بركة يقر بالعشوائية في قطاع المقالع وضعف مداخيل الدولة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أقر وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن قطاع المقالع بالمغرب يعاني من العشوائية، حيث كشف أن عددها يصل إلى 3332 مقلعا، يتم استخراج 151 مليون متر مكعب منها، كل سنة، إلا أن نصف العدد هو النشيط في حين أن النصف الآخر فيه مقالع عشوائية وأخرى مهجورة وأخرى متوقفة عن العمل.
وأوضح بركة، في عرض قدمه أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب أمس الثلاثاء 16 يوليوز 2024، أن مداخيل الدولة من استغلال مقالع الرمال والرخام بلغت 184 مليون درهم، هذا في الوقت الذي يصل رقم معاملات القطاع إلى 14 مليار درهم.
وكشف المسؤول الحكومي، أن “المغرب يعرف إحداث 370 مقلعا كل سنة، وانتقل عدد المقالع المفتوحة من 254 مقلعا سنة 2013 إلى 481 سنة 2021″، مشيرا إلى أن” مقالع الرمال والرخام تصل مساحتها إلى 39 ألفا و165 هكتارا على الصعيد الوطني، 1657 مقلعا نشطا فيما 31 في المائة منها متوقفة عن العمل، و19 في المائة مهجورة”.
واعتبر بركة أن “تبسيط المساطر من خلال اعتماد التصريح بإحداث المقالع، عوض الترخيص، ساهم في تزايد أعدادها، الشيء الذي ساهم في مواجهة المقالع العشوائية المنتشرة”.
يشار إلى لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة عقدت الثلاثاء 16 يوليوز 2024، اجتماعها بحضور نزار بركة وزير التجهيز والماء، لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول مقالع الرمال والرخام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة بعد استشهاد 4 فلسطينيين في حي الرمال
افادت وسائل اعلام عربية عن استشهد أربعة فلسطينيين، اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الرمال وسط مدينة غزة، وفقآ لمصادر محلية، القصف أدى إلى تدمير كامل للمنزل وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة، فيما واصلت فرق الإسعاف عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي إلى 43,985 شهيدًا و104,092 مصابًا، في حصيلة تُظهر حجم الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع المحاصر.
وأشارت وزارة الصحة إلى وقوع مجازر جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في مناطق متفرقة من القطاع، أسفرتا عن سقوط 13 شهيدًا و84 مصابًا، بينهم أطفال ونساء.
تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة يثير مخاوف متزايدة من انهيار الوضع الإنساني بشكل أكبر، مع تزايد أعداد الضحايا يومًا بعد يوم واستمرار استهداف المناطق السكنية والمرافق الحيوية.
في المقابل، دعا المجتمع الدولي إلى التهدئة وتوفير الحماية للمدنيين، إلا أن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يواجهون وضعًا مأساويًا في ظل الحصار المستمر.
27 مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ الخميس الماضي
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن 27 طائرة مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ يوم الخميس الماضي، ووصفت هذه الأرقام بأنها "كبيرة ومثيرة للقلق"، وأكدت التقارير أن هذه العمليات تشير إلى استمرار نشاط الوحدة الجوية التابعة لـ"حزب الله"، على الرغم من مرور أكثر من 400 يوم على اندلاع الحرب على لبنان.
وأشارت التحليلات الإسرائيلية إلى أن الطائرات المسيّرة، التي تنوعت بين مسيّرات استطلاعية وأخرى هجومية، قد نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مناطق متعددة، مما يثير تساؤلات حول فعالية المنظومات الدفاعية وقدرتها على التعامل مع التهديدات المستمرة.
ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن هذه المسيّرات تُدار من قبل الوحدة الجوية لحزب الله، التي كثفت من نشاطها في الآونة الأخيرة، وأضافت التقارير أن استمرار هذه العمليات الجوية يعكس قدرة الحزب على التكيف مع التحديات الميدانية واستمرارية عمله رغم الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا، حيث تبادل الطرفان الهجمات الجوية والصاروخية بشكل مستمر، وتعتبر المسيّرات جزءًا من استراتيجية حزب الله لتوسيع نطاق عملياته، وهو ما يشكل تحديًا جديدًا لإسرائيل التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا المتقدمة لتحييد هذه التهديدات.
وفي ظل هذه التطورات، حذر خبراء أمنيون إسرائيليون من أن استمرار مثل هذه العمليات قد يؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقًا في المنطقة، مشيرين إلى أن المواجهة بين الطرفين قد تدخل مراحل أكثر تعقيدًا إذا لم يتم احتواء الوضع قريبًا.