"لازم نفرح ولادنا" أم توزع الحلوى على طلاب الثانوية العامة في الأقصر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
حرصت إحدى أمهات طالبات الثانوية العامة بالأقصر، على مشاركة الطلاب فرحتهم بانتهاء ماراثون الثانوية العامة، بتوزيع الحلوى أمام اللجنة.
وأكدت الأم، أن نجلتها تؤدي اليوم اخر امتحان في الثانوية العامة، مشيرة إلى أن نجلتها وزميلاتها عانين من التوتر والقلق طوال فترة الامتحانات؛ لذا حرصت على إدخال البهجة على قلوبهن اليوم في محاولة منها لنزع التوتر الذي رافقهن خلال رحلة الامتحانات.
كما قمن بعض الأمهات بالزغاريد وتوزيع بلالين فرحة بانتهاء ماراثون الامتحانات بالثانوية العامة، تعبيرا عن فرحتهن بإنجاز أبنائهن للامتحانات.
وكان طلاب الشعبة العلمية "علوم" أن امتحان مادة الأحياء جاء في متناول المستوى المتوسط للطالب، وأن الأسئلة جاءت مباشرة وواضحة.
فيما أكد طلاب الشعبة الأدبية سهولة امتحان مادة الفلسفة، وعدم غموض الأسئلة والتي جاءت ضمن منهج العام.
وسادت حالة رضا بين أولياء الأمور أمام اللجان؛ فرحة لسهولة الامتحانات وارتسام البهجة على وجوه أبنائهم الطلاب في ختام الماراثون.
ويشار إلى أن عدد الطلاب الذين أدوا امتحانات الثانوية العامة هذا العام بمحافظة الأقصر يبلغ 6912 طالبا وطالبة، بينهم 5154 طالبا وطالبة بشعبة علمي علوم ، و389 شعبة علمي رياضة، و1369 طالبا وطالبة بشعبة الأدبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توزيع حلوى الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة الأقصر امتحانات الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون.
ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.
وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.
من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.
وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد".
وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".
ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل.
ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.
وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة.
وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.
وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول.
وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".
وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.