زنقة 20 | الرباط

ينتظر أن تستقبل باريس بعد أيام قوات أمنية مغربية للمساعدة في تأمين الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية بين 26 يوليوز حتى 11 غشت.

ومن بين القوات المغربية المقرر تواجدها في باريس، ضباط في أعمال الدوريات ، وبالمركز العملياتي الوطني، والمسيرات “الدرون”، وإبطال المتفجرات، وكلاب كشف المواد المتفجرة، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الشغب.

كما ستشارك القوات الأمنية المغربية في إدارة الأمن المدني للأحداث الرياضية الدولية، وتوفير الوسائل الخاصة بفحص المركبات، وعمليات إسعاف الأشخاص والبحث والإنقاذ.

و بحسب مصادر، فإن الفريق الأمني المغربي الذي سيشارك في التغطية الأمنية لأولمبياد باريس خضع لتداريب خاصة في هذا الشأن ، للمشاركة مع نظرائه من فرق شرطية عالمية للمساعدة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«باريس 2024» تحتفي بإرث «الألعاب البارالمبية»


باريس (الاتحاد)
تفتتح يوم غد الأربعاء، رسمياً، فعاليات النسخة الـ 17 من دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، التي تقام منافساتها خلال الفترة من 28 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل، بمشاركة غير مسبوقة تتخطى أكثر من 4400 رياضي ورياضية يمثلون 168 وفداً بارالمبياً، يتنافسون في 22 رياضة تقام فعالياتها في 18 منشأة رياضة.
وتشارك الإمارات في هذه النسخة بـ 14 لاعباً ولاعبة في 5 رياضات، هي الرماية وألعاب القوى ورفع الأثقال والجودو والدراجات، ويرفع علم الدولة في طابور عرض الوفود المشاركة، الثنائي أحمد البدواوي، لاعب منتخب الدراجات، ومريم الزيودي، لاعبة منتخب ألعاب القوى.
وينطلق حفل الافتتاح، في العاشرة مساء بتوقيت الإمارات، في وسط العاصمة الفرنسية في المسافة الواقعة بين شارع الشانزليزيه وساحة الكونكورد بباريس، خارج حدود الملاعب على غرار الألعاب الأولمبية الأخيرة التي استضافتها باريس.
يشارك في حفل الافتتاح 5 آلاف رياضي ومسؤول، إلى جانب 140 مشاركاً من أصحاب الهمم، ومن المنتظر حضور أكثر من 50 ألف متفرج، وخصصت اللجنة المنظمة 15 ألف تذكرة مجانية لحضور حفل الافتتاح.
وتصل اليوم إلى باريس شعلة الألعاب البارالمبية، بعدما طافت ما يقرب من 50 مدينة منذ وصولها إلى الشواطئ الفرنسية يوم الأحد الماضي، قادمةً من ستوك ماندفيل في بريطانيا، مسقط رأس الألعاب البارالمبية، وبعد مرورها تحت القنال الإنجليزي.
ووعد توني استانجيت، رئيس اللجنة المنظمة للألعاب البارالمبية، بأن تكون المنافسات بمثابة «مباراة العودة»، بعد منافسات دورة الألعاب الأولمبية، وقال عشية افتتاح الدورة: «سيكتشف العديد من الفرنسيين هذه الألعاب البارالمبية، ولن يخيب أملهم لأنها ستتميز بنفس روح الألعاب الأولمبية»، واعداً ب «رياضيين مذهلين» و«مواقع منافسات متميزة»، وتسلط فقرات حفل الافتتاح على الرياضيين البارالمبيين والقيم التي يجسدونها، والروح الفريدة للألعاب البارالمبية.
وعلى صعيد متصل، يتزامن افتتاح دورة الألعاب البارالمبية مع احتفالات الإمارات بيوم «المرأة الإماراتية»، الذي يمثل مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجازات التي حققتها بنت الإمارات في شتى المجالات، ومن بينها الرياضة.
وتبلغ المشاركة النسائية في بعثة الإمارات (6 لاعبات) نسبة 43% من إجمالي عدد اللاعبين واللاعبات المشاركين (14 لاعباً ولاعبة)، بما يتماثل تقريباً مع النسبة العالمية التي أعلنت عنها اللجنة البارالمبية الدولية في باريس 2024 والتي تصل إلى 45% من إجمالي المشاركين في الدورة.
وتضم قائمة لاعبات الإمارات في نسخة باريس كلاً من: عائشة المهيري، وعائشة الشامسي (الرماية)، ونورة الكتبي ومريم الزيودي وذكرى الكعبي (ألعاب القوى)، علاوة على مريم الظنحاني (الجودو).
وتعد عائشة المهيري نموذجاً يحتذى به للمرأة الرياضية الإماراتية، باعتبارها بطلة في الرماية وحققت العديد من الإنجازات عبر مسيرتها، وحققت الأرقام التأهيلية إلى دورتي الألعاب البارالمبيتين طوكيو 2020 وباريس 2024، ولها مشاركات مميزة في بطولات العالم للرماية في نيو دلهي وليما والعين، والألعاب الآسيوية بهانجتشو، في ظل كونها أماً ل 5 أبناء متفوقين (4 بنات وولد).
وعبرت المهيري، عن فخرها بكونها بنت الإمارات تلقى كل الدعم والاهتمام من الدولة والقيادة الرشيدة، الأمر الذي أهلها لنيل مكانتها في المجتمع كلاعبة رياضية، ربة أسرة وأم، حيث لم تحل ممارستها للرياضة وتحقيق الإنجازات المحلية والخارجية، دون الاهتمام بواجبها كأم ورعاية أبنائها ومستقبلهم الدراسي.
وقالت: «أشعر بالفخر لاحتفالي بيوم المرأة الإماراتية تزامناً مع استعدادي لخوض منافسات دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، وسط دعم واهتمام ورعاية كبيرة من قبل القيادة الرشيدة، وهو إن دل فيدل على قيمة ومكانة المرأة الإماراتية وقدرتها على مواجهة أي تحد».
وأضافت: «ساهمت القوانين التي أرستها حكومة دولة الإمارات في تعزيز مكانة المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، دون تفرقه بين أصحاب الهمم وأقرانهم من الأسوياء، فالجميع ينال حقه في ممارسة دوره داخل المجتمع».
ولدى المهيري 5 أبناء (4 بنات)، من بينهم المهندسة وعالمة البيئة والتي تدرس أمن المعلومات، والبقية في مراحل التعليم المختلفة. 

أخبار ذات صلة سفارة الإمارات في باريس تعزز شراكتها مع «جمعية التضامن LSF» الهاملي: «باريس 2024» نسخة مميزة في تاريخ الألعاب البارالمبية

مقالات مشابهة

  • فرنسا تمضي في دعم مغربية الصحراء.. خريطة المغرب كاملة في المذكرات التربوية بالمدارس الفرنسية
  • غدًا.. بحضور سمو الأمير فهد بن جلوي..  افتتاح دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • «باريس 2024» تحتفي بإرث «الألعاب البارالمبية»
  • الهجوم على أسرة مغربية بالرصاص بفنلندا
  • الأول في إفريقيا..مقاتلات صينية تتحضر لعرض جوي في مصر
  • الفوج الثاني من بعثة مصر يصل إلى باريس للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية
  • تأمين العاصمة.. “الطرابلسي” يتابع مهام لجنة التدابير الأمنية
  • هل دعمت كنيسة الشيطان عرض العشاء الأخير في أولمبياد باريس؟
  • نمور تبدي دعمها للبعثة الجزائرية المشاركة في الألعاب البارالمبية
  • استقالة أول رئيس جامعة رياضية بعد خيبة أمل أولمبياد باريس