أسباب وراء عدم الحصول على الفوائد من التمارين الرياضية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سلطت دراسة جديدة، اليوم الاربعاء (17 تموز 2024)، الضوء على الاختلافات الدقيقة في فئة جزيء يشارك في عملية التمثيل الغذائي، ما قد يساعد في تفسير السبب.
ويشارك الجزيء المعني (وهو عبارة عن بروتين) في تحلل الكربوهيدرات والدهون، ويسمى PGC-1⍺.
واكتشف فريق من خبراء اليابان، أن متغيرات متعددة من PGC-1⍺، أهمها PGC-1αb وPGC-1αc، يمكن أن تحدث فرقا في ممارسة الرياضة وخسارة الوزن.
وأجرى فريق البحث اختبارات على الفئران و10 من البشر الذكور، شملت أجهزة المشي ودراجات التمرين، ثم أخذ عينات صغيرة من الأنسجة لمعرفة ما كان يحدث من حيث استقلاب العضلات وحرق الدهون واستهلاك الأكسجين.
ووجد عالم الطب الحيوي بجامعة Kobe، كازوهيرو نومورا وفريقه، أنه إذا زادت أجسام فئران المختبر من التعبير عن متغيري PGC-1αb وPGC-1αc استجابة للتمرين، فإنها ترسل إشارة إلى بقية الجسم لزيادة إنتاج الطاقة.
وتبين أن غياب PGC-1αb وPGC-1αc لدى الفئران، أدى إلى إصابتها بالسمنة وزيادة نسبة الأنسولين في دمها.
وبالنسبة للاختبار البشري، وجد الباحثون أن مستويات PGC-1αb وPGC-1αc تعززت عن طريق ممارسة الرياضة، ما أدى بدوره إلى تحفيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم بكفاءة أكبر.
ويقول عالم الغدد الصماء، أوغاوا واتارو، من جامعة Kobe في اليابان: "إن الفرضية القائلة بأن الجينات الموجودة في العضلات الهيكلية تحدد قابلية الإصابة بالسمنة كانت صحيحة".
وتقدم النتائج فكرة هامة عن سبب عدم تماثل نسبة ممارسة الرياضة إلى فقدان الوزن لدى الجميع.
وإذا كان من الممكن إدارة نشاط PGC-1αb وPGC-1αc بشكل مصطنع في المستقبل، فمن الممكن تطوير مجموعة جديدة تماما من علاجات فقدان الوزن.
وينبغي إجراء أبحاث مستقبلية لدراسة هذه العمليات في مجموعات أكبر وأكثر تنوعا من الأشخاص.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باحثة بمرصد الأزهر: المراهنات الرياضية قمار محرم شرعًا
أكدت ياسمين فاروق، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الرياضية تندرج تحت مفهوم القمار، الذي حرّمه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، حيث قال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، مؤكدة أن الميسر يشمل كل أشكال القمار، بما فيها المراهنات التي تعتمد على الحظ والمجازفة بالمال.
وأوضحت خلال حلقة برنامج "قضايا المسلمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن العلماء، ومنهم ابن عباس وقتادة ومجاهد، أجمعوا على أن كل ما يدخل في باب القمار فهو ميسر محرم، مشيرة إلى أن المراهنات الرياضية لا تقتصر فقط على الجانب المالي، لكنها تؤدي أيضًا إلى انتشار العداوة والبغضاء بين الأفراد، وقد تتسبب في نزاعات ومشكلات اجتماعية عند إعلان النتائج، حيث يفرح الفائزون ويشعر الخاسرون بالغضب والإحباط.
وأضافت أن هذه المراهنات تعدّ صورة من صور أكل أموال الناس بالباطل، كما أن تأثيرها السلبي يمتد إلى السلم الاجتماعي والأمن المجتمعي، مما يجعلها خطرًا لا يستهان به.