محافظ بني سويف يوجه مسؤولي القطاع الصحي بالتعامل المناسب مع المواطنين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اجتمع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بمسؤولي قطاع الصحة للوقوف على الإجراءات المنفذة، حيال عدد من معوقات تقديم الخدمة الصحية على مستوى المستشفيات المركزية والتخصصية والعامة والمراكز الطبية والوحدات الصحية، وذلك بحضور: الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة ببني سويف، والدكتور محمد يحيى مدير فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي ببني سويف.
كما شهد الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها الدولة لرفع كفاءة المنظومة الصحية وتلبية متطلبات خدمة صحية جيدة، لا سيما وأن القطاع الصحي في مقدمة القطاعات الحيوية التي توليها الدولة أهمية كبيرة.
وناقش محافظ بني سويف، الإجراءات العملية المنفذة لمنع أوالحد من أية تكدسات أو زحام أثناء حصول المواطنين على الخدمة والرعاية الصحية، من خلال تكثيف العمل وامكانية زيادة الأطقم الطبية في أوقات الذورة، وتنظيم عملية الدخول، وكذا إتاحة أماكن انتظار مناسبة للمرضى وذويهم، وتنفيذ التدابير اللازمة لتسلسل الإجراءات المتبعة وغيرها من الحلول غير التقليدية.
واستمع محافظ بني سويف، لاستعراض تقرير المنظومة الصحية بشأن تأخر صرف بعض أدوية قرارات العلاج على نفقة الدولة، ونتائج عمل لجنة حصر النواقص من الأدوية الخاصة بقرارات العلاج على نفقة الدولة واستبدال بعضها ببدائل متوفرة، وذلك تحت إشراف الطب العلاجي، مع إعداد تقرير شامل يتم عرضه بنتائج عمل تلك اللجنة أولًا بأول.
فيما أفادت وكيل وزارة الصحة ببني سويف، أنه تم اتخاذ إجراءات عاجلة حيال ذلك،حيث تم توفير كمية 175 خرطوش أنسولين وزيادة منافذ التوزيع إلى 5 منافذ لتوزيع الأنسولين علي المواطنين، بجانب توفير كمية آخرى من الأنسولين بـ130 فيال، وتم توزيعها علي المواطنين، إضافة إلى توفير كمية 40 فيال أنسولين من مخزون طوارئ مركز الواسطي، ومتابعة تنظيم عمليات التوزيع علي المرضي والقضاء علي مشكلة تكدس المواطنين وحصول جميع المترددين على المستشفى علي احتياجاتهم من الانسولين طبقا للقرارات الصادرة لكل مريض.
وتم التواصل والتنسيق مع طوارئ الوزارة والاتصال بالمخازن الاستراتيجية، وجار إرسال سيارات من المديرية لإستلام الكميات المخصصة للمحافظة من الأنسولين من مخازن إدارة الطوارئ بحلوان، بجانب قيام المديرية بتشكيل لجنة لحصر النواقص من الأدوية الخاصة بقرارات العلاج على نفقة الدولة واستبدال بعضها ببدائل متوفرة، وذلك تحت إشراف الطب العلاجي.
من جهته أضاف مدير فرع التأمين الصحي أنه يتم التنسيق مع الهيئة والجهات ذات الصلة بوزارة الصحة والتكامل مع مديرية الصحة، مشيرا إلى أنه يتم بشكل مستمر صرف الأدوية فور وصولها للمستحقين للتأمين الصحي، لا سيما الأدوية الخاصة بمرضى الغسيل الكلوى والأمراض المزمنة، ويتم عمل حصر بالنواقص من الأدوية واستبدال بعضها ببدائل متوفرة.
حيث وجه المحافظ بإستمرار المتابعة اللحظية الميدانية لكافة المنشآت والمراكز الطبية، مؤكدا على أهمية التعامل المناسب مع المواطنين، وتوعيتهم بالإجراءات المناسبة والجهود المبذولة لتحسين مستوى وجودة الخدمة الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحي الشامل: نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى
الملتقى الإعلامي للتأمين الصحي الشامل تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات"3.75 مليون مستفيد بنسبة تتعدى نحو 82%، مع التأكيد على حماية غير القادرين.عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام بلغ نحو 406 مقدم خدمة و26% من القطاع الخاص.التأمين الصحي الشامل: نسعى لتحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لتوفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين.التغطية الصحية الشاملة "حق أساسي" لجميع المواطنين ويجب أن تظل جزءًا من الأهداف الرئيسية لأي نظام صحي.التأمين الصحي الشامل "حجر الزاوية" في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحيالتأمين الصحي الشامل: نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحةنظمت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملتقى إعلامي تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات"، من أمس الخميس 16 حتى 18 يناير 2025.
ويشارك في الملتقى كبار ممثلي الجهات الحكومية والخبراء من المنظمات الدولية المعنية بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مثل وزارة الصحة والسكان، هيئة الرعاية الصحية، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن كبار الإعلاميين والصحفيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين الإعلاميين وصانعي السياسات والتنفيذيين في مجال التأمين الصحي الشامل، وتوفير منصة لمناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي في مصر، كما يستهدف تعزيز التواصل الفعّال مع الإعلاميين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة حول منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن تعزيز الوعي المجتمعي حول المنظومة، وتوضيح أهم التطورات والتحديات، بما يسهم في تحسين الفهم العام لمشروع التأمين الصحي الشامل الذي يهدف إلى التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
وبدأت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بجلسة افتتاحية متميزة، قدم خلالها كل من: الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ومي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، لمحة شاملة عن التأمين الصحي الشامل وتطوراته في مصر.
وعرض الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملامح النظام الصحي في مصر ووضوح الأدوار بين الهيئات والمؤسسات الصحية المختلفة، فضلًا عن الجهات الدولية.
إيهاب أبو عيشوقال "أبو عيش"، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أطلق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم إطلاقها رسميًا في خمس محافظات من المرحلة الأولى، وهي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس (إطلاق رسمي)، بالإضافة إلى أسوان التي تشهد تشغيلًا تجريبيًا."
وأضاف: "بلغ عدد المستفيدين المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى نحو 3.75 مليون مستفيد بنسبة تتعدى نحو 82% من إجمالي التعداد السكاني بتلك المحافظات، مع التأكيد على حماية غير القادرين." وأضاف، أنه من المتوقع دخول محافظة أسوان خلال الشهرين القادمين ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 5 مليون مستفيد.
وأوضح أبو عيش، أن عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام حتى الآن، بلغ نحو 406 مقدم خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص، وذلك انطلاقًا من إيمان الهيئة بأحقية المواطن المصري في اختيار مقدم الخدمة الذي يناسب احتياجاته."
من جانبها، أكدت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة: "أن الهيئة تسعى إلى تحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، لضمان توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين."
وأضافت: "نحن في الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل نسعى لضمان أن جميع المصريين يمكنهم الوصول إلى خدمات صحية شاملة وفعّالة."
وأشار الدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إلى الوضع العالمي والإقليمي للتغطية الصحية الشاملة، موضحًا أن العديد من البلدان، بما في ذلك مصر، حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين وصول مواطنيها إلى الخدمات الصحية بشكل تدريجي، مع تغطية جميع مكونات النظام الصحي وضمان العدالة والمساواة والإدماج الاجتماعي والحماية المالية للجميع.
وأكد: "إن التغطية الصحية الشاملة هي حق أساسي لجميع المواطنين ويجب أن تظل جزءًا من الأهداف الرئيسية لأي نظام صحي، ويجب إعادة توجيه النظام الصحي نحو الرعاية الصحية الأولية، حيث يمثل ذلك الأساس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يشمل تحسين الوصول للخدمات، المشاركة المجتمعية، والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية."
وفي الجلسة الثانية من الملتقى، تناول الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدور الرقابي والإشرافي لوزارة الصحة في تنفيذ النظام الصحي الشامل.
الدكتور حسام عبد الغفاروقال عبد الغفار، إن التأمين الصحي الشامل هو حجر الزاوية في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحي، ونحن نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة."
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني بمناقشات متعمقة حول دور كل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير من جهود تساهم في تعزيز قدرات النظام الصحي في مصر وتحقيق رؤية الدولة المصرية في مد المظلة التأمينية الصحية الشاملة للجميع.