البحوث الإسلامية يعقد مقابلات شخصية لاختيار مديري الدعوة والتوجيه بعدد من مناطق الوعظ
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
عقد مجمع البحوث الإسلامية اليوم مقابلة شخصية بمقر المجمع مع مديري الدعوة والتوجيه من المتقدمين لشغل هذه الدرجة الوظيفية في بعض مناطق الوعظ.
الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الاسلامية يفتتح جناح الأزهر بمعرض الكتاب بالإسكندرية البحوث الإسلامية: الشهامة من القيم المهمة عند العرب قبل الإسلام وبعده وتشكلت لجنة المقابلة من الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، الدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد السابق للدعوة والإعلام الديني، الدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام الديني.
وقال الأمين العام الدكتور نظير عياد إن المجمع حريص على إجراء مثل هذه المقابلات الشخصية كمرحلة مهمة لاختيار أكفأ المتقدمين لشغل درجة مدير الدعوة لما تمثله من أهمية داخل التدرج الوظيفي بمناطق الوعظ حيث يتولى مدير الدعوة وضع الخطط الدعوية بالمحافظة وتنفيذها بما يحقق رسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبما ينعكس على دور مناطق الوعظ في العلم الميداني والتواصل المباشر مع الناس.
أضاف عياد أن المقابلة تستهدف التركيز على مجموعة من المعايير والسمات الشخصية لاختيار مدراء التوجيه ممن لهم دور مهم في متابعة عملية تنفيذ الأنشطة الدعوية في المنطقة وإعداد تقارير بها لرفعها للإدارة العامة للتوجيه بأمانة القاهرة، فضلًا عن المساهمة في وضع خطط العمل الشهرية.
وعقد مجمع البحوث الإسلامية دورة لتعليم لغة الإشارة بالجامع الأزهر؛ حيث حاضرت واعظات الأزهر بالتعاون مع مدرب معتمد في لغة الإشارة؛ كما حضر التدريب جمع من الشباب والفتيات من مختلف التخصصات.
تفاعل وتواصل بين الطرفينتناولت الدورة في الجزء الأول الحديث عن حياة الصم، والفرق بين الأصم وضعيف السمع، ومن هو الأبكم، والتعريف بلغة الإشارة العربية؛ أما الجزء الثاني فتم تنفيذه عمليًّا؛ حيث تم تعليم الحضور الحروف العربية وأيام الأسبوع وكلمات أخرى ثم أعقب ذلك دمج المتدربين السامعين مع مجموعة من الصم وإحداث تفاعل وتواصل بين الطرفين.
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن هذه الفعاليات التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة تأتي في إطار اهتمام الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالفئات الخاصة في المجتمع، وعدم إشعارهم بأي نقص بل وتقديم كل سبل الدعم المعنوي لهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الوعظ الدعوة نظير عياد الدكتور نظير البحوث الإسلامیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، تعليقا انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لـ«الشريعة والقانون» جامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في التحديات المعاصرة»، إن من أبرز سمات الشريعة الإسلامية مرونتها وتجددها، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، مشيرًا إلى أن هذه الحقيقة يتعلمها طلاب الأزهر الشريف ويؤكدون عليها دومًا.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الأحد،: "الدين الإسلامي دين عالمي خالد، صالح لكل زمان ومكان، وهذه من أهم مميزاته، فالمسلم يستطيع أن يعيش بشريعته وتعاليمه في أي مكان على وجه الأرض وفي أي عصر".
وأوضح أن الشريعة الإسلامية تتميز بوجود أمور قطعية وثابتة لا تتغير ولا تتبدل، أراد الله سبحانه وتعالى لها أن تبقى قائمة ودائمة إلى يوم القيامة، لأنها تناسب جميع البشر في كل زمان ومكان، وفي نفس الوقت تحتوي على أحكام أخرى تتسم بالمرونة وقابلة للتطور والتجدد بما يناسب ظروف العصور المختلفة وتطوراتها.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يراعي دائمًا هذه المسألة، فلا يوجد في منهجه جمود فكري أو جمود في الأحكام كما يتوهم البعض، لافتًا إلى أن بعض من يشددون على الناس ويقعونهم في المشقة يرجع ذلك إلى تمسكهم ببعض الأحكام دون مراعاة لمآلات الأمور وظروف الناس وواقعهم.
وأشاد الدكتور هاني تمام بعنوان المؤتمر قائلاً: "من اللافت للنظر أن عنوان المؤتمر هو (بناء الإنسان) وليس فقط بناء المسلم، مما يدل على شمولية رسالة الإسلام واهتمامه بالإنسان كإنسان، أيًّا كان دينه أو لونه أو جنسه"، موجهًا الشكر للقائمين على المؤتمر على جهودهم الطيبة.