شبكة الأمة برس:
2025-04-28@04:52:50 GMT

قوات الاحتلال تقتل فلسطينيا برصاصها في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

القدس المحتلة- قالت الشرطة الإسرائيلية إن قوات الأمن قتلت بالرصاص فلسطينيا في الضفة الغربية، الثلاثاء 16يوليو2024، بعد أن طعن ضابطا، فيما قال أحد أقارب الرجل إن الجنود كانوا يطاردونه.

وقالت الشرطة إن جنودها وحرس الحدود كانوا ينفذون "عملية لمكافحة الإرهاب" في بلدة البيرة قرب رام الله عندما ركض رجل مسلح بسكين نحوهم.

وقالت الشرطة إن الرجل "طعن" أحد أفراد قوة الأمن، فرد آخر "بإطلاق النار، مما أدى إلى مقتل الإرهابي".

وقال مدير مجمع فلسطين الطبي في رام الله أحمد البيتاوي، إن الشاب أحمد رمزي سلطان (20 عاماً)، استشهد "متأثراً بإصابته برصاصتين في الصدر والبطن خلال مواجهات" على طريق البيرة.

وقال بسام سلطان لوكالة فرانس برس إن ابن أخيه كان يؤدي صلاة الفجر عندما واجه الجنود.

وأضاف سلطان "نظراً لأن بطاقة هويته مكتوب عليها أنه من سكان غزة، حاول أحمد الاختباء من الجيش في مبنى مجاور، وعندها أطلقوا عليه النار وأصابوه".

وأضاف أن ابن أخيه تم نقله بعد ذلك إلى مستوطنة "بيت إيل" الإسرائيلية حيث توفي.

وقال مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس إن جنديا أطلق النار على أحمد إثر "شجار"، ما أدى إلى مقتله.

وارتفعت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب على غزة بسبب هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال سلطان إن ابن أخيه كان يعيش في الضفة الغربية منذ ما قبل الحرب.

وعند الفجر، شاهد مراسل وكالة فرانس برس مركبات عسكرية إسرائيلية في المنطقة، كما شوهد جنود يدخلون المتاجر، بما في ذلك مكتب صرافة واحد على الأقل.

كما شوهد شبان فلسطينيون يرشقون الحجارة.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 وتنفذ مداهمات هناك بشكل منتظم، على الرغم من أن هذه المداهمات أقل شيوعا بكثير في رام الله، القلب المؤسسي للمنطقة.

قُتل ما لا يقل عن 574 فلسطينياً في الضفة الغربية برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين.

قُتل 16 إسرائيلياً، بينهم جنود، في أعمال عنف مع فلسطينيين خلال الفترة ذاتها، بحسب أرقام إسرائيلية.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا

#سواليف

كشفت صحيفة/هآرتس/ العبرية، عن أن المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة، وصل إلى مراحل متقدمة، ولم يبق إلا الإعلان الرسمي.

وقالت الصحيفة: إن الضم في الضفة الغربية لم يعد زحفاً، إنه يقف على قدميه ويمشي على ساقين.

وأضافت أن “الضم أصبح واقعا بالفعل، وبحلول الوقت الذي يتم فيه الإعلان رسميا، سيكون الأوان قد فات، إذ ستكون العملية قد اكتملت بالفعل، فهذه هي طريقة المستوطنين والحكومة: أن يفعلوا كل شيء إلا الإعلان الرسمي، مع علمهم أن لا أحد يهتم حقا.

مقالات ذات صلة كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب 2025/04/25

وأشارت إلى أن ما يحدث في الواقع واضح لأي شخص يسافر في أنحاء الضفة الغربية، وأكثر وضوحا لأي شخص يتابع أنشطة وزير المالية سموتريتش وأعضاء الائتلاف الآخرين: زيادة هائلة في حجم تصاريح البناء في المستوطنات، ونقل الإدارة في الضفة الغربية من الجيش إلى المستوطنين وأنصارهم، وإعلان أراضي الدولة بوتيرة مذهلة، وتشديد الإجراءات ضد البناء الفلسطيني، كل هذا في قلب الثورة التي بدأت بالفعل.

وأوضحت أن العديد من الأمور تمر دون أن يلاحظها أحد لأنها، من الناحية النظرية، عبارة عن بيروقراطية: إنشاء إدارة للمستوطنات، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وترويج قانون من شأنه أن يجعل من الأسهل على اليهود شراء الأراضي في الضفة الغربية، والخطوات التي من شأنها تحسين المرونة الاقتصادية للمستوطنات – على سبيل المثال، مشروع قانون من شأنه أن يسمح للمستوطنات بتلقي عائدات ضريبة الأملاك من المناطق الصناعية والتجارية في الأراضي السيادية لإسرائيل، أو قانون من شأنه أن يعتبر المستوطنات في جنوب جبل الخليل جزءا من النقب. وكل ذلك بهدف واحد: إعطاء مؤسسة الاستيطان المزيد من الميزانيات.

وبينت الصحيفة أن حقيقة أن هذه القوانين لم يتم تمريرها بعد، لا تمنع الائتلاف من ضخ ملايين الشواكل بالفعل بمختلف الطرق، ولم تعد مثل هذه الأمور تتم سراً، بل بفخر وعلناً: على سبيل المثال، شارك سموتريتش وأوريت ستروك (وزيرة الاستيطان) مؤخراً في حفل افتتاح فرقة حراسة مخصصة للبؤر الاستيطانية الزراعية في جبال الخليل الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن تلعب البؤر الاستيطانية الزراعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية دوراً مهماً أيضاً في الضم الفعلي: فهي تعمل على إفراغ المنطقة (ج) من الفلسطينيين ودفعهم إلى المدن.

وذكرت أن المستوطنين في برلمان الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي يعملون بطريقة كماشة، من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة الأكثر صلة بالضفة الغربية، ونقل الميزانيات، وإعطاء شرعية متزايدة لـ”أبناء التلال” – الذين يقومون فعليا بعمل طرد الفلسطينيين عن الأرض، بحيث عندما يأتي الضم الرسمي، سيكون هناك أقل عدد ممكن من الفلسطينيين هناك.

وقالت: لا ينبغي لنا أن ننظر بعيداً، ولا ينبغي لنا أن نعتقد أن الضم هو مجرد بيان افتراضي. علينا أن ننظر مباشرة إلى الواقع على الأرض. وما نراه هو أن الضم أصبح واقعاً بالفعل وأن كافة الوسائل قد تم إعدادها لذلك.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يصعّد انتهاكاته في الضفة والقدس: إخطارات بالهدم واعتداءات على المواطنين
  • في جريمة وجدت إدانة واسعة .. قوات الدعم السريع تقتل «31» مدنياً في «الصالحة» أم درمان
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • 22 عملاً مقاوماً في الضفة خلال الـ48 ساعة الماضية
  • استشهاد فتى بنابلس ومستوطنون يمزقون المصحف قرب الخليل
  • عدوان متواصل على مدن الضفة.. الاحتلال يواصل تشريد الآلاف من مخيمين بطولكرم
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • الاحتلال يعتقل أسرى محررين واقتحامات لمدن وقرى بالضفة