«ميلوني» تؤكد أهمية ليبيا في معالجة أزمة الهجرة جنوب أوروبا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، خلال مشاركتها في منتدى الهجرة المنعقد في طرابلس، على أهمية ليبيا في معالجة أزمة الهجرة في منطقة جنوب أوروبا.
وأوضحت ميلوني، خلال كلمتها، أن ليبيا من ضمن الأولويات لدول جنوب أوروبا في مجال التدريب وتطوير البنية التحتية، مشيرة إلى أنه لا يمكن حل أزمة الهجرة إلا من خلال معالجة جذورها في دول المصدر.
وشددت على ضرورة أن نعمل سويا بالتزامن لمعالجة ملف الهجرة وأن نتشارك الآليات بين الدول المعنية.
وأكدت أننا نعمل على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، ولابد من التصدي للتهريب والمهربين والمتاجرين بالبشر، خاصة لأن مهربي البشر باتوا أشخاصا أكثر نفوذا وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، وشددت علي ضرورة التركيز على مكافحة شبكات التهريب، وهو ما نحاول أن نفعله خلال السنوات الأخيرة.
وقالت إن الحكومة الإيطالية تقوم بأعمال على عدة جوانب، منها أعمال داخل البحر بمساندة شركاء من عدة دول ضمنهم دول المنطقة والجوار، مشيرة إلي أنه لا يمكن حل مشكلة الهجرة إلا إذا توجهت لجذورها ودول المصدر، ويجب ألا يتم طرد أشخاص وفرض الهجرة عليهم.
وأضافت أن فريقيا مصدر طاقة متميز، ويمكنها تصديرها، وهنا علينا تركيز جهودنا على تقوية تعاوننا وفق استراتيجية بعيدة المدى.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث طرابلس الهجرة غير الشرعية جورجيا ميلوني حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
ديكود39: 3 مكاسب إستراتيجية ستحققها روما من عودة واشنطن للانخراط في ليبيا
???????????????? ليبيا | تقرير: انخراط واشنطن مجددًا في الملف الليبي يعزز مكاسب روما في المتوسط
???? التفاعل الأميركي ينعش دور إيطاليا الاستراتيجي ????
سلّط تقرير تحليلي نشره موقع “ديكود39” الإخباري الإيطالي الناطق بالإنجليزية، الضوء على انعكاسات عودة الولايات المتحدة للانخراط في ليبيا، وما يمثله ذلك من مكاسب استراتيجية لإيطاليا في ظل تنامي النفوذ الروسي والصيني في إفريقيا.
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن روما ترحّب بالتفاعل الأميركي المتجدد مع الشأن الليبي، لما له من تأثير إيجابي على أمن الطاقة، والحد من الهجرة غير الشرعية، ودعم الطموحات الجيوسياسية الإيطالية في البحر المتوسط وشمال إفريقيا.
???? 3 مكاسب مباشرة لإيطاليا من الدور الأميركي ⚓
نقل التقرير عن الخبيرة الجيوسياسية فيديريكا سايني فاسانوتي قولها:
“هذا التحرك جزء من إعادة تموضع أميركي واسع النطاق لمواجهة النفوذ الروسي والصيني في إفريقيا”.
وحدد التقرير ثلاثة مكاسب رئيسية من انخراط واشنطن مجددًا في ليبيا:
أمن الطاقة: من خلال دعم استقرار ليبيا حيث تواصل شركة إيني الإيطالية دورها كمشغل رئيسي في قطاع النفط والغاز، ما يحد من المخاطر التشغيلية.
مكافحة الهجرة غير الشرعية: إذ أشار وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو إلى إمكانية استغلال تدفقات الهجرة كأداة ضغط، معتبراً أن التواجد الأميركي سيساعد في التصدي لهذا التهديد.
امتداد جيوسياسي: يمثل الدور الأميركي تعزيزًا لطموحات روما في المتوسط وشمال إفريقيا وفق خطة “ماتي”، ما يعكس توجهًا مشتركًا أوروبياً-أطلسياً لضمان الاستقرار في ليبيا.
???? ليبيا موقع لا يمكن تجاهله ????️
أضافت فاسانوتي: “بعد خسارة قاعدة أغاديز في النيجر عام 2024، تسعى واشنطن لتوسيع وجودها العسكري والدبلوماسي في تشاد والسنغال ونيجيريا وكينيا، فيما تبقى ليبيا – الواقعة قبالة إيطاليا – موقعًا لا يمكن تجاهله استراتيجياً“.
???? إطار أطلسي مشترك لدعم الاستقرار ????
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الاهتمام الأميركي المتجدد بالشأن الليبي يمنح إيطاليا فرصة لإعادة تأكيد دورها القيادي الإقليمي، والمساهمة في ترسيخ وضع هش في ليبيا ضمن إطار أطلسي وأوروبي مشترك.
ترجمة المرصد – خاص