أبوظبي للإسكان تطلق خدمة استبدال الأراضي السكنية بين المواطنين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أطلقت هيئة أبوظبي للإسكان خدمة استبدال الأراضي السكنية بين المواطنين، تلبيةً لرغباتهم في تحقيق التقارب الأُسري والترابط الاجتماعي، ما يتيح لهم استبدال أراضيهم السكنية الممنوحة لهم سابقاً بأراضٍ لمواطنين آخرين، أو بأراضٍ من الأراضي السكنية المتاحة لدى الهيئة.
يمكن للمواطنين المؤهَّلين الانتفاع من هذه الخدمة وفق ضوابط وشروط محدَّدة، منها أن تكون الأرض المراد استبدالها سكنية، وغير مقسَّمة، وأن تكون خالية من أعمال البناء باستثناء السور إن وجد، وألا يكون فيها أيُّ معوّقات للبناء باستثناء عدم توافر خدمات البنية التحتية، إلى جانب عدم وجود أيِّ موانع قانونية وتنظيمية أو حقوق للغير فيها.
وقال حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان: «يأتي إطلاق خدمة استبدال الأراضي السكنية في إطار مساعي الهيئة المستمرة لتطوير محفظة خدماتها وبرامجها السكنية، حيث تهدف هذه الخدمة إلى تلبية احتياجات المواطنين السكنية، ما يُسهم في تحقيق التقارب الأسري ويعزِّز أواصر الترابط الاجتماعي لدى الأسرة الإماراتية، وينسجم مع مساعي هيئة أبوظبي للإسكان الرامية إلى توفير خيارات إسكانية متعددة ضمن مجتمعات متكاملة تدعم الرفاه الاجتماعي للمواطنين».
ويمكن للمواطنين المؤهَّلين للحصول على هذه الخدمة أن يقدِّموا طلب استبدال أرضٍ سكنية عبر تطبيق «إسكان أبوظبي»، ثمَّ يزور الطرفان الراغبان بالاستبدال مركز إسكان أبوظبي معاً، لاستكمال الطلب. وتُستكمَل الإجراءات ودفع الرسوم المقرَّرة إن وجدت بعد الموافقة على الاستبدال، وفقاً للتشريعات السارية في مركز أبوظبي العقاري، إذ تطبق الرسوم المقررة من دائرة البلديات والنقل – أبوظبي على خدمة استبدال الأراضي بين المواطنين.
أخبار ذات صلة "أبوظبي للإسكان": 31 يوليو آخر موعد لاستقبال طلبات المواطنين المتصرفين بالمنح السكنية 31 يوليو انتهاء مهلة استقبال طلبات المواطنين المتصرفين بالمنح السكنيةوفي حال ثبوت حصول أحد طرفي الاستبدال أو كليهما على منفعة مادية، أو أي شكل من أشكال العوض، تُلغى موافقة الاستبدال، مع عدم الإخلال بالمسؤولية الجنائية أو المدنية أو الإدارية.
ويشار إلى أن يجب استخدام منحة الأرض السكنية المستبدلة من المالك وأسرته فقط لغرض السكن، ويحظر على صاحب المنحة تأجيرها للغير أو استثمارها أو التصرف فيها عن طريق نقل الملكية أو ترتيب أي حق عيني عليها أو رهنها إلا لغرض قروض البناء. وتبقى صفة الأرض المستبدلة على حالها، ولا يمكن تحويلها من أرض منحة إلى متداولة.
ويمكن الاطّلاع على المعايير والشروط المتعلقة بخدمة استبدال الأراضي السكنية من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة أو تطبيق «إسكان أبوظبي».
وتعمل الهيئة على تطوير خدمة استبدال الأراضي، لتصبح إحدى الخدمات الرقمية التي تمكِّن المواطنين من تنفيذ عملية الاستبدال بطريقة رقمية كاملة، مع توفير إمكانية تصفُّح الأراضي المعروضة للاستبدال بطريقة سهلة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للإسكان هيئة أبوظبي للإسكان أبوظبی للإسکان
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.. دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، مع برنامج موسَّع يشمل مجموعة متنوِّعة من المنافسات الرياضية. وتهدف نسخة 2024-2025 إلى تعزيز مشاركة الطلبة طوال العام الدراسي، وغرس قيم الروح الرياضية لديهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكشاف رياضات مختلفة، واكتساب مهارات جديدة.
تُقام البطولة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025 على ثلاث فترات، بهدف تشجيع الطلبة للمشاركة في مختلف الرياضات. وتوسَّعت البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى التي اقتصرت على رياضة كرة القدم، لتشمل لاحقاً 13 رياضة محلية، ما جعلها منصة أساسية لتسليط الضوء على الطلبة ومواهبهم الرياضية، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة.
وتتضمَّن نسخة هذا العام أربع رياضات جديدة، هي الشطرنج، وسباق المسافات الطويلة، والجوجيتسو، وتنس الطاولة، ليصل العدد الإجمالي إلى 18 رياضة. وفي ضوء هذا التوسُّع، تسعى دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي هذا العام إلى استقطاب أكثر من 27,000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في الإمارة، متجاوزةً بذلك عدد المشاركين في النسخ السابقة.
وتندرج البطولة في إطار تركيز الدائرة على رصد الطلبة الرياضيين وإبراز مهاراتهم أمام مكتشفي المواهب، وتوجيههم نحو مسارات رياضية احترافية، إضافةً إلى توفير منح دراسية. وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة عدد من مكتشفي المواهب من مؤسَّسات مرموقة، من ضمنها أكاديمية «آي إم جي» العالمية المتخصِّصة في التدريب والتعليم الرياضي، حيث اختير 24 طالباً للانضمام إلى برامج احترافية لتطوير المواهب. ويحظى الطلبة الرياضيون في هذه النسخة من البطولة أيضاً بفرصة التقدُّم للحصول على منح دراسية في التخصُّصات ذات الصلة، ما يدعم تطوُّرهم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي.
وقال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «لا تقتصر أهمية بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات على كونها مسابقة رياضية بين المدارس، بل هي أيضاً منصة حيوية لتعزيز التميُّز والنمو الشخصي وقيم الروح الرياضية بين الطلبة. وتؤدي دوراً جوهرياً في رصد الموهوبين وتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتوسيع آفاقهم الرياضية، ما يسهم في دعم تطوير الرياضيين وتعزيز الروح المجتمعية ضمن المنظومة التعليمية في أبوظبي. وندعو جميع أفراد المجتمع وأولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم للمشاركة، على اختلاف مستويات مهاراتهم؛ فالنشاط البدني عامل أساسي لتحقيق النجاح والنمو المستدام على المستويين الأكاديمي والشخصي».
وقال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «يسرُّنا أن نطلق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات بحلَّتها الجديدة. وحرصنا هذا العام على توسيع قائمة المنافسات وإضافة أربع رياضات جديدة، ونتطلَّع إلى استقطاب المزيد من الطلبة، ما يسهم في إثراء تنوُّع هذه البطولة المميَّزة. وانسجاماً مع حِرص مجلس أبوظبي الرياضي الدائم على النمو ومواكبة احتياجات وتطلُّعات المجتمع، نأمل أن تكون هذه المبادرات كفيلة بتوفير الدعم اللازم لشبابنا في دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيعهم على الارتقاء إلى مستويات جديدة في مجال الرياضة».
وتُقام بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية بالتعاون مع دوري جامعات أبوظبي الرياضي، لتعزيز تكامل المنافسات وتشجيع التميُّز الرياضي على مستوى الجامعات. ويتنافس الطلبة المشاركون في البطولة على الكأس ضمن فئاتهم، حيث يستعرضون مواهبهم وقدراتهم الرياضية، ما يتيح لهم فرصة استكشاف مسارات مهنية قد تقودهم نحو الاحتراف الرياضي.
وتستقطب البطولة طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، إضافةً إلى الجامعات في كلٍّ من أبوظبي والعين والظفرة. وتشمل البطولة ست فئات عمرية للطلبة من مختلف الأعمار، تبدأ من الفئة تحت تسعة أعوام، وتمتد حتى الفئة تحت 19 عاماً، وفئة الجامعات، ما يتيح مشاركة واسعة لمختلف الأعمار ضمن بيئة تنافسية شاملة.