بالأرقام.. تقرير يكشف اهتمامًا ملحوظًا بالهجرة من إسرائيل بسبب الحرب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سلط تقرير جديد صادر عن معهد "سياسة الشعب اليهودي"، الأربعاء، الضوء على اهتمام من جانب اليهود والعرب الإسرائيليين بمغادرة إسرائيل، بسبب الحرب والاضطرابات السياسية.
نصر الله يحذر إسرائيل من "التمادي" في استهداف المدنيين تجنيد الحريديم يشعل الأزمة داخل إسرائيل (شاهد)ووفقا للتقرير، أعرب 25 بالمئة من اليهود الإسرائيليين، و40 بالمئة من العرب الإسرائيليين عن استعدادهم للهجرة إذا أتيحت لهم الفرصة.
وبحسب التقرير، فقد انخفضت الثقة في الجيش الإسرائيلي بشكل كبير، حيث أعرب 55 بالمئة من اليهود المشمولين بالمسح عن ثقة منخفضة، وكان الانخفاض "صارخا "بشكل خاص بين الإسرائيليين اليمينيين، حيث أبدى 80 بالمئة منهم عدم الثقة.
وامتد هذا التآكل في الثقة إلى المجال السياسي، حيث لم يثق سوى 27 بالمئة من الإسرائيليين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولم يثق سوى 26 بالمئة بالحكومة.
تجنيد الحريديموفي سياق متصل، أيد 63 بالمئة من اليهود الإسرائيليين حكم المحكمة العليا الذي يفرض التجنيد الإلزامي لليهود الحريديم في الجيش، وانخفض هذا الدعم إلى 12 بالمئة فقط بين الحريديم أنفسهم، مما يعكس الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي.
كما ألقى البحث الضوء على التحول في المواقف تجاه سياسات الأمن الإسرائيلية المستقبلية، فبينما كانت أغلبية اليهود الإسرائيليين تؤيد في السابق الأعمال العسكرية، فقد عكس الاستطلاع انخفاضا ملحوظا في تأييد الهجوم على حزب الله اللبناني مثلا، حيث انخفض من 62 بالمئة في مارس الماضي إلى 56 بالمئة في يوليو الجاري.
وقال رئيس معهد "سياسة الشعب اليهودي" يديديا شتيرن: "تشير النتائج إلى أزمة ثقة عميقة بين الجمهور والقيادة الأمنية والسياسية".
واعتبر أن "هذا يشكل تحديا كبيرا في أي وقت، لكنه بالغ الأهمية بشكل خاص أثناء الأزمات. هناك حاجة إلى تجديد الثقة بين القيادة والجمهور لتعزيز القدرة الوطنية على الصمود في مواجهة التحديات المقبلة. والطريقة لتحقيق ذلك هي من خلال عقد انتخابات عامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرب الإسرائيليين مغادرة إسرائيل اهتمام بالمئة من
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن عن تداعيات تغير المناخ الخطيرة على البلاد، موضحاً الجهود المبذولة للتخفيف من آثاره.
يُعاني اليمن من ندرة المياه، وتفاقمت هذه الأزمة بسبب تغير المناخ والصراعات والظواهر الجوية المتطرفة كالفيضانات. وقد أثر هذا الوضع سلباً على إدارة الموارد، مما أعاق جهود التعافي وبناء السلام.
وتُظهر الدراسة حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ، خاصةً في القطاع الزراعي. فقد أدى تدهور التربة ونقص المياه وتواتر الظواهر الجوية القاسية إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما أثر بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفاً.
إلا أن التقرير سلط الضوء على مبادرات محلية واعدة تسعى لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ. فقد التزمت السلطات المحلية، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، بالحد من الآثار البيئية الضارة عبر قطاعات عدة، منها البناء وإدارة المياه والطاقة المتجددة والزراعة.
واعتمدت السلطات المحلية، ضمن سعيها للتخفيف من آثار تغير المناخ، على استخدام مواد بناء مستدامة كالأحجار والأخشاب المحلية، وتصاميم موفرة للطاقة، مع دمج أنظمة الطاقة المتجددة، كالألواح الشمسية، وأنظمة حصاد مياه الأمطار.
وشملت هذه الجهود التخطيط الدقيق لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التلوث، مع مراعاة تحمل البنية التحتية للظواهر الجوية القاسية. كما شجعت السلطات المحلية مشاركة المجتمعات المحلية في عملية التخطيط.
وفي سياق مواجهة انقطاع التيار الكهربائي، قامت السلطات المحلية بتركيب ألواح شمسية في أكثر من 70 مركزًا تعليميًا ضمن مشروع SIERY، مما وفر كهرباءً مستمرة، وخفض التكاليف، وعزز التعلم، لا سيما للنساء والفتيات.
كما ركزت جهود التشجير على زراعة حوالي 6000 شجرة حول مرافق الخدمات العامة، وذلك لامتصاص انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء.
وفي المناطق المعرضة للفيضانات، دعم مشروع SIERY السلطات المحلية بتوفير معدات لإدارة نفايات الفيضانات وتحسين شبكات الصرف الصحي. كما تم إعادة تأهيل 15 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي و34 شبكة مياه، وتحسين خدمات الصرف الصحي في 365 مرفقاً.
وفي حضرموت، أدت إعادة تأهيل قنوات الري الرئيسية إلى خفض هدر المياه بنسبة 57%، وزيادة كفاءة استخدام المياه بنسبة 77%، وتحسين الإنتاجية الزراعية.
وعزز مشروع SIERY الزراعة المائية كحل مستدام، كما دعم تحسين البنية التحتية للمياه لنحو 200 مزارع بن، مما قلل من اعتمادهم على هطول الأمطار.
وأخيراً، أدى التحول من مولدات الديزل إلى الطاقة الشمسية في 114 مكانًا عامًا إلى توفير ما يقارب 738,504 دولارًا أمريكيًا سنويًا من تكاليف الديزل، وتجنب انبعاث 2,735 طنًا من ثاني أكسيد الكربون. ويُعد هذا المشروع ممكناً بفضل دعم الاتحاد الأوروبي.