قوات الاحتلال تقتل فلسطينيا برصاصها في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
القدس المحتلة- قالت الشرطة الإسرائيلية إن قوات الأمن قتلت بالرصاص فلسطينيا في الضفة الغربية، الثلاثاء 16يوليو2024، بعد أن طعن ضابطا، فيما قال أحد أقارب الرجل إن الجنود كانوا يطاردونه.
وقالت الشرطة إن جنودها وحرس الحدود كانوا ينفذون "عملية لمكافحة الإرهاب" في بلدة البيرة قرب رام الله عندما ركض رجل مسلح بسكين نحوهم.
وقالت الشرطة إن الرجل "طعن" أحد أفراد قوة الأمن، فرد آخر "بإطلاق النار، مما أدى إلى مقتل الإرهابي".
وقال مدير مجمع فلسطين الطبي في رام الله أحمد البيتاوي، إن الشاب أحمد رمزي سلطان (20 عاماً)، استشهد "متأثراً بإصابته برصاصتين في الصدر والبطن خلال مواجهات" على طريق البيرة.
وقال بسام سلطان لوكالة فرانس برس إن ابن أخيه كان يؤدي صلاة الفجر عندما واجه الجنود.
وأضاف سلطان "نظراً لأن بطاقة هويته مكتوب عليها أنه من سكان غزة، حاول أحمد الاختباء من الجيش في مبنى مجاور، وعندها أطلقوا عليه النار وأصابوه".
وأضاف أن ابن أخيه تم نقله بعد ذلك إلى مستوطنة "بيت إيل" الإسرائيلية حيث توفي.
وقال مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس إن جنديا أطلق النار على أحمد إثر "شجار"، ما أدى إلى مقتله.
وارتفعت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب على غزة بسبب هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال سلطان إن ابن أخيه كان يعيش في الضفة الغربية منذ ما قبل الحرب.
وعند الفجر، شاهد مراسل وكالة فرانس برس مركبات عسكرية إسرائيلية في المنطقة، كما شوهد جنود يدخلون المتاجر، بما في ذلك مكتب صرافة واحد على الأقل.
كما شوهد شبان فلسطينيون يرشقون الحجارة.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 وتنفذ مداهمات هناك بشكل منتظم، على الرغم من أن هذه المداهمات أقل شيوعا بكثير في رام الله، القلب المؤسسي للمنطقة.
قُتل ما لا يقل عن 574 فلسطينياً في الضفة الغربية برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين.
قُتل 16 إسرائيلياً، بينهم جنود، في أعمال عنف مع فلسطينيين خلال الفترة ذاتها، بحسب أرقام إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً: