كشف السفير علي جاسم أحمد العرادي رئيس قطاع التنسيق والمتابعة - القائم بأعمال مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة الخارجية لـ«الأيام» بأن «حوار المنامة 2023» في نسخته الـ19 من القمة الأمنية سيناقش أهم الملفات والأحداث منها الأوضاع الأمنية في السودان إلى جانب الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال السفير علي جاسم العرادي: «إن استضافة مملكة البحرين لقمة «حوار المنامة» لعام 2023 هو تأكيد على المكانة الإستراتيجية والدولية للمملكة، وأنها قادرة على استضافة مثل هذا الحدث باعتباره منصة لانعقاد اجتماعات ثنائية أو متعددة الأطراف بين الدول بهدف دفع المبادرات السياسية، كما ويشجع الحوار على المناقشات العابرة للحدود حول الموضوعات الأكثر صلة بالتحديات الأمنية الإقليمية والعالمية».

وهذا وأعلن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «IISS» مؤخرًا أن «حوار المنامة 2023» سيعقد في 17-19 نوفمبر القادم. وكانت النسخة الثامنة عشرة من حوار المنامة قد انطلقت في 18 نوفمبر الماضي، حيث ألقى كلمة الافتتاح مستشار الأمن الوطني، قائد الحرس الملكي، اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بينما شاركت المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ين. ويُعد حوار المنامة - الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية - منتدى فريدًا من نوعه للوزراء الحكوميين وصانعي السياسات، وأعضاء مجتمع الخبراء ومشكلي الآراء والأعمال؛ لمناقشة التحديات الأكثر إلحاحًا في مجال السياسة الخارجية والدفاع والأمن في الشرق الأوسط. كما يعتبر هذا الحوار - الذي ينظمه المعهد في المنامة منذ العام 2004 - عنصرًا أساسيًا في الهيكل الأمني للشرق الأوسط، والذي يمكن القادة الوطنيين والوزراء وواضعي السياسات من الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا من الاجتماع معًا لمناقشة القضايا الأمنية الإقليمية الأكثر إلحاحًا وتبادل الاستجابات السياسية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

العشري: اجتماع الاتحاد الأوروبي سيناقش الأوضاع داخل سوريا 27 يناير الجاري

قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إنّ هناك اجتماع منتظر للاتحاد الأوروبي في 27 من الشهر الجاري سيناقش الأوضاع داخل سوريا، موضحا أنّ هناك درجة كبيرة من الترقب والانتظار، ولا يمكن توفير كل استحقاقات الدعم دون أن تكون هناك خطوات متبادلة من قبل الإدارة الجديدة في سوريا.   

الكويت تكشف موعد إعادة فتح سفارتها لدى سوريا جمال سليمان يكشف حقيقة نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية في سوريا (فيديو) ضرورة التوافق بين كل الفرقاء السوريين 

وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وزراء خارجية الدول العربية والمجتمع الدولي أكدوا على ضرورة توفير كافة الدعم لسوريا بشرط أن يكون هناك درجة من التوافق والتلاقي بين كل الفرقاء السوريين على عملية سياسية وتسوية كاملة بمشاركة كل الأطراف السورية وجميع الأطراف والأطياف من خلال عملية سورية خالصة في صياغة خريطة طريق للمشهد في سوريا بالمرحلة القادمة.

تطلعات لخطوات من قبل الإدارة السورية الجديدة 

وتابع: «عند اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعتقد أنه سيكون مقرورا بتقديم حزمة من المساعدات بشرط أن تكون هناك في المقابل خطوات على أرض الواقع من قبل حكومة الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع»، لافتا إلى أنّ الاجتماع يتضمن شرط التوافق ورفع العقوبات التي مازات قائمة حتى هذه اللحظة، سواء العقوبات الأحادية من قبل الدول أو العقوبات الأممية الصادرة من الأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن المحلل السياسي المهتم بالشأن السوري الدكتور مهند ضاهر، قال إن الساحة السورية تشهد تحولات معقدة تعكس صراعاً محتدماً بين القوى الإقليمية والدولية الساعية لتعزيز نفوذها في المنطقة، موضحا أنه في ظل التغيرات السياسية والجيوسياسية الأخيرة، تتداخل الأهداف التركية والأمريكية مع تطلعات القوى المحلية، ما يخلق واقعاً جديداً يحمل في طياته تحديات كبيرة.
وكشف عن ملامح جديدة للصراع على النفوذ في سوريا، مشيراً إلى تنافس متصاعد بين القوى الإقليمية والدولية، خاصة الولايات المتحدة وتركيا، مع تداخل الأهداف السياسية والعسكرية.

وأوضح أن التحولات الجيوسياسية الأخيرة، بعد سقوط النظام السوري، قد تخلق توازنات جديدة في المنطقة.

ووفقاً للدكتور ضاهر، تشهد المناطق الشمالية من سوريا تنافساً ثلاثي الأبعاد بين الولايات المتحدة، تركيا، والقوى الكردية، مضيفاً أن تركيا  تسعى إلى منع تشكيل أي كيان كردي يهدد أمنها القومي، وتطمح ايضاً  إلى "تحويل حلب إلى الولاية رقم 82 في تركيا".

وتابع أن هذا الهدف يعكس الرؤية التوسعية التركية التي تتضمن أيضاً محاولة الوصول إلى الموصل العراقية، وهو ما يدفع أنقرة إلى تكثيف وجودها العسكري في المنطقة.
ويرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب، ستسعى إلى تثبيت نفوذها في سوريا، مع الحفاظ على علاقات متوترة مع تركيا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تسمح للقضاء على الكيانات الكردية في شمال سوريا، باعتبارها أوراق ضغط استراتيجية في يد واشنطن.

وأوضح أن هذا التوجه يتعارض مع الطموحات التركية، ما قد يؤدي إلى مواجهات سياسية أو دبلوماسية بين الطرفين، وإن كانت عسكرية مباشرة.

وأشار الدكتور ضاهر إلى أن سقوط النظام السوري أدى إلى فقدان إحدى حلقات ما أسماه بـ"محور المقاومة"، مما يفتح الباب أمام إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية والدولية مع سوريا.

وأكد أن الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة قد تراقب التطورات عن كثب، لكنها ستعمل على ضمان عدم تمدد النفوذ التركي باتجاه الحدود العراقية، وعدم إقصاء أي مكون ديموغرافي في المنطقة.

وقال إن سوريا قد تكون على أعتاب مرحلة سياسية جديدة، مع إعداد دستور جديد وشكل مختلف للحكم. هذه التحولات قد تعزز فرص التعاون بين سوريا وبعض القوى الدولية التي دعمت أطرافاً مختلفة خلال النزاع.

مقالات مشابهة

  • الحرب الروسية الأوكرانية تصل حدود فنلندا.. وموسكو تنفي علاقتها بالطرود المتفجرة
  • الدفاع الروسية تكشف عن خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
  • نائب رئيس البرلمان السلوفاكي: بوتين وترامب سيحلان الأزمة الروسية الأوكرانية
  • الاحتفاء بوفد "روّاد التنس" برئاسة مجيد العصفور في البحرين
  • خبير في السياسات الدولية: أمريكا تقدر دور مصر المحوري في التوصل لهدنة بغزة
  • توقعات بتباطؤ نمو الناتج المحلي في أمريكا بسبب السياسات المقترحة من إدارة ترامب
  • رؤساء جامعات عن نظام البكالوريا: سيناقش في اجتماع المجلس المقبل
  • لأول مرة منذ بدء الحرب.. «بنك السودان المركزي» يفتح أبوابه
  • العشري: اجتماع الاتحاد الأوروبي سيناقش الأوضاع داخل سوريا 27 يناير الجاري
  • عبد المحمود أبو إلى مؤتمر “حوار ومصالحات في نواكشوط