اليوم الـ285 من العدوان: عشرات الشهداء والجرحى في قصف العدو الصهيوني لمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد عشرة مواطنين فلسطينيين وأصيب عدد آخر ،اليوم الأربعاء، جراء قصف مدفعي وصاروخي وإطلاق نار صهيوني على عدة مناطق في قطاع غزة، لليوم الـ285 من العدوان الصهيوني.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات العدو الصهيوني قصفت منزلا لأحد المواطنين الفلسطينيين في محيط مسجد السنة جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى الى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح جراء القصف.
وأضافت الوكالة أن قوات العدو الصهيوني قصفت مسجد عبدالله عزام شمال مخيم النصيرات ما أدى الى استشهاد مواطنين فلسطينيين وإصابة 15 آخرين ، كما تعرضت ذات المنطقة لقصف بالقذائف المدفعية.
كما استشهد مواطن فلسطيني على الأقل وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف بناية سكنية تعود لعائلة العيسوي، والتي تأوي نازحين بمنطقة النصيرات في محيط مخيم واحد بجوار مسجد الإحسان .
واستهدفت مدفعية العدو الصهيوني منازل المواطنين الفلسطينيين في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، فيما شن طيران العدو الحربي غارة على منزل يعود لعائلة الفرابي في منطقة أبو اسكندر بحي الشيخ رضوان شمال المدينة .
كما أطلقت مدفعية العدو الصهيوني قذائفها باتجاه المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، فيما شن الطيران الحربي الصهيوني غارتين على المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة رفح وسط قصف مدفعي على المكان.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38,713 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89,166 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا
شنّت طائرات العدو الصهيوني الحربية ، مساء الاثنين، “أكثر من عشرين غارة على مواقع عسكرية في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا”.
وذكرت وسائل إعلام سوريا أن الغارات الصهيونية استهدفت “الفوج 89″ في بلدة جباب، و”اللواء 12” في مدينة إزرع في ريف درعا، كما استهدفت غارات جوية “لواء 90” في ريف القنيطرة الشرقي، جنوب سوريا.
وشهد ريف درعا الشمالي، في وقت سابق، توغّلاً هو الأول من نوعه، لقوات العدو الصهيوني، تزامناً مع تحليق مكثّف للطيران المروحي والتجسسي الصهيوني في المنطقة.
وكانت هيئة “البثّ العامّ” الإسرائيلية، قد أفادت في الرابع من مارس الجاري، عن “قيام قوات عسكرية إسرائيلية بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا”.
وأضافت الهيئة أن القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.
وكانت قوات العدو الصهيوني قد توغّلت أيضاً في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات.
ومنذ الثامن من ديسمبر الماضي ومع سقوط النظام السابق، وبالتزامن مع شن مئات الغارات التي دمرت قدرات الجيش السوري، بدأت قوات العدو الصهيوني التوغّل داخل الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، وتمكّنت من السيطرة على ما يقارب من 95% من مساحة محافظة القنيطرة، وأجزاء واسعة من ريف درعا الغربي “حوض اليرموك”، حيث أنشأ قوات العدو عدة نقاط عسكرية في مواقع استراتيجية، منها سفوح جبل الشيخ، بحيث باتت قواته تشرف نارياً على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.
تأتي هذه التطورات وقوات الإدارة السورية تلتزم الصمت بل على العكس ترسل رسائل التودد إلى كيان العدو الصهيوني، ولا تحرك قواتها إلا لارتكاب المجازر بحق السوريين من الطائفة العلوية على الساحل السوري.
وقد قُتل آلاف المدنيين هذا الأسبوع مع قيام الجماعات التكفيرية التابعة للسلطة الجديدة عشرات المجازر في مدن وقرى وأرياف الساحل السوري، في ظل تشجيع من الدول الداعمة لتلك الجماعات، وصمت عربي ودولي.