تفاصيل مثيرة..قائد عسكري كبير يكشف متى تنتهي حرب أوكرانيا مع روسيا؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تواجه القوات الأوكرانية تحصينات دفاعية روسية واسعة على طول خط أمامي يبلغ طوله 600 ميل ، ومن غير المرجح أن يسير الهجوم المضاد في صالح أوكرانيا هذا العام، هكذا يقول الخبراء.
دخلت الحرب بين روسيا وأوكرانيا مرحلة جديدة هذا الصيف عندما شنت كييف هجومها المضاد الذي طال انتظاره ، وكانت هناك آمال في أن تستعيد أوكرانيا اليد العليا، من خلال الهجوم، لكن التحصينات الروسية كانت بالمرصاد، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
تواجه أوكرانيا، قوات روسية على طول 600 ميل وتحصينات دفاعية روسية واسعة، و في بعض الأماكن يصل عمقها إلى 19 ميلًا .
تم بناء التحصينات الروسية في الشتاء بينما كانت أوكرانيا تنتظر المزيد من الأسلحة الثقيلة من حلفائها قبل شن هجومها المضاد في يونيو.
أصبح من الواضح أن الهجوم المضاد لن يؤدي إلى نتائج سريعة وأن النجاح ، مهما كان يمكن قياسه من حيث استعادة السيطرة على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ليس مضمونًا.
يحذر الخبراء العسكريون من أن هذا يعني أن الحرب من المحتمل أن تطول، مما يضع ضغطًا هائلاً على أوكرانيا للقتال لعدة سنوات أخرى قادمة، ويحتمل أن يكون، وعلى شركائها الدوليين الالتزام بمليارات الدولارات من الموارد العسكرية والإنسانية والمالية.
كشف الجنرال البريطاني المتقاعد ريتشارد بارونز ، القائد السابق لقيادة القوات المشتركة في المملكة المتحدة :″على أوكرانيا أن تُظهر أنها قادرة على إحراز تقدم ، لكن الجميع يعلم أنها ، ونظرًا لحجم القوة لديها ، لن يطردوا كل روسي من أوكرانيا في عام 2023”.
أضاف ″بحلول نهاية هذا العام، يعتقد كلا الجانبين أنه لا يزال بإمكانهما كسب المزيد من خلال القتال. لا يمكن لروسيا أن تستسلم ، ولا يمكن أن تخسر ، بسبب العواقب الوخيمة على النظام الروسي ، و أوكرانيا ليست مستعدة للتخلي عن الأراضي تحت سيطرة روسيا . وسيأخذنا ذلك إلى عام 2024 وربما حتى عام 2025 ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالتزام الأسلحة الثقيلة الحرب بين روسيا وأوكرانيا الدولارات الدولار القوات الأوكرانية الحرب بين روسيا الجنرال الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة استراتيجية شرقي أوكرانيا
أعلنت روسيا، الجمعة، أنّ قواتها سيطرت بعد معارك ضارية استمرت شهوراً في شرق أوكرانيا على توريتسك، أكبر بلدة تستولي عليها موسكو في الأشهر الأخيرة.
وتسعى روسيا منذ أشهر للسيطرة على هذه البلدة الصناعية الواقعة في منطقة دونيتسك (شرق)، إذ إن هذه السيطرة ستمكّنها من عرقلة طرق الإمداد الأوكرانية الحيوية.لكنّ كييف نفت السيطرة الروسية الكاملة على البلدة.
ويقول محلّلون عسكريون إن استيلاء روسيا على هذه البلدة المنجمية سيساعدها على عرقلة طرق الإمداد العسكرية الأوكرانية، عبر خط الجبهة المترامي الأطراف.
والبلدة، التي كانت تكثر فيها سابقاً مناجم الفحم، كان يقطنها نحو 30 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في عام 2022. لكن بحلول يوليو (تموز) الماضي انخفض عدد سكانها بنسبة 90 بالمئة بسبب المعارك، وفقاً للإدارة المحلية.
وقبيل الإعلان الروسي، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية الجمعة، إنّ البلدة أصبحت "خراباً"، ونشرت على منصة إكس صورة لمبان مدمّرة.
وأضافت "كان هذا ذات يوم منزل أحدهم. كان مكاناً عاش فيه أناس وضحكوا وبنوا مستقبلهم. الآن، لم يعد سوى خراب".