الأردن يدين استهداف الاحتلال لمدرسة تابعة لأونروا في غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سرايا - دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأربعاء، قصف إسرائيل مدرسة الرازي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا) في مخيم النصيرات في غزة، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي، واستمرار منها في استهداف المدنيين والمنشآت الإغاثية والدولية بشكل ممنهج.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة إن استمرار إسرائيل بارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، واستهداف مقار ومنشآت الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية يعكس استهتار إسرائيل المستمر بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبالإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب.
وجدد القضاة دعوته للمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفذ المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، وبخاصة، في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».
وتابعت، «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة»، مشددة على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.