إيران تعتزم استلام 300 مليون متر مكعب من الغاز الروسي يوميا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن وزير النفط الإيراني جواد أوجي قوله الاربعاء إن بلاده ستتسلم 300 مليون متر مكعب من الغاز الروسي يوميا.
ووقعت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم مذكرة تفاهم في يونيو مع شركة الغاز الوطنية الإيرانية لتوريد الغاز عبر خط أنابيب إلى إيران.
وقال أوجي "ننتج حاليا ما بين 840 إلى 850 مليون متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي في إيران. وبموجب الاتفاق سيتم نقل 300 مليون متر مكعب من الغاز يوميا من روسيا عبر بحر قزوين"، مضيفا أن تكلفة إنشاء البنية التحتية اللازمة ستتحملها روسيا.
وأوضح أن الاتفاق الذي سيمتد لثلاثين عاما يتضمن تصدير فائض الغاز الروسي غير المستخدم محليا في إيران إلى دول أخرى، وأن قيمة التعاقد تتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار سنويا.
ولدى إيران ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا.
وتسعى موسكو منذ فترة طويلة إلى لعب دور في قطاع الغاز الطبيعي في إيران، وذلك في وقت أعاقت فيه العقوبات الأمريكية حصول طهران على التكنولوجيا وأبطأت نمو صادراتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا شهدت إمدادات جازبروم إلى السوق الأوروبية، التي كانت في وقت سابق مصدر ثلثي إيراداتها من مبيعات الغاز الطبيعي، تراجعا حادا إلى مستويات متدنية سجلتها بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
وتكبدت الشركة العام الماضي خسائر بلغت سبعة مليارات دولار في أول خسارة على أساس سنوي منذ 1999.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون متر مکعب الغاز الطبیعی من الغاز
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
قال السفير الروسي لدى اليابان نيكولاي نوزدريف في مقابلة مع صحفية، إن موسكو لن تترك العقوبات اليابانية المقبلة ضد روسيا دون رد، وستكون التدابير المضادة فعالة وليست بالضرورة مماثلة..بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس.
وأشار نوزدريف، إلى أن "القائمة السوداء اليابانية تضم الآن أكثر من ألف فرد و800 كيان قانوني، فضلاً عن نحو ألفي سلعة محظورة التصدير إلى روسيا".
وأكد السفير الروسي لدى اليابان، توجيه موسكو تحذيرات لطوكيو مراراً وتكراراً وبشكل واضح من خلال جميع القنوات، قال:"مثل هذا العمل جار حاليا، وهناك تدابير محددة ولكنها غير شاملة في هذا الاتجاه قد اتخذت بالفعل، وستكون التدابير المضادة الإضافية فعالة، وإن لم تكن بالضرورة متناظرة".
وقال السفير إنه في رأيه "عاجلاً أم آجلاً، سوف يسود قدر من الحس السليم في المؤسسة السياسية اليابانية وسيفهمون الحاجة إلى بناء حسن الجوار".
وكانت الحكومة اليابانية، قررت في 10 يناير، فرض عقوبات على 11 فردا و51 كيانا قانونيا وثلاثة بنوك من روسيا، في إطار التدابير المناهضة لروسيا.
موسكو لا ترى إمكانيات لاستئناف المحادثات بشأن معاهدة السلامومن جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو في مقابلة مع صحيفة إزفستيا إن روسيا لا تزال لا ترى أي إمكانية لاستئناف المحادثات بشأن معاهدة السلام مع اليابان بسبب نهج المواجهة الذي تنتهجه طوكيو.
وقال الدبلوماسي الكبير "إن اليابان تزيد بشكل واضح من أنشطتها العسكرية الاستفزازية المشتركة مع الولايات المتحدة ودول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي بالقرب من شواطئنا في الشرق الأقصى، وفي الوقت نفسه، تقدم الدعم اللوجستي المباشر لنظام كييف، وفي مثل هذه الظروف، لا نرى أي إمكانية لاستئناف المفاوضات مع طوكيو بشأن إبرام وثيقة أساسية، والتي كان من المفترض أن تصبح أساسًا لعلاقات حسن الجوار طويلة الأمد".
وأشار رودينكو إلى أنه بعد أن أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في فبراير 2022، شرعت الحكومة اليابانية في مسار التفكيك المستمر للعلاقات الروسية اليابانية، والتي تم إرساء أسسها من خلال الجهود المتبادلة على مدى عقود.
وأضاف: "فرضت طوكيو 25 حزمة من العقوبات غير القانونية على بلدنا، ويتم تسميم الوعي العام الياباني بأيديولوجية معادية لروسيا من خلال جهود السياسيين والمسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام الوطنية".
وأكد نائب الوزير أن روسيا "تعاملت دائمًا مع الشعب الياباني وتاريخه وثقافته الغنية باحترام صادق وسعت إلى التعاون المتبادل المنفعة".
وأضاف :"أننا لم نكن أول من صعد التوترات، ولسنا من يجب أن نتخذ الخطوة الأولى نحو ذلك، كما إن تطبيع الحوار بين الدول أمر مستحيل دون رفض طوكيو، الذي أكدته خطوات عملية ملموسة، للتخلي عن سياستها العدائية المناهضة لروسيا، والتي تؤدي إلى التدمير النهائي لعلاقاتنا وتصعيد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكملها".