باحث: جماعة الإخوان خاضت معارك كبيرة على النفوذ وليس الفكر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان على قلب رجل واحد في الدائرة الفكرية والاختلاف بينهما في الدرجة وليس النوع.
أكد ماهر فرغلي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن التنازع الحقيقي بين عناصر جماعة الإخوان متمحورة حول النفوذ والانتماءات وحياذة الجماهير، وهذا التنافس يؤدي إلى الكثير من المعارك والتي تدور حول أموال التبرعات، والسطوة على المساجد.
أضاف في حديثه، أن بداية فترة السبعينيات أخذت هذه الجماعة قدر من الحرية، وهذه الحرية كانت نقطة الانطلاق، وهذا الانطلاق السبب الرئيسي وراء استمرار هذه الجماعة وتمددها إلى الآن. برنامج "الشاهد" يذاع يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى الساعة الحادية عشرة مساءً.
ويعد البرنامج أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الحركات الإسلامية الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد المتحدة للخدمات
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4