تراجع العجز التجاري يعمل على زيادة الحماية الاجتماعية وتشغيل العمالة وتسريع الإنتاج
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أشاد مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية بتراجع العجز في الميزان التجاري خلال شهر ابريل الماضي بنسبة 2.5% وفقا لما أعلنته النشرة الشهرية لبيانات التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
مشيرا الى انه وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري 2.
فان ذلك مؤشر جيد لمستوى أداء الاقتصاد المصري خلال العام الأخير الذي شهد العديد من الاحداث الهامة أهمها العائد من صفقة راس الحكمة والقرض الجديد من البنك الدولي الى جانب الإصلاحات التي انتهجتها الحكومة في تيسير الإجراءات على العمليات الاستيرادية والتصديرية .
وقال المكاوي ان تخفيض العجز في الميزان التجاري والوصول الى زيادة حجم التصدير عن الاستيراد سيعود بالخير على كافة المواطنين في تحقق مكاسب مالية أكبر وتحظى المنتجات المصرية بقدرة تنافسية أعلى، والأهم أن الصادرات المتزايدة تعني نشاطا إنتاجيا متسارعا في المصانع وتعاظم وتيرة التوظيف ودعما إضافيا للنمو... كما انه يوفر حماية اجتماعية أكثر للمواطن محدود الدخل والأولى بالرعاية من خلال توفير الأموال الازمة لرعايته اجتماعيا وصحيا وتعليميا.
وأضاف المكاوي ان مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها الى تحقيق فائض من الميزان التجاري خلال الأعوام القادمة من خلال تعميق الإنتاج المحلى لسد احتياجات السوق الداخلي والتصدير للخارج من خلال فتح اسواقا جديدة وغير تقليدية للمنتجات المصرية لتحقيق طفرة تصديرية غير مسبوقة.
ذلك بجانب ترشيد الاستيراد ويكون قاصرا على السلع الاستراتيجية الهامة مع تخفيض فاتورة استيراد السلع الترفيهية .
مشيرا الى ان توجهات الدولة بالاهتمام بملف تعميق الصناعة وإعطاء دفعة للمصانع والوقوف بجانب المتعثر منها ومنح المزيد من التسهيلات للحصول على الأراضي وتسهيل عملية استخراج التراخيص لبدء النشاط كل ذلك سيحقق المزيد من الإنتاج والتصدير والمساهمة في توفير العملات الصعبة للخروج من الازمات الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العجز التجاري الحماية الاجتماعية الاتحاد العام للغرف التجارية التجارة الخارجية المیزان التجاری ملیار دولار شهر أبریل خلال شهر
إقرأ أيضاً:
تراجع تربية النحل في العراق يهدد التنوع البيئي
31 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشهد تربية النحل في العراق تراجعاً حاداً بسبب التغيرات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة الأمطار، إضافةً إلى الاستخدام المفرط للمبيدات الزراعية. هذه العوامل أدت إلى انخفاض الإنتاج السنوي للعسل إلى 850 طناً، مقارنةً بسبعة آلاف طن قبل سنوات، ما دفع العديد من النحالين إلى التخلي عن مهنتهم أو الانتقال إلى مناطق أكثر ملاءمة، كإقليم كردستان.
الخبير البيئي صالح الشمري أكد أن فقدان الغطاء النباتي أثر سلباً على أعداد خلايا النحل، في حين أشار الخبير أحمد حسن إلى أن تراجع المناحل انعكس على الإنتاج الزراعي، لا سيما المحاصيل التي تعتمد على التلقيح الطبيعي.
أما النحالون، فيواجهون تحديات اقتصادية كبيرة، حيث ارتفعت تكاليف الإنتاج دون دعم حكومي، ما دفع بعضهم إلى البحث عن بيئات بديلة. النحال معاذ يوسف اضطر إلى مغادرة الأنبار والتوجه إلى السليمانية لمواصلة عمله، مؤكداً أن المهنة لم تعد كما كانت بسبب نقص المراعي الطبيعية وتلوث الأجواء.
في ظل هذه الأوضاع، يطالب المختصون بدعم حكومي عاجل للحفاظ على تربية النحل، لما لها من دور حيوي في التوازن البيئي والإنتاج الزراعي، محذرين من مخاطر استمرار التراجع على الأمن الغذائي في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts