هيئة الأسرى الفلسطينية: استهداف متعمد لقيادات ورموز الأسرى في سجن “شطة”
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الوحدة نيوز/ كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، إن الأسرى في سجن شطة يعيشون واقعا صحيا وحياتيا صعبا، حيث تواصل إدارة السجن التعامل معهم بحقد وعنصرية وانتقام، ويتعرضون بشكل مستمر للضرب والتنكيل، الى جانب التجويع وعدم توفير الطعام، والحرمان من العلاج والادوية.
وكشفت الهيئة في تقرير لها، اليوم الأربعاء،وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية أن هناك سياسة واضحة في استهداف قيادات ورموز الحركة الاسيرة، حيث يحتجز في السجن (101 أسيراً)، منهم (30 أسيراً) محكومين بالسجن المؤبد – مدى الحياة، عدد كبير منهم تم تكسير أضلاع في ظهرهم وصدورهم واصابع ايديهم، وتعمد ضربهم على اماكن حساسة بطريقة وحشية واسالة الدماء من أجسادهم ورؤوسهم، والسب والشتم بالألفاظ النابية، والإهانة بهدف النيل من نفسياتهم ومعنوياتهم.
ونقل الأسرى لمحامية الهيئة أن هناك حالات عصبية ونفسية في صفوف الأسرى، تتركهم ادارة السجن بلا دواء او مسكنات، وبالتالي يصدر منهم تصرفات لا إرادية، يستغلها السجانون لاقتحام الغرف والاعتداء عليهم، علماً أن حالاتهم معروفة ولديهم ملفات في عيادة السجن.
وأدانت الهيئة استمرار الصمت الدولي والمؤسساتي على ما يحدث داخل السجون والمعتقلات، وهو ما يعطي حكومة الاحتلال وادارة سجونها مزيداً من الدافعية نحو التنكيل بالأسرى، حيث حولت حياتهم لجحيم حقيقي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: ما تقوم به “السلطة الفلسطينية” في جنين خطأ جسيم وخيانة عظمى
يمانيون/ خاص
اعتبر قائد الثورة ما تقوم به السلطة الفلسطينية من اعتداءات على المقاومين في جنين خطأ جسيم وخيانة.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الشعب الفلسطيني يملك الحق الشرعي والأخلاقي والقانوني للتصدي للعدو الإسرائيلي.
وعبر السيد القائد عن أسفه الشديد لاعتداء السلطة الفلسطينية على المقاومين في جنين، مؤكداً أن ما يحدث خطأ جسيم وخيانة وتعاون مع العدو الإسرائيلي.
ولفت السيد إلى أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية من تدمير وقتل واقتحامات واختطافات لا تواجهه السلطة الفلسطينية بأي رد فعل ولا توفر أدنى حد من الحماية للشعب الفلسطيني.
كما عبر السيد القائد عن دهشته وتساؤله عن جدوى تلك الاعتداءات على المقاومة بالقول: كيف يُقال لمن يتصدون للعدو الإسرائيلي المجرم بأنهم خارجون على القانون، أيّ قانون يمنعك من الدفاع عن نفسك وعرضك ودينك وممتلكاتك؟
وأضاف: السلطة الفلسطينية رغم أنها شكلية تؤدي دورا مسيئا إلى نفسها وإلى شعبها وأمتها وفق ما جرت به العادة لدى الأنظمة العربية