الهجرة إلى كندا.. الخطوات والأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
شروط الهجرة إلى كندا في 2024.. يتساءل العديد من المواطنين عن الخطوات والأوراق المطلوبة للهجرة إلى جميع الدول، ومن ضمنها الهجرة إلى كندا.
الهجرة إلى كندا في 2024وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة الأوراق المطلوبة والشروط الواجب توافرها لـ الهجرة إلى كندا 2024، وذلك من خلال خدمة تقدمها لزوارها على مدار اليوم.
هناك عدة شروط يجب توافرها للحصول على الموافقة لـ الهجرة إلى كندا، وهي كالآتي:
- الحصول على شهادة علمية توضح المستوى الدراسي والتعليمي للمُتقدم، والحد الأدنى لعدد نقاط المؤهل الدراسي هو 5 للدبلوم.
- إتقان اللغتين الإنجليزية والفرنسية، أو إحداهما، وجاءت عدد نقاط توافر هذا المؤهل كالتالي:
- الحد الأدنى لمقاطعة الكيبيك والمدن التابعة لها هو الحصول على عدد نقاط تصل إلى 4 نقاط، بسبب إتقان اللغة الفرنسية.
- الحد الأدنى للمدن الكندية التي تتحدث اللغة الإنجليزية هو 16 نقطة، عند الوصول إلى مستوى 7 كحد أدنى.
- أن يكون الشخص ضمن الفئة العمرية المحددة، من أجل الحصول على النقاط، وجاءت الفئات العمرية المطلوبة كالتالي:
- الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18-35 عامًا يحصلون على 12 نقطة، أما بالنسبة لـ الأشخاص الذين تصل أعمارهم لـ 47 عامًا يحصلون على نقطة واحدة.
- الحصول على عقد عمل داخل كندا، ليحصل الفرد على 10 نقاط.
- جواز السفر أو وثيقة السفر
- إثبات مستوى اللغة: يُعد إثبات مستوى اللغة متطلبًا حاسمًا لمعظم البرامج، وقد تحتاج إلى تقديم نتائج اختبارات اللغة مثل IELTS أو CELPIP.
- الوثائق التعليمية: ستحتاج إلى تقديم السجلات الأكاديمية والشهادات والدرجات العلمية لتوضيح مستوى تعليمك، حسب البرنامج الذي تختاره، وتختلف متطلبات التعليم الدقيقة بناءً على المسار الذي تختاره.
- وثائق خبرة العمل: يكون من الضروري غالبًا تقديم وثائق تثبت خبرة العمل، مثل رسائل الإحالة وسجلات العمل، خاصةً فيما يتعلق ببرامج العمال المهرة وبرامج المرشحين الإقليميين.
- الصور الرقمية: تعتبر الصور الرقمية الواجب تقديمها وفقًا لمواصفات السلطات الهجرة الكندية متطلبًا أساسيًا، حيث تُستخدم للوثائق الرسمية ووثائق الهوية الشخصية.
- التقييم الصحي: قد تتطلب بعض برامج الهجرة إجراء فحص طبي لتقييم صحتك وقابليتك للقبول في كندا. ستحتاج إلى اتباع التوجيهات المقدمة لإجراء الفحص الطبي بدقة.
- إثبات الموارد المالية: من أجل ضمان قدرتك على دعم نفسك وعائلتك في كندا، ستحتاج إلى تقديم أدلة على مواردك المالية، وهو عنصر أساسي في طلبك
- التسجيل على موقع وزارة الهجرة الكندية، من هنا.
- الاختيار ما بين خيارين، الأول إذا كنت مقيم بالفعل في كندا، والثاني إذا كنت ترغب في زيارة كندا لأول مرة.
- اختيار الخيار المناسب من أجل إنشاء حساب خاص بك على الموقع.
- بعد ذلك يتطلب منك الاختيار من بين ثلاثة خيارات، قم باختيار «Express Entry».
- إرسال رمز المرجع الخاص بك، مع الاحتفاظ بهذا الرمز.
- يراجع الموقع بيانات الطلب، لحساب النقاط للمتقدمين.
- يتم اختيار المترشحين الذين قد حصلوا على أعلى عدد من النقاط، ثم يطلب منهم القيام بالإجراءات النهائية للهجرة.
اقرأ أيضاًإضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2024.. الشروط والخطوات
وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية تعلن إغلاق مخيم اشتي بشكل نهائي
وزير الخارجية السعودي: هناك تطابق في الموقف مع تركيا بشأن القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كندا الهجرة إلى كندا خطوات الهجرة إلى كندا شروط الهجرة إلى كندا الهجرة إلى کندا الحصول على
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع كندا أن تصبح قوة اقتصادية عظمى؟
أثارت الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا على الصادرات الكندية مخاوف حقيقية على اقتصاد البلاد، ووفقا لتقديرات بنك كندا، فإن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 25% قد تُخفّض نمو الناتج المحلي الإجمالي الكندي بنحو 4% على مدار عامين.
ورأى تيج باريخ في مقال بصحفية فايننشال تايمز البريطانية أن كندا تستطيع تجاوز هذه العقوبات، وأن تصير قوة اقتصادية كبرى من خلال إطلاق العنان لإمكاناتها الهائلة وغير المستغلة حتى الآن.
الإمكانات الكامنةويقول باريخ إن كندا تُعد ثاني أكبر دولة من حيث المساحة، وتتمتع بأطول خط ساحلي في العالم، ما يجعلها في موقع مثالي للتجارة الدولية، كما أن البلاد تمتلك موارد طبيعية هائلة، بما في ذلك أكبر احتياطي عالمي من اليورانيوم عالي الجودة، وثالث أكبر احتياطي نفطي مؤكد، وخامس أكبر إنتاج للغاز الطبيعي.
وتضم كندا أيضا كميات هائلة من المعادن والسلع الأخرى، بما في ذلك أكبر احتياطي من البوتاس، وأكثر من ثلث الغابات المعتمدة عالميا، وخُمس المياه العذبة السطحية على الكوكب، فضلا عن أنها غنية بالمعادن النادرة مثل الكوبالت والجرافيت والليثيوم المستخدمة في تقنيات الطاقة المتجددة.
إعلانويقول كبير الإستراتيجيين في مؤسسة "أبحاث بي سي إيه"، ماركو بابيتش إن كندا تمتلك إمكانيات هائلة لتصبح قوة عظمى عالمية، إلا أن البلاد تفتقر إلى القيادة والإرادة السياسية للاستفادة من مزاياها.
عقوبات ترامب فرصة لاكتشاف الذاتيقول باريخ "رب ضارة نافعة" فقد غيّرت التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة المشهد السياسي في البلاد، فثمة توافق متزايد الآن حول ضرورة إطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية لكندا، وتقليل اعتمادها على الصادرات إلى جارتها الجنوبية.
ولتحقيق ذلك، يحتاج الاقتصاد الكندي إلى أن يصبح أكثر كفاءة، ويزيد الاستثمارات، ويجذب المزيد من العمال المهرة للبلاد.
ووفق باريخ، تفرض كندا قيودا بيروقراطية تعيق ديناميكيتها الاقتصادية، مثل القيود على بيع بعض المنتجات عبر الحدود الإقليمية، والتفاوت في التراخيص والمعايير الفنية، ومن المفارقات أن الاقتصاد الكندي يُصدر إلى أميركا أكثر مما يصدر إلى المقاطعات الكندية الأخرى، مما يُضعف التكامل الاقتصادي الداخلي.
واستشهد بدراسة أجراها معهد ماكدونالد-لورير عام 2022، أشارت إلى أن إزالة الحواجز التجارية الداخلية قد تزيد الناتج المحلي الإجمالي الكندي بنسبة تصل إلى 7.9%، أي ما يعادل 200 مليار دولار سنويا.
الحاجة إلى إصلاحات هيكليةويرى الكاتب أن سياسات مثل تبسيط النظام الضريبي المعقد، وتخفيف العقبات أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، وإزالة الحواجز التجارية الداخلية يُمكن أن تساعد في تحفيز الاقتصاد، كما يمكن لكندا أن تلعب دورا رئيسيا في تلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي واليورانيوم والمعادن الأرضية النادرة.
ويدعو إلى تعزيز الروابط التجارية مع آسيا وأوروبا، إذ إن ثلاثة أرباع الصادرات الكندية حاليا تذهب إلى الولايات المتحدة.
ويؤكد مدير السياسات في البنك الملكي الكندي، فارون سريفاتسان على "أهمية الاستثمار في البنية التحتية التجارية مثل الموانئ والطرق والسكك الحديدية".
إعلان مشكلة الإسكان والهجرةويشير باريخ إلى أن عدد سكان كندا 40 مليون نسمة فقط، وتُعد واحدة من أقل البلدان كثافة سكانية في العالم، إلا أنها تواجه أزمة إسكان حادة، فقد تضاعفت أسعار المنازل 3 مرات في العقدين الماضيين، ما أدى إلى ارتفاع ديون الرهن العقاري التي تُثقل كاهل المستهلكين.
وتعاني البنية التحتية من ضغوط كبيرة نتيجة ارتفاع معدلات الهجرة، ما جعل من الصعب مواكبة احتياجات السكان.
لكن كندا، وفق الكاتب، بحاجة إلى جذب المواهب للحفاظ على اقتصادها، لا سيما مع تقدم السكان في السن. ووفق مجلة "الإيكونوميست"، فإن حوالي 17 مليون خريج جامعي عالمي يرغبون في الانتقال إلى كندا إذا أتيحت لهم الفرصة.
الموارد المالية والاستثمارات المستقبليةويشير باريخ إلى أن كندا لديها واحدة من أدنى مستويات الدين والعجز في مجموعة السبع، ما يتيح لها فرصة لتمويل استثمارات تعزز النمو الاقتصادي، كما تدير صناديق التقاعد الكندية أصولا بقيمة 1.6 تريليون دولار، مما يُمكن توجيهه لدعم الاستثمارات الرأسمالية.
ويُمكن أيضا وفق باريخ الاستفادة من عائدات الموارد الطبيعية لإنشاء صندوق ثروة سيادي على غرار النموذج النرويجي، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي طويل الأمد.
واختتم الكاتب مقاله بأن العالم يحتاج إلى الموارد التي تمتلكها كندا بكثرة، وهي لديها فرصة فريدة لتحقيق قفزة اقتصادية كبرى، ومع تنفيذ الإصلاحات المناسبة، يمكن لكندا أن تصبح قوة اقتصادية عالمية.