وساطة إماراتية سادسة بين روسيا وأوكرانيا تتكلل بإطلاق 190 أسيراً
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 190 أسيراً مناصفة بين الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1,558.
وتوجهت وزارة الخارجية بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما مع الوساطة التي بذلتها دولة الإمارات، معتبرة أنّ هذا الإنجاز الذي يأتي بعد أقل من شهر على وساطة سابقة ناجحة يعكس التزام دولة الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين.
واعتبرت الوزارة أنّ نجاح الوساطة الجديدة - وهي السادسة من نوعها منذ بداية العام 2024 - يجسد علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
أخبار ذات صلةكما أكدت الوزارة على استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة على أن الحوار وخفض الصعيد السبيل الوحيد لحل الأزمة، ما سيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام الجاري في إتمام خمس عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات روسيا وأوكرانيا دولة الإمارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الكرملين: "اتفاقيات إسطنبول" يمكن أن تصبح أساسا لمعاهدة سلام بين روسيا وأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال إن اتفاقيات إسطنبول يمكن أن تصبح أساسًا لمعاهدة سلام بين روسيا وأوكرانيا، لافتا إلى أن موسكو سمعت تصريحات مماثلة من واشنطن أيضًا.
وقال بيسكوف للصحفيين: "سمعنا من واشنطن أيضًا تصريحات مفادها أن هذا الأمر (اتفاقات إسطنبول) يمكن أن يصبح أساسًا ونقطة انطلاق للمفاوضات. وبطبيعة الحال، قال الرئيس بوتين إن المحادثات يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لاتفاقات إسطنبول على وجه التحديد".
وفي وقت سابق، أكد بوتين أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022، كانت مبنية على مقترحات أوكرانية، مشيرا إلى أنه وخلال المفاوضات في إسطنبول، كان واضحا لروسيا أن الخداع يمكن أن يحصل، ومع ذلك، وافقت موسكو على سحب القوات.