اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، اليوم بصنعاء، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام “عاشوراء”، ووقفة تأييد قرارات قائد الثورة، ومباركة الإنجاز الأمني بكشف خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية.
وفي الفعالية استعرض رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي جوانب من حياة وسيرة الإمام الحسين عليه السلام، مؤكداً أن تلك الأحداث المؤلمة لم تكن لتحدث لولا التخاذل عن نصرة الإمام الحسين وأصحابه في كربلاء.
وأشار إلى أن عواقب التخاذل والتفريط لم تنتهِ بانتهاء أحداث كربلاء، وإنما امتدت لما بعدها، لافتاً إلى أن قضية الإمام الحسين هي نصرة المستضعفين، والوقوف في وجه الطغاة المستكبرين.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة محمد العزير، أوضح الأمين العام محمد الجلال، أن الأمة في العصر الراهن تواجه الطغيان والشر، متمثلاً باللوبي اليهودي- الصهيوني، وأمريكا، وإسرائيل، وحلفائهم من دول الغرب الكافر، وأعوانهم من المطبعين، في امتداد واضح للصراع بين الحق والباطل الذي أشعل جذوتها الإمام الحسين.
وأكد أن الشعب اليمني اليوم تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يرهب ويرعب الطغاة والمستكبرين لأنه يسير على الخطى الحسينية.
فيما أوضح رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة القاضي محمد بازي أن إحياء ذكرى عاشوراء والحديث عن واقعة كربلاء التي بقيت تهز الضمائر الحية لأبناء الأمة الإسلامية في كل الأجيال، تؤكد الحاجة لإحيائها، لما تحمله من دروس وعِبر تفيد الأمة في واقعها اليوم في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي،
وجددّ بيان صدر عن الوقفة التي نظمتها اللجنة عقب الفعالية، العهد لقائد الثورة، بالمضي في درب الإمام الحسين لمواجهة قوى الاستكبار، وفي طليعتها أمريكا وإسرائيل، ودعم القضية الفلسطينية، ونصرة أبناء غزة حتى ينال الشعب الفلسطيني الاستقلال ويقيم دولته على كامل أراضيه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
هكذا احتفلت المنصات بذكرى انطلاق الثورة السورية
وعمت احتفالات السوريين، بذكرى انطلاق ثورتهم، العاصمة دمشق وإدلب وحلب وحماة وحمص وغيرها من المدن، إذ تجمع عشرات الآلاف وظلوا في الشوارع إلى ما بعد منتصف الليل، يرفعون شعار "سوريا تنتصر" وكل هتافاتهم تتطلع للمستقبل، وتؤكد ضرورة تطبيق العدالة الانتقالية.
وكان اللافت في هذه الاحتفالات مشاركة مروحيات الجيش السوري فيها، حيث حلَّقت على ارتفاع منخفض فوق رؤوس الجماهير في ساحة الأمويين بدمشق، وألقت عليهم ورودا ومنشورات محبة ومباركة بهذه المناسبة.
ومن الرسائل التي ألقتها المروحيات للناس "اليوم تهديكم المروحيات أملا بدل الألم، سلاما بدل الخوف". ورسالة أخرى تقول "القوة الحقيقية هي حماية شعبنا وبناء مستقبلنا معا". والجدير بالذكر أن هذه المروحيات نفسها كانت تلقي البراميل المتفجرة على المواطنين.
وكما كانت الاحتفالات الشعبية في الساحات والميادين، احتفى مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على طريقتهم بذكرى انطلاق الثورة السورية.
ومن التعليقات التي رصدتها حلقة (2025/3/16) من برنامج "شبكات" ما كتبه ياسر عبد الرحيم، حيث قال "في هذه الذكرى، نتوجه بتحية إجلال لكل من ضحى، لكل أم صبرت، لكل طفل حرم من حقه في وطن آمن، لكل مقاوم حمل راية الكرامة".
إعلانواعتبر عبد الله الراجحي في تعليقه أن "أجمل ما في احتفالات سوريا اليوم بذكرى الثورة هو اللون الأحمر تحديدا.. ثورة قامت بالدم وختمت بالدم، ثورة من دفعوا ثمنها هم من يقودونها اليوم".
ومن جهتها، غرّدت أمل قائلة "سوريا المستقبل لا صوت يعلو فيها غير صوت الأمن والأمان والقانون وكرامة المواطن. من أراد الطائفية والتشبيح فليمارسه في كوكب زحل. لا أحد يستطيع تمرير أجندته على الشعب السوري".
وعبّر رائد الصالح عن رأيه قائلا "انتصر السوريون لكن درب الحرية والكرامة لم يكتمل بعد، واليوم نقف على أعتاب عهد جديد، حيث تتجدد مسؤوليتنا في بناء سوريا وإعادة الحياة إليها، سوريا اليوم تحتاجنا جميعا".
يُذكر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني كتب على حسابه بمناسبة ذكرى الثورة "سنبقى مدينين لصرخة الحرية الأولى، تلك التي انطلقت من درعا مهد الثورة السورية وعمت جميع المدن. سنواصل العمل حتى نمكن شعبنا بكافة أطيافه وعلى كامل أرضه من العيش بحرية وكرامة".
16/3/2025