باحث: جماعة الإخوان خاضت معارك كبيرة على النفوذ وليس الفكر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان على قلب رجل واحد في الدائرة الفكرية والاختلاف بينهما في الدرجة وليس النوع.
أكد ماهر فرغلي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن التنازع الحقيقي بين عناصر جماعة الإخوان متمحورة حول النفوذ والانتماءات وحياذة الجماهير، وهذا التنافس يؤدي إلى الكثير من المعارك والتي تدور حول أموال التبرعات، والسطوة على المساجد.
أضاف في حديثه، أن بداية فترة السبعينيات أخذت هذه الجماعة قدر من الحرية، وهذه الحرية كانت نقطة الانطلاق، وهذا الانطلاق السبب الرئيسي وراء استمرار هذه الجماعة وتمددها إلى الآن. برنامج "الشاهد" يذاع يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى الساعة الحادية عشرة مساءً.
ويعد البرنامج أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الحركات الإسلامية الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد المتحدة للخدمات
إقرأ أيضاً:
«مصر أكتوبر»: تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم لتحقيق مطامعهم
أكد المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم، لطالما كانوا يحاولون القضاء على هوية الوطن، ويسعون إلى السقوط به في نفق مظلم، دفاعا عن مطامعهم وأحلامهم ومخططاتهم الشيطانية بكل السبل والأساليب غير الشرعية، التي هددت أمن واستقرار الوطن، بداية من نشأتها ومرورا بمحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، واستشهاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات على أيديهم، وحتى إثارة الفوضى والغضب ومحاولة سيطرتهم على زمام الحكم بعد أحداث 2011 و2013.
جرائم الإخوان.. فضيحة أمام العالموأضاف في تصريحاته لـ«الوطن»، أن جرائم الإخوان فضحتهم أمام العالم، وكشفت عن استخدامهم الدين ليكون ستارة تختبئ خلفها جرائمهم وأعمالهم التي تهدد الأمن القومي للوطن، فلم تسلم الكنائس والمساجد من بين أيديهم والمدنيين والأطفال ومحاولتهم إسقاط الدولة المصرية، كما شهدنا في دول نشطت فيها الجماعة، بسبب عقيدتهم الفاسدة التي ترى أن الوطن ما هو إلا حفنة تراب.
وأشار أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة إلى أن وعي المصريين واصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة كان السلاح الذي قضى على مطامع الإخوان، وفضح أفكارهم وجرائمهم الإرهابية، لتفشل محاولاتهم ويذهبون بلا عودة، رغم محاولاتهم كذبا وتدليسا وبواسطة نشر الشائعات والإدعاءات الكاذبة النيل من أمن مصر واستقرارها.
وأكد: «الشعب المصري الحر سيظل هو الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها مطامع الأعداء والمتربصين، فإرادته ووعيه وعزيمته الحرة أفسدت على الجماعة الإرهابية أخزنة الدولة ومحاولة اختطاف الوطن وطمس هويته».