اللواء فؤاد علام لـ صدى البلد: اتأذيت من الإخوان مرتين وضربوني علقة موت
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية، وبداية معرفته بهم، خاصة وأنه تعرض للأذية أكثر من مرة بسببهم، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب بسبب انتخابات اتحاد الطلاب، لاسيما وأن اول معرفته عن الجماعة كانت فى طفولته حينما حاول أعضاء الجماعة استقطاب الأطفال في القرى والنجوع، وإقناعهم بأعمالهم للانضمام إليهم فى الكبر.
اللواء فؤاد علام يتحدث لصدى البلد
وقال اللواء فؤاد علام، أثناء حواره مع صدى البلد إنّ أول مرة يعرف فيها جماعة الإخوان الإرهابية، كانت في قريته التي شهدت بؤرة إخوانية رئيسية، حينما اصطحبه والده ضابط الشرطة، إلى قريتهم ميت خاقان بندر شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، لزيارة الأهل، وشاهد أعضاء الجماعة يرتدون زيا يقترب من الزي العسكري، وكانوا يقومون بجولة في القرية وعرض عسكري، لجذب الأطفال الصغار الذين كانوا يلحقون بهم.
وتابع وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، كان أعضاء الكشافة يأخذون الأطفال حتى مقر الشعبة الاخوانية الخاصة بهم في القرية ليمنحوا كل طفل هدية بها شعار واسم الجماعة، وحصل حينها على قميص إخواني كهدية من الجماعة، وارتداه وكان فرحا به بسبب حداثة سنه، خاصة وان عمره لم يتعدَّ العقد الأول لكن والده غضب كثيرا، واضطر إلى ضربة للمرة الأولى والأخيرة عندما رآه يرتدي القميص وعليه اسم وشعار الجماعة.
وأشار اللواء فؤاد علام أنه تعرض للضرب مرة ثانية بسبب الإخوان أيضا عندما كان طالبا في كلية التجارة، التي التحق إليها قبل الانضمام لرجال الشرطة، وأكد أنه في أحد الأيام وجد مظاهرة ضخمة جدا، وكان الموجودون ينادون بمحمود العناني وجلال خاطر مرشحي الجماعة في انتخابات اتحاد الطلاب، واستمع الى برنامجهم الانتخابي، ودارت معهم مناقشات حول كيفية تطبيق ذلك البرنامج، على أرض الواقع، ولكنه لم يقتنع بحديثهم وبرنامجهم الانتخابي، فقرر ان يستمع الى البرامج الانتخابية للمنافسين.
وقال: “سألت عن المرشح المنافس لهما واستمعت إليه وقررت أن أرشحه وأمنحه صوتي وفي أثناء خروجى من اللجنة الانتخابية تعرضت للضرب، لأن الجماعة كانت ترسل من يراقبون اللجان لمعرفة الطلاب الذين لم يصوتوا لمرشحيهم ثم يعتدون عليهم”، وتابع: "كانوا بيعلموا على ظهر اللي مش بينتخبوهم بالطباشير، واللي كان بيخرج بالعلامة دي كان بيتضرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امن الدولة فؤاد علام الإخوان الإرهابية اللواء فؤاد علام
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: وفيات الأطفال بغزة بسبب انخفاض الحرارة تكشف ظروف القطاع اليائسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة (اليونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر الجمعة، إن وفيات الأطفال في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم؛ تكشف الظروف اليائسة والمتدهورة التي تعيش فيها الأسر والأطفال في جميع أنحاء القطاع.
ولفت بيجبيدر في بيان له، إلى وفاة أربعة أطفال حديثي الولادة ورضع خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم، مشيرا إلى أن انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة، فمن المتوقع بشكل مأساوي أن يفقد المزيد من الأطفال حياتهم بسبب الظروف اللا إنسانية التي يواجهونها.
وأضاف: إن أسباب الوفاة هذه التي يمكن الوقاية منها تكشف عن الظروف اليائسة والمتدهورة التي تواجه الأسر والأطفال في جميع أنحاء غزة، وذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي مع انخفاض متوقع في درجات الحرارة.
وأكد أن العديد من سكان غزة يعيشون إلى جانب التهديد المستمر بالهجمات - بدون تغذية أو رعاية صحية، كما أن ملاجئهم المؤقتة لا توفر أي حماية من الطقس البارد، وفي الوقت نفسه تستمر الأعمال العدائية الإسرائيلية في حصد أرواح الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك بالقرب من المرافق الصحية.
وأشار بيجبيدر إلى أن 65 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت يوميا - خلال شهر نوفمبر الماضي - إلى القطاع؛ وهو ما يقل كثيرا عن تلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين ومنهم الأطفال والنساء.
وقد أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء مثل هذه الهجمات، التي أسفرت أيضا عن وفيات للعاملين في مجال الصحة والمساعدات.
وقال المكتب في بيان "إن غارة جوية بالقرب من مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة الليلة الماضية؛ أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص منهم العاملين في مجال الصحة، وفي مستشفى كمال عدوان اليوم أُجبر الموظفون والمرضى ومرافقوهم على مغادرة المستشفى".
وأضاف البيان "نحن منزعجون من الهجمات المستمرة في جميع أنحاء القطاع، كما قد تم الإبلاغ عن اعتقالات وأضرار كبيرة في المستشفى".
وقد أفادت اليونيسف وغيرها من وكالات الأمم المتحدة بشكل متكرر بأنه في كثير من الأحيان لا يتم منح قوافل المساعدات الإذن بالدخول إلى قطاع غزة وتسليم الإمدادات إلى المحتاجين.
كما أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه لم يتمكن إلا من جلب نحو ثلث الغذاء اللازم لدعم سكان غزة، وأن "الجوع في كل مكان".