ذكرت صحيفة «يو اس ايه توداي» الأمريكية أن شركة ترامب بدأت ببيع أحذية رياضية وضعت عليها صورة دونالد ترامب عقب تعرضه لمحاولة اغتيال.

وجاء في منشور للصحيفة علي الموقع الإلكتروني التابع لشركة دونالد ترامب أنه بدأ ببيع أحذية رياضية تحمل صورة التقطت أثناء محاولة اغتيال الرئيس السابق في ولاية بنسلفانيا يوم السبت الماضي.

ورسم على الأحذية المذكورة العلم الأمريكي، وأسفله وضعت صورة لترامب وقد تلطخ خده بالدماء وقبضته مرفوعة إلى الأعلى، وكتبت أسفل الصورة عبارة “نار ..نار ..نار.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الحذاء الرياضي يباع بمبلغ 229 دولارا، وسيتم إنتاج 5 آلاف زوج من هذه الأحذية، 10 منها تم اختيارها عشوائيا، ووقع عليها ترامب شخصيا.

وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت، ووثق مقطع فيديو لحظة إطلاق النار على ترامب، بعد وقت قصير من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من وجهه، بعدما أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أجراء الانتخابات اطلاق نار ترامب

إقرأ أيضاً:

ضم كندا.. مسألة شخصية لترامب أم رغبة أمريكية في التوسع؟

قابل الكنديون تهديد ترامب الأول بضم بلادهم وجعلها الولاية الأمريكية الـ51 باستهزاء، لكن مع مرور الوقت تحول الموقف، وبدأ الخوف ينتشر بينهم مصيباً كبار القادة بالذعر، وجاعلهم أمام تحد هو الأكبر في تاريخ بلادهم.

وتقول وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي لشبكة :"سي ان ان" الأمريكية، "يريد الرئيس ترامب أن يجعلنا ضعفاء  اقتصادياً بشكل كبير ليضمنا في النهاية".
وتعليقاً على تصريحات الوزيرة، يؤكد المحللون، أن فكرة تهديد دولة عظمى بالسيطرة على دولة ديمقراطية أخرى، تبعث مخاوف جدية، خاصة بعد سنوات من مشاهدة غزو روسيا لأوكرانيا. 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرفاً التاريخ خلال مواجهة مع رئيس وزراء كندا هددت بفتح جبهة جديدة في الحرب التجارية يوم الثلاثاء: "سيختفي أخيراً خط الفصل المصطنع الذي رُسم قبل سنوات عديدة". كما وعد كندا بالاحتفاظ بنشيدها الوطني "يا كندا".

الرئيس المنتخب ترامب حول ضم كندا للولايات المتحدة وجعلها ولاية تابعة لأمريكا :

- لن أستخدم الإكراه العسكري لذلك، سنستخدم القوة الاقتصادية.

- كندا والولايات المتحدة اذا اندمجا وتخلصنا من الخط الحدودي المصطنع، سيكون شيئًا عظيماً، ولا تنسون بأننا نحن من نحمي كندا. pic.twitter.com/llAueZlgef

— ????????محمد|MFU (@mfu46) January 7, 2025

ولغاية اللحظة لم يتكشف السبب الحقيقي الذي دفع ترامب للتهديد مرة ومرتين بجعل كندا ولاية أمريكية، ويقول الخبراء، إن عدة نظريات تفسر هوس الرئيس الأمريكي بضم جارته الكبيرة. 

إفلاس وغيرة

وفي بحثها عن سبب انقلاب ترامب على الجارة الشمالية للولايات المتحدة، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى إفلاس فندقين يحملان اسمه، أولهما في تورنتو عام 2016، وثانيهما في فانكوفر عام 2021.
أيضاً، يفسر البعض تهديدات ترامب بمحاولة انتقام شخصية من ترودو بعد قبلة مشبوهة من زمن الولاية الأولى طبعت من شفتي زوجته ميلانيا على خد رئيس الوزراء الكندي، بدت في الصور الموثقة عادية ولا تحمل أية دلالات غير محببة، لكن ليس من وجهة نظر ترامب الغيور. 

لكن رداً على تلك النظريات القائمة على التكهنات تقول ميلاني جولي، "هذه ليست مجرد قضية شخصية بين رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ودونالد ترامب؛ إنها أكثر من ذلك بكثير". وأضافت: "إنها تتجاوز بكثير مجرد خطاب سياسي. إنها تهديد جوهري"، مضيفةً أن إحدى نتائجها ستكون إزالة الحواجز التجارية بين المقاطعات الكندية وتوثيق العلاقات مع أوروبا". 

وخلال ولايته الأولى، أمضى ترامب وقتًا طويلًا في التباهي باتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، وهي الاتفاقية التجارية التي تفاوض عليها ولكنه الآن ينتهكها بفرض رسوم جمركية جديدة على كندا والمكسيك.

وتقول التقارير، بينما لا يُولي معظم الأمريكيين اهتماماً كبيراً لفكرة ترامب بتحويل كندا إلى ولاية، يأخذ الكنديون هذا الأمر على محمل الجد، ويتجلى ذلك في صيحات الاستهجان العالية في مباريات دوري الهوكي الوطني، أو عبر رسائل التخلص من المشروبات الكحولية الأمريكية.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن معظم الكنديين (63%) يرون أنه يجب أخذ تهديدات ترامب على محمل الجد، وذلك في استطلاع أجرته شركة ليجر لصالح جمعية الدراسات الكندية. يويقول أكثر من نصف الكنديين بقليل، إنهم سيدافعون عن بلادهم ضد الغزو العسكري.

والمؤشر الأهم من ذلك هو الانخفاض الملحوظ في عدد الكنديين الذين ينظرون إلى الولايات المتحدة بإيجابية، من أكثر من 50% في يونيو (حزيران) الماضي إلى قرابة الثلث اليوم.

صدمة 

يتجاوز عدد سكان كندا عدد سكان كاليفورنيا، الولاية الأمريكية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، ولو تم ضمها إلى الولايات المتحدة ككيان واحد بدلًا من 10 مقاطعات منفصلة، ​​فإن ذلك قد قلب التوازن السياسي في النظام الأمريكي.
وحين العودة للدستور الأمريكي، يبدو الأمر سهلاً وقابلاً للتنفيذ، وآخرة مرة حصل فيها أمر مشابه حينما تم الترحيب بولاية جديدة، بهاواي وألاسكا ولايتين جديدتين عام 1959. 

لتسهيل ضم كندا..ترودو: لن نتراجع أمام ترامب - موقع 24قالرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الثلاثاء، إن دونالد ترامب يريد "التسبب بانهيار الاقتصاد الكندي" ليكون ضم كندا "أكثر سهولة".

وساعد ضم هاتين الولايتين في نفس الوقت تقريباً في الحفاظ على التوازن السياسي في الولايات المتحدة، فألاسكا كانت تميل نحو الديمقراطيين، بينما كانت هاواي تميل نحو الجمهوريين، وفقاً لسجل مجلس الشيوخ. وهذا عكس الصورة السياسية اليوم.
ومن العقبات الأخرى، أن كندا تعد دولة ثنائية اللغة، وقد أعلن ترامب مؤخراً اللغة الإنجليزية اللغة الوطنية للولايات المتحدة.
وختاماً قالت جولي للشبكة: "كنا جزءاً من الإمبراطورية البريطانية لأننا لم نكن نريد أن نكون ضمن الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • الأوراق المطلوبة لاستخراج قيد عائلى .. تعرف عليها
  • "كواليس" ضغوط أوروبية على زيلينسكي للاعتذار لترامب
  • نجاة مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في القامشلي
  • نيويورك تايمز: الكونجرس يتنازل عن سلطته لترامب
  • نيويورك تايمز: الكونغرس يتنازل عن سلطته لترامب
  • المنشاوي.. "القارئ الباكي" الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم
  • إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
  • شهر العسل انتهى.. هل يخضع نتنياهو لترامب تجنبا لمصير زيلينسكي؟
  • فوضى التعريفات الجمركية لترامب تغذي انهيارات الأسواق وتثير مخاوف الركود
  • ضم كندا.. مسألة شخصية لترامب أم رغبة أمريكية في التوسع؟