قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان على قلب رجل واحد في الدائرة الفكرية والاختلاف بينهما في الدرجة وليس النوع. 

أكد ماهر فرغلي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن التنازع الحقيقي بين عناصر جماعة الإخوان متمحورة حول النفوذ والانتماءات وحياذة الجماهير، وهذا التنافس يؤدي إلى الكثير من المعارك والتي تدور حول أموال التبرعات، والسطوة على المساجد.

 

أضاف في حديثه، أن بداية فترة السبعينيات أخذت هذه الجماعة قدر من الحرية، وهذه الحرية كانت نقطة الانطلاق، وهذا الانطلاق السبب الرئيسي وراء استمرار هذه الجماعة وتمددها إلى الآن. برنامج "الشاهد" يذاع يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى الساعة الحادية عشرة مساءً. 

ويعد البرنامج أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إكسترا نيوز الحركات الإسلامية الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد المتحدة للخدمات

إقرأ أيضاً:

جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا

نعت الإخوان المسلمون، اليوم الأحد، الداعية الكبير ورجل الأعمال الأستاذ يوسف ندا، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما. وشغل ندا مناصب مهمة في جماعة الإخوان المسلمين، إذ كان مفوضا دوليا باسم الجماعة وقام بأدوار وساطة مهمة بين عديد من الدول.

ولد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، والتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث تخرج فيها، ليبدأ مسيرته الدعوية والسياسية في سن مبكرة. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، حين كان في الـ17 من عمره، ليصبح أحد أعضاء الجيل الثاني للجماعة.

وقد تأثر بتوجيهات مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، الذي كان له تأثير كبير على توجهاته الفكرية والعقائدية. ولم يكن انتماؤه لجماعة الإخوان مجرد عضوية، بل كان ندا واحدا من أبرز قياداتها الذين سطروا بصماتهم في تاريخها الحديث.

عام 1951، شارك ندا في حرب القناة ضد الاحتلال البريطاني. لكن بعد أحداث عام 1954، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع من النظام المصري، مما أدى إلى اعتقال ندا في العام نفسه على خلفية حادث "المنشية". وأُطلق سراحه بعد عامين من الاعتقال.

وبعد خروجه من السجن، تعرض ندا لمضايقات أمنية شديدة، إذ تمت مصادرة أمواله وتجميد أرصدته وفرضت عليه قيود شديدة على تحركاته، مما اضطره للهجرة إلى الخارج عام 1960 إلى ليبيا، حيث كانت له علاقة قوية مع الملك إدريس السنوسي، الذي منحه جواز سفر ليبيًا ساعده في السفر إلى مختلف العواصم العالمية.

إعلان

لم ينجُ ندا من الاتهامات السياسية التي طالته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. فقد اتهمه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، بتمويل الهجمات ودعم الإرهاب، مما أدى إلى تجميد أصوله المالية ووضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا.

وقامت عديد من الأجهزة الاستخباراتية في سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتحقيق معه، إلا أنه تم إثبات براءته بعد عدم العثور على أي دليل يدينه. وفي عام 2009، أعلن مجلس الأمن الدولي شطب اسم ندا من قائمة الداعمين للإرهاب بناء على طلب من الحكومة السويسرية.

مقالات مشابهة

  • فضيحة تسريبات الرعاية الإخوانية لمؤتمر "الحرية الجنسية"
  • باحث: اسم يوسف ندا ورد في تحقيقات 11 سبتمبر.. ووفاته ستحدث فراغا بالجماعة الإرهابية
  • يوسف ندا.. ماهر فرغلي يكشف تفاصيل وفاة المستثمر الأول للجماعة الإرهابية
  • باحث لـ24: وفاة يوسف ندا ضربة لتمويل تنظيم الإخوان
  • وفاة يوسف ندا أشهر ممول لعمليات الإخوان الإرهابية
  • يوسف ندا.. وفاة إمبرطور مال "الإخوان"
  • جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
  • وفاة يوسف ندا ممول عمليات جماعة الإخوان الإرهابية
  • تأجيل محاكمة 117 متهمًا في قضية "لجان حزب الحرية والعدالة" لـ 10 فبراير
  • ماهر فرغلي: الإخوان تكاتفوا مع الجماعات المتطرفة لاستنزاف الدولة