قالت مجموعة ميرسك الدنمركية للشحن اليوم الأربعاء، إن اتساع الاضطرابات التي تشهدها المنطقة والمتمثلة في حركة شحن الحاويات عبر البحر الأحمر تتضخم  بما يتخطى مسارات التجارة في الشرق الأقصى وأوروبا ليشمل كامل شبكتها في العالم.

وذكرت ميرسك في بيان "التأثير المتتالي لهذه الاضطرابات يمتد إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسية المتضررة، مما يتسبب في ازدحام الطرق البديلة ومراكز الشحن العابر الأساسية للتجارة مع أقصى شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا".

وحولت ميرسك وشركات شحن أخرى مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا منذ ديسمبر لتجنب الهجمات التي يشنها الحوثيون باليمن في البحر الأحمر، مما أدى إلى زيادة مدة الرحلة وبالتالي ارتفاع تكاليف الشحن.

وحذرت ميرسك في الأول من يوليو من أن الأشهر المقبلة ستكون أصعب مع استمرار اضطرابات الشحن في البحر الأحمر.

وذكرت الأربعاء "التأثير المتتالي لهذه الاضطرابات يمتد إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسية المتضررة، مما يتسبب في ازدحام على المسارات البديلة ومراكز عبور وتوقف أساسية للتجارة مع أقصى شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا".

وأضافت في بيان "تعاني الموانئ في أنحاء آسيا بما يشمل سنغافورة وأستراليا وشنغهاي من تأخيرات في عملياتها بسبب إعادة توجيه مسارات السفن واضطراب الجداول الزمنية بسبب تداعيات ما يحدث في البحر الأحمر".

على سبيل المثال، قالت ميرسك إن شبكتها في أوقيانوسيا تضررت بسبب الازدحام في الموانئ في جنوب شرق آسيا الناتج عن نقص في المعدات والضغوط التي تواجهها القدرة الاستيعابية بسبب ما يحدث في البحر الأحمر.

وتابعت ميرسك قائلة "التأخيرات في مراكز رئيسية في جنوب شرق آسيا تشكل خطرا لأنها قد تتسبب في اضطراب بموانئ أسترالية ناتج عن تكدس السفن عند وصولها، مما يزيد من أوقات انتظار السفن والمزيد من التأخيرات".

وأضافت "اتسع نطاق تأثير الازدحام والاضطرابات لما هو أبعد من تلك المراكز ليشمل موانئ في شمال شرق آسيا والصين الكبرى، مما تسبب في حدوث تأخيرات إضافية".

وذكرت ميرسك أن الطلب العالمي للشحن عبر المحيطات لا يزال قويا وأن المجموعة تعمل على الحد من الاضطرابات العراقيل التي يتعرض لها العملاء من خلال عدة إجراءات منها توفير حاويات شحن إضافية.

وأضافت "نستعد لاستمرار الاضطرابات من خلال تعديل شبكاتنا واستراتيجياتنا للإمداد بما يتناسب مع الوضع".

وتراجعت أسهم الشركة 1.5 بالمئة بحلول الساعة 0904 بتوقيت جرينتش. ولم يتسن التواصل مع الشركة للحصول على مزيد من التعليقات على البيان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميرسك البحر الأحمر رأس الرجاء الصالح افريقيا الحوثيون باليمن في البحر الأحمر فی البحر الأحمر شرق آسیا

إقرأ أيضاً:

مؤسسة أفلام البحر الأحمر السينمائي تشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي 81

تواصل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي حضورها ومشاركتها في المهرجانات الدولية، وهذه المرة في الدورة الواحدة والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي بين 28 أغسطس و7 سبتمبر 2024، وذلك عبر ستة أفلام حظيت بدعم صندوق البحر الأحمر.
 

وتشمل قائمة الأفلام المشاركة: فيلم "عائشة" للمخرج التونسي مهدي البرصاوي والذي سيُعرض ضمن قسم "أوريزّونتي" المرموق. 

وكان الفيلم قد حصد جائزة سوق البحر الأحمر في الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. أما فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لمخرجه المصري خالد منصور، فسيُعرض ضمن "أوريزّونتي إكسترا" في إنجاز جديد للسينما المصرية التي تعود اليوم إلى منافسات مهرجان البندقية بعد عشر سنوات من الانقطاع.

 يُذكر أن الفيلم هو أيضاً أحد الأفلام المختارة ضمن برنامج "اللودج" التابع لمعامل البحر الأحمر لعام 2021، كما حظي بدعم صندوق البحر الأحمر لعام 2023. 

 

تواصل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي حضورها ومشاركتها في المهرجانات الدولية، وهذه المرة في الدورة الواحدة والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي بين 28 أغسطس و7 سبتمبر 2024، وذلك عبر ستة أفلام حظيت بدعم صندوق البحر الأحمر.
 

وتشمل قائمة الأفلام المشاركة: فيلم "عائشة" للمخرج التونسي مهدي البرصاوي والذي سيُعرض ضمن قسم "أوريزّونتي" المرموق. 

وكان الفيلم قد حصد جائزة سوق البحر الأحمر في الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. أما فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لمخرجه المصري خالد منصور، فسيُعرض ضمن "أوريزّونتي إكسترا" في إنجاز جديد للسينما المصرية التي تعود اليوم إلى منافسات مهرجان البندقية بعد عشر سنوات من الانقطاع.

 يُذكر أن الفيلم هو أيضاً أحد الأفلام المختارة ضمن برنامج "اللودج" التابع لمعامل البحر الأحمر لعام 2021، كما حظي بدعم صندوق البحر الأحمر لعام 2023. 

أما فيلمي "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى و"حتى بالعتمة بشوفك" للمخرج اللبناني نديم تابت، فسيتمّ عرضهما ضمن مبادرة "فاينل كت" التي تدعمها المؤسسة للعام الثالث على التوالي، عبر جائزة مالية قدرها 5000 يورو تُمنح للفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج. 

وإلى جانب تلك الأفلام المميزة، سيُعرض فيلم "سودان يا غالي" للمخرجة التونسية الفرنسية هند المدب ومن شمال شرق آسيا فيلم "قتل حصان منغولي" للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ، ضمن قسم "جورنات دجلي أوتوري".

مؤسسة البحر الأحمر

وعلى هامش مهرجان البندقية السينمائي، تواصل مؤسسة البحر الأحمر للعام الرابع على التوالي دعمها لحفل "أمفار" الخيري، بقيادة جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب شخصيات أخرى بارزة في الصناعة السينمائية، من بينهم: أكيلي بوريولي، ويليم دافو، ماتيو فانتاشيوتي، أليخاندرا غيري، أندريه جيلوت، هاري غوودوينز، تي رايان غرينوالت، لوسيان لافيسكونت، جوليان لينون، توني مانسيلا، كيفين مكلاتشي، كاثرين أوهارا، فين روبرتي، كارولين شوفيله، ديفيد تايت، أمير أوريار، وجون واتس.
 

وتعليقاً على هذه المشاركة الواسعة، قالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا راشد الراشد: "إن المؤسسة فخورة بدعمها ستة أفلام استطاعت الوصول إلى مهرجان دولي عريق مثل مهرجان البندقية السينمائي، ما يجسّد قوة وأهمية السينما التي تنتجها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا"، مشيرة إلى حرص المؤسسة على الاستمرار في دورها الداعم للإبداع والتنوّع الفكري والثقافي، لا سيما وأنها توسّعت هذا العام نحو آسيا عبر الدعم الذي قدمته للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ. من جهة أخرى، نوّهت الراشد إلى أهمية استمرار الشراكة مع برنامج "فاينل كت" التي أثمرت حتى الآن عن مشروعين سينمائيين مبدعين لصنّاع أفلام موهوبين من جميع أنحاء المنطقة.

 

يُذكر أن "فاينل كت" التي تدعمها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي على هامش مهرجان البندقية السينمائي، هي مبادرة تطويرية تقدم منذ العام 2013، دعماً ملموساً للأفلام من قارّة أفريقيا، ومن خمس دول من الشرق الأوسط: العراق، لبنان، فلسطين، وسوريا. 

وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج "جسر البندقية للإنتاج"؛ أحد برامج مهرجان البندقية السينمائي، بإشراف ألبرتو باربيرا وتنظيم لا بينالي دي فينيسيا. يتيح البرنامج الفرصة لتقديم الأفلام التي لا تزال قيد الإنتاج إلى محترفي السينما الدوليين، لتسهيل مرحلة ما بعد الإنتاج والوصول إلى أسواق الأفلام الدولية بسلاسة.

يمتدّ البرنامج لثلاثة أيام من الأنشطة والفعاليات بين 1 و3 سبتمبر 2024، في ليدو البندقية خلال الدورة الواحدة والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي، حيث تُعرض مجموعة من الأفلام أمام نخبة من المنتجين والموزّعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية.
 

تجدر الإشارة إلى أن صندوق البحر الأحمر السينمائي دعم منذ تأسيسه عام 2021 أكثر من 250 مشروعاً سينمائياً من العالم العربي وأفريقيا وآسيا، إضافة إلى إطلاقه العديد من المبادرات لدعم رواية القصص وصناعة السينما في المنطقة.

يُذكر أن الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ستنطلق في جدة بين 5 و14 ديسمبر 2024.


مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية. 

أما فيلمي "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى و"حتى بالعتمة بشوفك" للمخرج اللبناني نديم تابت، فسيتمّ عرضهما ضمن مبادرة "فاينل كت" التي تدعمها المؤسسة للعام الثالث على التوالي، عبر جائزة مالية قدرها 5000 يورو تُمنح للفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج. 

وإلى جانب تلك الأفلام المميزة، سيُعرض فيلم "سودان يا غالي" للمخرجة التونسية الفرنسية هند المدب ومن شمال شرق آسيا فيلم "قتل حصان منغولي" للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ، ضمن قسم "جورنات دجلي أوتوري".

 

وعلى هامش مهرجان البندقية السينمائي، تواصل مؤسسة البحر الأحمر للعام الرابع على التوالي دعمها لحفل "أمفار" الخيري، بقيادة جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب شخصيات أخرى بارزة في الصناعة السينمائية، من بينهم: أكيلي بوريولي، ويليم دافو، ماتيو فانتاشيوتي، أليخاندرا غيري، أندريه جيلوت، هاري غوودوينز، تي رايان غرينوالت، لوسيان لافيسكونت، جوليان لينون، توني مانسيلا، كيفين مكلاتشي، كاثرين أوهارا، فين روبرتي، كارولين شوفيله، ديفيد تايت، أمير أوريار، وجون واتس.
 

وتعليقاً على هذه المشاركة الواسعة، قالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا راشد الراشد: "إن المؤسسة فخورة بدعمها ستة أفلام استطاعت الوصول إلى مهرجان دولي عريق مثل مهرجان البندقية السينمائي، ما يجسّد قوة وأهمية السينما التي تنتجها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا"، مشيرة إلى حرص المؤسسة على الاستمرار في دورها الداعم للإبداع والتنوّع الفكري والثقافي، لا سيما وأنها توسّعت هذا العام نحو آسيا عبر الدعم الذي قدمته للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ. من جهة أخرى، نوّهت الراشد إلى أهمية استمرار الشراكة مع برنامج "فاينل كت" التي أثمرت حتى الآن عن مشروعين سينمائيين مبدعين لصنّاع أفلام موهوبين من جميع أنحاء المنطقة.

 

يُذكر أن "فاينل كت" التي تدعمها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي على هامش مهرجان البندقية السينمائي، هي مبادرة تطويرية تقدم منذ العام 2013، دعماً ملموساً للأفلام من قارّة أفريقيا، ومن خمس دول من الشرق الأوسط: العراق، لبنان، فلسطين، وسوريا. 

وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج "جسر البندقية للإنتاج"؛ أحد برامج مهرجان البندقية السينمائي، بإشراف ألبرتو باربيرا وتنظيم لا بينالي دي فينيسيا. يتيح البرنامج الفرصة لتقديم الأفلام التي لا تزال قيد الإنتاج إلى محترفي السينما الدوليين، لتسهيل مرحلة ما بعد الإنتاج والوصول إلى أسواق الأفلام الدولية بسلاسة.

يمتدّ البرنامج لثلاثة أيام من الأنشطة والفعاليات بين 1 و3 سبتمبر 2024، في ليدو البندقية خلال الدورة الواحدة والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي، حيث تُعرض مجموعة من الأفلام أمام نخبة من المنتجين والموزّعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية.
 

تجدر الإشارة إلى أن صندوق البحر الأحمر السينمائي دعم منذ تأسيسه عام 2021 أكثر من 250 مشروعاً سينمائياً من العالم العربي وأفريقيا وآسيا، إضافة إلى إطلاقه العديد من المبادرات لدعم رواية القصص وصناعة السينما في المنطقة.

يُذكر أن الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ستنطلق في جدة بين 5 و14 ديسمبر 2024.


مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية. 

مقالات مشابهة

  • 6 أفلام تمثل مؤسسة البحر الأحمر في مهرجان فينيسيا
  • «أوتشا»: تضرر «20» قرية بسبب خرق في سد أربعات شرقي السودان
  • مؤسسة أفلام البحر الأحمر السينمائي تشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي 81
  • البحرية اليمنية تسقط أسطورة الهيمنة الأمريكية
  • البحرية البريطانية تعلن تلقيها بلاغا ثانيا عن حادثة في البحر الأحمر خلال 24 ساعة الماضية
  • "الأحمر الصغير" يعود من معسكر تركيا.. ويستعد لمواجهة اليمن والسعودية ضمن "غرب آسيا"
  • "الأحمر الصغير" يعود من معسكر تركيا
  • وكالة أمريكية: انخفاض نسبة الشحن في الموانئ الإسرائيلية 16% بسبب توترات البحر الأحمر
  • الصحة السودانية تعلن مقتل 4 سودانيين حصيلة ضحايا الفيضانات
  • المملكة ترفع تصنيف موانئها إلى المرتبة 15 عالميا