد على الطاقة الشمسية في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، بالتعاون مع عدد من الشركاء، والذي يُعد أحد نماذج تطبيق مفهوم "WEFE NEXUS".
ولفت إلى العديد من نماذج الترابط بين المياه والطاقة في مصر، مثل إنتاج الطاقة الكهربائية من السد العالي، وعدد من القناطر الكبرى على نهر النيل، وأيضا المشروعات المقترحات لتغطية المسحطات المائية بألواح الطاقة الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وفي ضوء السعي لتعظيم العائد من وحدة المياه في الزراعة، أوضح سويلم أن الوزارة تحدد أولويات التحول للري الحديث في الأراضي الرملية الملزمة بذلك، طبقاً للقانون، وأيضاً مزارع قصب السكر والبساتين.
وقال إن وزارة الري تبذل مجهودات في تطوير البحيرات مثل بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، حيث اتخذت الوزارة خلال العامين الماضيين إجراءات متعددة لتحسين نوعية المياه بالبحيرة، ما انعكس إيجابياً على تحسن إنتاج الثروة السمكية بالبحيرة، وأدى بالتبعية لتحسين الوضع الاقتصادي للصيادين بالمنطقة.
وفي مجال التكيف مع تغير المناخ باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة، لفت وزير الري إلى تنفيذ الوزارة مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" اعتماداً على مواد طبيعية صديقة للبيئة لحماية أطوال تصل إلى 69 كيلومترا بشمال الدلتا.
وأكد أهمية إدماج مفهوم "WEFE NEXUS" على المستوي الإقليمي والدولي.. مشيرا إلى أن مبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARe) التي أطلقتها مصر في مؤتمر المناخ (COP27) تمثل نموذجا ناجحا لتطبيق مفهوم (WEFE NEXUS) والتي تشارك فيها 30 دولة حتى الآن، مع توفير التمويل اللازم لتدريب 3 آلاف متدرب من الدول الأفريقية في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ، كما يتم التنسيق لإطلاق مشروع إقليمي للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء بالتعاون بين مصر والأردن وتونس والمغرب تحت مظلة المبادرة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التحلية مع دولتي السعودية والإمارت.
وأضاف أنه تم خلال الفترة الماضية زيادة الاهتمام البحثي بمفهوم )WEFE NEXUS) من خلال المعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه.. مشيرا إلى التعاون القائم بين مصر ودولتي السعودية والإمارات في هذا المجال.
اقرأ أيضاًوزير الري: 1600 مليار متر مكعب حجم الأمطار المتساقطة سنويا على حوض نهر النيل
وزير الري يؤكد أهمية حصر الأملاك والأراضي المملوكة للوزارة وإزالة التعديات عليها
وزير الري يؤكد أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين لترشيد المياه