مليشيات الحوثي تضاعف جباياتها على أصحاب البسطات في سوق الزهراوي بصنعاء
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
رفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، جباياتها غير القانونية على الباعة البساطة في أحد أسواق صنعاء إلى أكثر من 200%، رغم مزاعمها بوقف تلك الجبايات.
وذكرت مصادر محلية أن القيادي الحوثي نجيب يحيى شرف الدين كلف شخصا يدعى محمد حسن علي الجبر بمهام عاقل سوق الزهراوي بحي الصافية جوار حديقة 26 سبتمبر بصنعاء.
وأفادت المصادر أن العنصر الحوثي الجبر يتحصل أصحاب البسطات ملايين الريالات بالقوة ودون وجه حق.
ووفقاً للمصادر فقد فرضت المليشيا على البساطين 2,5 مليون ريال بالطبعة القديمة، كجبايات شهرية.
ويعد المبلغ زيادة بنسبة 200% مقارنة بما كان عليه الأمر في شهر مارس الماضي تاريخ بدء سريان الجبايات الجديدة، حيث كان المبلغ الذي يتم جبايته من البساطين نحو 800 ألف ريال شهريا.
وبموجب الزيادة الحوثية الجديدة على بسطات سوق الزهراوي، فإن مايتم تحصيله من كل بسطة يتراوح ما بين 30-40 ألف ريال شهريا، ناهيك عن وجود جبايات إضافية تنتزع من البساطين باسم النظافة والحراس تتراوح يوميا ما بين 800-2000 ريال بالطبعة القديمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أُدين بالخطأ وانتظر الإعدام 40 عاماً.. ياباني ينتزع أكبر تعويض في تاريخ بلاده
حصل مواطن ياباني 89 عاماً على 1.44 مليون دولار، تعويضاً عن احتجازه خطأ لمدة نصف قرن، حسبما ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، اليوم الثلاثاء.
وأصدرت محكمة شيزوكا الجزئية أمراً أمس الاثنين للحكومة اليابانية، بدفع المبلغ لصالح إيواو هاكامادا، بعد تبرئته في سبتمبر (أيلول) الماضي خلال إعادة محاكمته في قضية قتل أسرة من أربعة أشخاص في شيزوكا بوسط اليابان عام 1966.
ووفقاً للفريق القانوني لهاكامادا، يعد هذا المبلغ أكبر تعويض جنائي يتم دفعه في البلاد، حسبما ذكرت كيودو.
يشار إلى أن القانون الياباني ينص على أن الشخص الذي يتم تبرئته يحق له الحصول على ما يصل إلى 12500 ين عن كل يوم احتجاز.
وتم إلقاء القبض لأول مرة على على الملاكم المحترف السابق هاكامادا، في عام 1966 واتهم بقتل صاحب العمل الذي كان يعمل لديه وزوجة الرجل وابنيهما في شيزوكا.
واعترف هاكامادا بارتكاب الجريمة، في البداية، بعد استجواب استمر 20 يوماً، قال إنه تعرض خلالها للضرب والتهديد، ثم تراجع عن اعترافه خلال المحاكمة.
وبعدما أمضى أكثر من أربعة عقود في انتظار عقوبة الإعدام، تم إعادة محاكمته في عام 2014، إثر ظهور دليل حمض نووي قوض إدانته.
وتم وضع هاكامادا في الحبس الانفرادي معظم فترة احتجازه، وقد تدهورت حالته العقلية خلال العقود التي قضاها معزولاً.