توقيف شخص ينتحل صفة موظف لدى السفارة الأميركيّة.. هل وقعتم ضحيّة أعماله؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي حول قيام أحد الأشخاص بانتحال صفة موظّف في السّفارة الأميركيّة، باسم وهمي (مايكل معوض)، وإيهام ضحاياه أنّ باستطاعته تأمين تأشيرات سفر إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة مقابل مبالغ ماليّة.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها التّقنيّة والإستعلاميّة لكشف المشتبه فيه وتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت إلى تحديد هويّته، ويدعى:
م. ع. (من مواليد عام ١٩٧٥، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق وكان سجينًا سابقًا بجرائم نصب واحتيال وتزوير.
بتاريخ 11-7-2024، وبعد رصدٍ ومتابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في جونية، حيث ضبطت بحوزته بيان قيد إفرادي وصورة ملونة عن جواز سفر أميركي مزوَّرَين باسم ميخائيل معوض، وأوراق رسميّة وصور شمسيّة عائدة لأشخاص وقعوا ضحيّة أعماله.
ومن خلال التّحقيقات، تبيّن أنّه في بعض الأحيان كان يستخدم شعراً مستعاراً لتنفيذ عملياته الاحتياليّة، وقد تعرّف إليه عددٌ من الضّحايا الذين أكّدوا أنه انتحل صفة موظف في السّفارة الأميركيّة في بيروت وأوهمهم أنّ بإمكانه تأمين تأشيرات سفر لهم الى أميركا وبلدان أجنبية أخرى، بحكم وظيفته في السّفارة المذكورة، مقابل استحصاله على مبالغ ماليّة منهم. إضافةً إلى ايهامهم بتأمين هواتف خلويّة نوع ايفون ۱۰ pro بأسعار تترواح بين ۲۰۰ و ۳۰۰ دولار أميركي، من دون أن يقوم بتنفيذ أي من وعوده وعدم إعادة المبالغ الماليّة لهم، ومن ثم التّواري عن الأنظار.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم هذه المديريّة العامّة صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعماله الحضور إلى مفرزة الجديدة القضائية في وحدة الشّرطة القضائيّة الكائنة قرب قصر عدل الجديدة، أو الاتّصال على الرقم 901203 -01 تمهيداً لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ضحی ة أعماله الأمیرکی ة
إقرأ أيضاً:
خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الفنان خضير البورسعيدي، مدارس الخط العربي، المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، المنعقدة حاليا في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية.
وأقام خضير البورسعيدي عدة ورش للخط العربي في المكتبات المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة في المعرض، بحضور العديد من الأطفال، ومحبي الخط العربي، وأيضا شارك في كتابة اهداءات وأسماء بالخط الزخرفي للرواد المترددين علي أنشطة المكتبة مجانا.
خضير البورسعيدي، هو واحد من أبرز الخطاطين المصريين الذين برعوا في فن الخط العربي، ولد في محافظة بورسعيد بمصر، واشتهر بمهاراته العالية في كتابة الخط العربي بمختلف أنواعه، خاصة الخط الديواني والثلث، ويُعتبر البورسعيدي من أبرز الشخصيات التي ساهمت في الحفاظ على التراث الفني للخط العربي ونقله للأجيال الجديدة.
ومن أهم أعماله ودوره في الخط العربي، الإبداع الفني، حيث عُرف البورسعيدي بأسلوبه المميز الذي يجمع بين الأصالة والابتكار، حيث أضاف لمسات فنية خاصة به، مما جعل أعماله فريدة ومتميزة، والتعليم والتدريب، فلم يقتصر دوره على الكتابة فقط، بل ساهم في تدريب العديد من الخطاطين الجدد ونشر حب الخط العربي بينهم، كما لعب دورًا كبيرًا في إبراز جماليات الخط العربي كجزء من التراث الثقافي العربي والإسلامي.
الخط العربي هو أحد الفنون البصرية الجميلة التي تعكس جمال اللغة العربية وتاريخها العريق، ويتميز بتنوع أنواعه، مثل الخط الكوفي، النسخ، الثلث، الرقعة، والديواني. وقد كان للخط العربي دور مهم في الفنون الإسلامية، حيث زُيّنت به المساجد والمخطوطات والكتب.
أهمية الخط العربي ليست فقط جمالية، بل هي أيضًا وسيلة للحفاظ على الثقافة والهوية. وبفضل فنانين مثل خضير البورسعيدي، يظل هذا الفن حيًا ومتجددًا.